في ذكرى 10 سنوات على تأسيسه.. حكماء المسلمين: العمل من أجل تعزيز السِّلم
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أبوظبي ( الاتحاد)
أكَّد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس المجلس أن العمل من أجل تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني وبناء جسور التواصل ولمِّ شمل الأمة يعد واجبًا تضامنيًّا يجب العمل عليه من خلال تكثيف الجهود البنَّاءة وتقديم المبادرات الملهمة، والتعاون المثمر مع جميع الأطراف الفاعلة حول العالم، حيث وجَّه المجلس الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم سموِّه ورعايته لمبادرات المجلس منذ تأسيسه.
وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيانٍ بمناسبة ذكرى مرور 10 أعوام على تأسيسه الذي يوافق اليوم 19 يوليو، إنه في ظل ما يواجهه عالمنا اليوم من تحديات جسيمة، كانت هناك حاجة ملحَّة للإعلاء من صوت الحكمة ومواجهة خطابات التطرف والكراهية والتعصب والإرهاب، فجاءت جهود مجلس حكماء المسلمين بصفته مؤسسةً دوليةً مستقلةً تضم في عضويتها عددًا من أهم حكماء الأمة الإسلامية ووجهائها وأبرزهم، الذين يتسمون بالحكمة والوسطية والاستقلال، للتعريف بسماحة الدين الإسلامي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، كما شكَّل منصةً عالميةً قادرةً على مد جسور الحوار بين الشرق والغرب، وتعزيز دور الأديان في مواجهة التحديات العالمية. أخبار ذات صلة
وأشار البيان إلى العديد من الجهود والمبادرات التي عمل عليها مجلس حكماء المسلمين خلال عقده الأول، والتي من أبرزها: تنظيم 7 جولات من الحوار بين الشرق والغرب، و15 قافلة للسلام جابت قارات العالم المختلفة، وتنظيم 11 مؤتمرًا عالميًّا للتعريف بقضايا السلام والمواطنة واحترام التعددية والتنوع والتعايش المشترك، وإطلاق العديد من الوثائق المهمة، بما في ذلك وثيقة الأخوة الإنسانية، و"مدونة العشرين: مبادئ العمل الإعلامي من أجل الأخوة الإنسانية"، ووثيقة "نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك، بالإضافة إلى إصدار أكثر من 220 كتابًا بلغات مختلفة منها العربية والإنجليزية والهندية والإندونيسية والملبارية والأردية وغيرها، وتدشين عدد من الفروع والمكاتب الخارجية في إندونيسيا وماليزيا وباكستان وكازاخستان، لمد جسور الحوار مع مختلف الثقافات والأديان.
وإيمانًا من مجلس حكماء المسلمين بأهمية دور الشباب في صناعة السلام وإيجاد حلولٍ مبتكرة لما يواجه عالمنا من تحديات، أطلق المجلس العديد من المبادرات الموجَّهة للشباب بشكلٍ خاصٍّ بهدف تنمية مواهبهم وصقل مهاراتهم ودعم جهودهم في صناعة السلام والتَّعايش الإنساني أبرزها "منتدى شباب صناع السلام"، وبرنامج الحوارات الطلابية من أجل الأخوة الإنسانية، وبرنامج زمالة التعليم الأخلاقي، الذي استهدف أكثر من 8000 طفل من مختلف أنحاء العالم.
ومع انطلاق العقد الثاني من مسيرة مجلس حكماء المسلمين، يحرص المجلس برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على تعزيز الجهود الرامية لتعزيز السلم وتوظيف كافة المنصات وإطلاق العديد من المبادرات الملهمة لتأكيد وحدة الأمة والدفاع عن قضاياها، ونشر قيم الحوار والتسامح واحترام الآخر وقبوله وترسيخ التَّعايش السلمي بين أتباع الأديان والثَّقافات المختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب شيخ الأزهر التعايش التسامح مجلس حکماء المسلمین شیخ الأزهر العدید من من أجل
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية في سنحان تحيي ذكرى يوم الولاية
الثورة نت/..
أقامت الهيئة النسائية في مديرية سنحان محافظة صنعاء، اليوم، فعاليتين خطابيتين في منطقتي دار غلاب والمحاقرة إحياءً ليوم الولاية “عيد الغدير” تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وأكدت كلمات الفعاليتين أهمية إحياء المناسبة التي تمثل ذكرى عظيمة ويوم عظيم في تاريخ الأمة بإعلان الرسول الأعظم محمد -صلوات الله عليه وآله- ولاية الإمام علي -عليه السلام- مبينًا للأمة المسار الحق الذي يجب أن تسير عليه.
وأشارت إلى أن مناسبة الولاية وإحياء عيد الغدير محطة لاستلهام الدروس والعِبر في الشجاعة والتضحية والإقدام في نصرة الدين ومواجهة الأعداء من خلال التولي والارتباط الصادق بولاية الإمام علي -عليه السلام- وآل بيت الرسول محمد -صلوات الله عليه وآله.
وتخللت الفعاليتين فقرات إنشادية عبَّرت عن المحبة والوفاء، والتمسك بمبدأ الولاية، وقيمة التولي الصادق لمن أمر الله -عز وجل- بتوليهم.