امطيريد: ما حدث في اجتماع القاهرة لا يلقى استحسان بعثة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي محمد امطيريد، أن اجتماع القاهرة لا يختلف عن سابقيه، معتقدا أن المواثيق والإعلان الدستوري الثالث عشر واللجنة التي تشكلت بإشراف الأمم المتحدة، وكان مضمونها أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية بإشراف أممي باءت بالفشل، وعندما تغيّرت رئاسة مجلس الدولة، انسحب الأعضاء الستة من مجلس الدولة وفشل الاتفاق.
امطيريد وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، قال :”إن ما حدث في اجتماع القاهرة بحضور 120 من أعضاء مجلس الدولة والنواب، لا يلقى استحسان بعثة الأمم المتحدة، خاصة من القائمة بأعمال رئيس البعثة، ستيفاني خوري، ما يجعل مخرجاته معطلة دوليا”.
واعتبر أن ما حدث مؤخرا من توافق رئيس مجلس النواب والبنك المركزي وتوحيد المؤسسة المالية لأول مرة منذ سنوات من المحتمل أن يكون أحدث تغيير في المشهد، لافتا إلى أنه يجب انتظار ردود حكومة عبد الحميد الدبيبة الذي من المتوقع أن يرفضها ويذكر الليبيين بأنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة من خلال مجلس نواب، وهذا أمر يعد عائقا واضحا وصريحا مما لا يغيّر الأمر الواقع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، جماعة الحوثي بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، وتنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في العصر الحديث، ما أدى إلى حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم.
وفي كلمته أمام الدورة العادية الثانية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للعام 2025 في نيويورك، شدد السعدي على التزام الحكومة اليمنية بحماية الطفولة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة، مشيداً بدور اليونيسف في دعم قطاعات التعليم والصحة والمياه.
وأكد السعدي أن الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي خلفت أزمة إنسانية كارثية، ضاعفت من معدلات الفقر وسوء التغذية، وأثرت بشكل مباشر على النساء والأطفال وكبار السن، محذراً من تفاقم الوضع الصحي مع تفشي الحميات الوبائية.
وأشار إلى أن الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 ستؤثر سلباً على التعليم والصحة، داعياً إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
كما اتهم الحوثيين بتغيير المناهج الدراسية لغرس مفاهيم متطرفة، وغسل أدمغة الأطفال بأفكار الكراهية، مما يهدد وحدة المجتمع اليمني ويقوّض مستقبل الأجيال القادمة.