رحبت كتلة الحوار بقرار محكمة العدل الدولية اليوم بضرورة وقف الحرب التي تقوم بها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة وكذلك وقف الاستيطان.


ونرى أن هذا القرار بمثابة خطوة كبيرة في طريق التاكيد على وجوبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهو دليلي قانوني لا ريب فية بمشروعية الحقوق الفلسطينية وإسكات للمزاعم الاسرائيلية.


وأوضحت كتلة الحوار في بيان صحفي أن القرار حتي لو كان رأيه استشاري إلا أنه ذو وزن قانوني ويمثل التزام أخلاقي للتأكيد علي مشروعية الحق الفلسطيني وتوضيح حجم حرب الإبادة  التي تقوم دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بما تضمنه من تًوصيف للسياسات الاسرائيلية العنصرية وتناول تبعات الاحتلال.


وتحيي كتلة الحوار مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده أمام الانهيار الاخلاقي للدول الكبرى التي توفر الدعم المالي والعسكري والغطاء السياسي لآلة القتل والإبادة الجماعية الإسرائيلية ولولا صمود الشعب الفلسطيني لأكثر من ٧٥ عاما وتمسكه بتراب أرضه ورفضه مخططات التهجير لما وصلنا لهذه اللحظات التي نري فيها بصيصا من أمل باقي في الضمير الدولي. 


وتجدد كتلة الحوار مطالبتها بطرد السفيرة الإسرائيلة من القاهرة واستدعاء السفير المصري من تل بيب ردا على استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأخيرا تثمن كتلة الحوار الجهود التي تقوم الحكومة المصرية من أجل وقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني المختصر والمضي قدما نحو الإعمار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الحكومة المصرية القضية الفلسطينية الحق الفلسطيني محكمة العدل دعم القضية الفلسطينية الفجر السياسي الشعب الفلسطینی کتلة الحوار

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • ألمانيا تَطعن المحكمة الجنائية الدولية
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصعيد نتنياهو في غزة لتأمين البقاء في الحكم
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • حقيقة منع شيرين عبدالوهاب من رؤية ابنتيها بقرار من محكمة الأسرة
  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية