السعودية.. فيديو وصور لاعتقال 11 شخصا في الرياض والأمن العام يكشف السبب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الأمن العام السعودي، اعتقال 11 مقيما من الجنسية البنغلاديشية، لتعطيلهم حركة السير ومضايقة المارة وتوثيق ذلك ونشره في منطقة الرياض.
وقال الأمن العام السعودي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، في وقت متأخر مساء الجمعة، إن "إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض، ألقت القبض على 10 مقيمين من الجنسية البنغلاديشية، لتعطيلهم حركة السير ومضايقة المارة".
وأضاف الأمن العام السعودي أنه "تم اعتقال شخصا آخر من الجنسية ذاتها قام بتوثيق ما حدث ونشر محتوى مرئيا بذلك، لمخالفته نظام مكافحة جرائم المعلوماتية".
وختم الأمن العام السعودي منشوره مؤكدا أنه "جرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة".
ونشر الأمن العام السعودي مقطع فيديو وصورا للمعتقلين وأرفقها بمنشوره عبر منصة "إكس".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمن السعودي الرياض تغريدات الأمن العام السعودی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس عن شن أول هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منصة نفط روسية تقع في مياه بحر قزوين، في تصعيد لافت لنطاق العمليات العسكرية خارج المناطق التقليدية للصراع.
ويُعد هذا الهجوم، الذي أكده مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، سابقة خطيرة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر في النزاع المستمر.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن الهجوم استهدف منصة نفط فيلانوفسكي، وهي منشأة حيوية مملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأكد المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني نجحت في إصابة الهدف، ما أدى إلى توقف عمليات استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأشار المصدر الأوكراني إلى أن الهجوم لم يقتصر على ضربة واحدة، بل تم تنفيذ ما لا يقل عن 4 غارات على الهدف.
ويظهر هذا التكتيك الجديد إصرار كييف على استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية، حتى تلك البعيدة عن خطوط التماس الأمامية.
ويقع بحر قزوين في عمق الأراضي الروسية ويُعد مركزاً استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
ويُعد استهداف منصة في هذا الموقع البعيد دليلاً على تطور قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية لشن هجمات بعيدة المدى.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى توجيه ضربات مماثلة لأصول الطاقة الروسية التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.