«جريمة حرب».. الأمم المتحدة تصدر بيانا بشأن الطفلة الفلسطينية هند رجب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
لا يزال اسم الطفلة الفلسطينية الشهيدة هند رجب، عالقا في أذهان الجميع وسيظل اسمها محفورا في الذاكرة العربية، خاصة بعد مكالمتها الإغاثية الأخيرة التي أثارت تعاطف الجميع قبل استشهادها على أيدي الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يعرف معنى الإنسانية ولا الرحمة تجاه الفلسطينيين.
و قد أعلن خبراء في الأمم المتحدة في بيان، أن استشهاد الطفلة الفلسطينية هند رجب وعائلتها واثنين من المسعفين، يشكل «جريمة حرب»، وتأكيد إسرائيل بعدم وجود أي من جنودها قرب المكان قبل وقوع هذا الحادث «غير مقبول».
وأفاد خبراء الأمم المتحدة، بأن غياب التحقيق المناسب المنتظر جراء استشهاد الطفلة هند رجب البالغة من العمر خمس سنوات، وتحديد من السؤول عن تلك الواقعة المسؤولين فهو «أمر مقلق للغاية»، ويمكن القول أنه يشكل انتهاكًا للحق في الحياة.
وأوضح الخبراء الأمميون، أن بعد مرور 5 أشهر على واقعة مقتل الطفلة هند رجب، يقدم الاحتلال الإسرائيلي «أدلة دامغة» بعدما أجرى الاحتلال تحليلًا مؤخرًا من مسرح الجريمة، يقول إن موقع السيارة التي كانت تختبئ به الطفلة وعائلتها كان في مجال رؤية دبابة إسرائيلية، وكيف تمت إصابتها من مسافة قريبة باستخدام نوع من الأسلحة يمكن أن ينسب فقط إلى قوات الاحتلال.
وأشار الخبراء الأمميون إلى مقتل اثنين من رجال تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خلال واقعة هند، وقالوا: «إن التسجيلات الصوتية للمكالمات بين هند وخدمات الطوارئ تشير إلى أنها كانت الناجية الوحيدة في السيارة قبل أن تقتل بدورها».
وتابع الخبراء حديثهم: «وحشية عمليات القتل هذه توضح مدى نسيان الجيش لضبط النفس في حملته في غزة، ويجب التحقيق في حالات الإعدام خارج نطاق القضاء».
ومن جانبها، علقت السفارة الإسرائيلية على بيان الخبراء الأمميين بشأن واقعة مقتل الطفلة هند وعائلتها، ورجال الإنقاذ التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، قائلة: «إن نتائج التحقيق سيتم عرضها على النائب العام للجيش الإسرائيلي، الذي سيحدد الإجراءات التي سيتم اتخاذها».
وأوضحت السفارة الإسرائيلية بـ«جنيف» في بيان، أن « التحقيق في هذا الحادث أصبح الآن في أيدي هيئة مستقلة داخل الجيش»، مشيرة إلى أن « الجيش الإسرائيلي يعتذر عن الأضرار التي لحقت بالمدنيين، وسيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل الأضرار التي لحقت بالمدنيين والبنية التحتية المدنية، إلى الحد الذي تسمح به الظروف».
أبو الغيط يهنئ السفيرة هيفاء أبو غزالة لحصولها على جائزة الأمم المتحدة للسكان
وزير الخارجية يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
قلق في الأمم المتحدة بشأن عدد حالات الحمل بين المراهقات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب خبراء الأمم المتحدة عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني السفارة الإسرائيلية حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن مقتل هند رجب مقتل الطفلة هند رجب استشهاد الطفلة هند رجب استشهاد هند رجب الأمم المتحدة هند رجب
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لفحوى الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث دعمته 139 دولة وصوتت ضده 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
وأكدت وزارة الخارجية وفق بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة وأذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، أن القرار يعلي من جديد مكانة القانون الدولي ومرجعية النظام متعدد الأطراف في مواجهة السياسات غير القانونية التي تُقوّض الأمن والسلم الدوليين وتنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وشددت على أن التصويت الجامع على هذا القرار هو الرد الدولي الصحيح على ما قامت وتقوم به إسرائيل ضد "أونروا"، والمنظمات الأممية العاملة في فلسطين المحتلة، وتصرفها العدواني الأخير برفع علم الاحتلال مكان العلم الأمم المتحدة في انتهاك للقانون الدولي واتفاقية الحصانات للأمم المتحدة، وللفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية.
وأشارت إلى أن هذا القرار يشكل محطة مهمة لتعزيز دور الأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني، وضمان احترام التزامات القوة القائمة بالاحتلال، ولا سيّما ما يتعلق بفتح الممرات الإنسانية، وتأمين الحاجات الأساسية، ووقف جميع الإجراءات التي تعيق عمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خصوصا في قطاع غزة، ووقف المجاعة.
وقالت: إن دولة فلسطين تشكر الدول التي دعمت هذا القرار باعتبار أن الأهمية الحقيقية لهذا القرار تكمن في تنفيذه الفوري والكامل، وفي تحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والأخلاقية.
ودعت الخارجية الفلسطينية، جميع الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى دعم الجهود الرامية لتنفيذ القرار، واتخاذ ما يلزم من إجراءات سياسية وقانونية لضمان المساءلة ومنع الإفلات من العقاب، وتعزيز دور "أونروا" والأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.