مهنيو الصيد البحري في المغرب قلقون من تراجع الصيد ويدعون للقطع مع لوبيات الفساد
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
عبر مهنيو الصيد بكافة موانئ المملكة عن قلقهم وتخوفهم من الوضعية التي أصبح يعيشها القطاع، والتراجع الواضح في مردودية المستثمرين والبحارة على حد سواء، والآثار السلبية على المستوى السوسيو – اقتصادي بهذا القطاع.
جاء ذلك خلال يوم دراسي نظم بمدينة أسفي الخميس 18 يوليوز 2024 تحت عنوان، « واقع وآفاق الصيد الساحلي بالمغرب في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية » بشراكة مع جامعة غرف الصيد البحري، وغرفة الصيد الأطلسية الشمالية، والكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، وبحضور مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، ومدير التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ، وكذا حضور المهنيين من مختلف الموانئ المغربية.
وعبر المشاركون في اللقاء عن استعدادهم للمساهمة في الحد من هذا التراجع الخطير الذي تعرفه المصايد، والعمل على إنعاشها وضمان استدامتها واستغلالها بشكل معقلن وعلمي بشراكة مع « المعهد الوطني للبحث والوزارة الوصية » شريطـــة انخراط كل المتدخلين في الصيد بتطبيـق القانـون وإلغاء كل الامتيازات الريعية.
كما ألح المهنيون في نداء صدر عن الندوة على القطع مع الجهات الخفية، والتي تدعم لوبيات الفساد في هذا القطاع، والتي تعتبر العنصر الرئيسي في تخريب المخزون السمكي، والذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون، حيث راكموا ثروات مادية كبيرة على حساب القوت اليومي للبحارة مستهترين بمستقبل الثروات البحرية التي تعتبر ملكا لكل المغاربة. ومن بين التدابير التي يقترحها المجتمعون:
− مراجعة الراحة البيولوجية وتدبيرها حسب كل منطقة.
− الإنهاء مع مراكب RSW وإلزامها بتطبيق الصيد بالشباك الدائرية.
− إلغاء كل الامتيازات الريعية التي يستفيد منها من لا علاقة لهم بالقطاع.
−التدخل الفوري لتنظيم قطاع الصيد التقليدي بالحد من انتشار السويلكة والأضواء الكاشفة التي تضر بالثروة السمكية.
−إلغاء الاتفاقيات البيمهنية وتطبيق البيع بالمزاد العلني للأسماك السطحية الصغيرة (الدلالة) تماشيا مع تعميم الرقمنة في عملية البيع.
− المطالبة بتطبيق الثمن المرجعي الموحد للگازوال المخصص للصيد البحري على جميع أصناف مراكب الصيد البحري.
− عدم حرمان مراكب الصيد بالخيط من صيد بعض أنواع السمك خصوصا الكلامار والأخطبوط شمال سيدي الغازي وتدبير الكوطا المحلية في هذه المناطق حسب اللجن المحلية.
− فتح باب المغادرة الطوعية لمراكب الصيد بالخيط نظرا للأزمة الخانقة التي تعيشها هذه المراكب.
− مراجعة الوعاء الضريبي المطبق على القطاع واعتماد اقتطاع الرسوم بعد خصم المصاريف المشتركة.
− الإسراع بالقضاء على ظاهرة الصيد بالشامبرير الذي أصبحت أعداده بعشرات الآلاف مزودة بمحركات صغيرة وما لذلك من خطر على المخزون السمكي.
إحداث نظام للحماية الاجتماعية للبحارة الصيادين العاملين بالمحاصة باعتبار العمل في الصيد الساحلي عملا موسميا وليس سنويا.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصيد البحري المغرب الصید البحری
إقرأ أيضاً:
استعراض التحديات التي تواجه المؤسسات الصحية الخاصة بشمال الباطنة
نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة ممثلةً في لجنة الصحة لقاءً حول الاستثمار في القطاع الصحي الخاص الفرص والتحديات
هدف اللقاء إلى استعراض الصعوبات والتحديات التي تواجه المؤسسات الصحية الخاصة في محافظة شمال الباطنة والقوانين والتشريعات المنظمة للمؤسسات الصحية الخاصة والفرص الاستثمارية في القطاع الصحي الخاص بمحافظة شمال الباطنة بالإضافة إلى إدارة نفايات الرعاية الصحية وتحديات الاستدامة.
وقال أحمد بن محمد الوشاحي رئيس لجنة الصحة بالغرفة: إن فكرة عقد هذا اللقاء جاءت لتعكس الاهتمام الذي يوليه فرع الغرفة لتعزيز النمو في قطاعات الأعمال المختلفة ومن أهمها القطاع الصحي وذلك من خلال التعرف على أهم التحديات التي تواجه المستثمرين واقتراح الحلول المناسبة للوصول إلى أفضل النتائج وتوفير أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع مع إعطاء الأولوية لتحسين وتبسيط الإجراءات والتشريعات.
تضمّن اللقاء تقديم ثلاث أوراق عمل الأولى كانت بعنوان: القطاع الصحي بين التحديات والريادة قدمتها الدكتورة فخرية بنت خميس الشبلية أخصائية جلدية وتجميل وليزر وجراحة جلد والورقة الثانية بعنوان الاستثمار في القطاع الصحي وتحدياته قدمتها الدكتورة نجاة بنت محمد الزدجالية طبيبة استشارية لطب الأسرة رئيسة الرابطة العمانية لطب الأسرة. أما الورقة الثالثة فكانت حول إدارة نفايات الرعاية الصحية وتحديات الاستدامة
قدمها طارق بن طالب الخنبشي مهندس عمليات إدارة نفايات الرعاية الصحية بشركة بيئة.
كما تضمن اللقاء جلسة حوارية أدارها الدكتور يونس بن إبراهيم البلوشي رئيس الرابطة العمانية للجهاز التنفسي طبيب استشاري أمراض الجهاز التنفسي للأطفال ومشاركة راشد بن سليم الأغبري مستشار الاستثمار بوزارة الصحة والدكتور عادل بن صالح الأنصاري مدير عام مساعد المديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة وإبراهيم بن محمد المعمري مدير دائرة تحليل الطلبات وفرص العمل بوزارة العمل وأحمد بن سالم الفزاري مدير بنك التنمية بصحار.