الإثنين.. انطلاق مسابقات تنس الطاولة للأولمبياد الخاص المصري في نادي الزمالك
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تنطلق يوم الاثنين القادم فعاليات المسابقة الوطنية لتنس الطاولة للأولمبياد الخاص المصري بصالة تنس الطاولة بنادي الزمالك وتستمر حتى يوم الأربعاء 24 يوليو الجاري.
عبر الوزير المهندس هاني محمود رئيس الاولمبياد الخاص المصري عن سعادته باستضافة نادي الزمالك فعاليات المسابقة الوطنية لتنس الطاولة للأولمبياد الخاص المصري، مؤكدًا على أهمية دعم الرياضيين من ابطال الاولمبياد الخاص وتعزيز قيم الدمج والمشاركة.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري علي حرص مجلس إدارة الأولمبياد الخاص المصري علي التواصل الدائم مع الهيئات المدرجة ضمن برنامج الأولمبياد الخاص المصري من خلال اقامة الفعاليات والأنشطة باستمرار داخل تلك الهيئات، مشيراً إلي أن نادي الزمالك يعد أحد الأندية العريقة في مجال رعاية ذوي الهمم بصفة عامة ويمتلك جهاز فني واداري علي أعلي مستوي من الخبرة والكفاءة المهنية في التدريب الرياضي لأبطال الأولمبياد الخاص المصري في العديد من الرياضات.
وعن المسابقة فيقول "المدير الوطني" أن على مدار ثلاثة أيام المسابقة من المتوقع مشاركة أكثر من 157 لاعب ولاعبة منهم 89 لاعب و68 لاعبة و96 مدرب ومدربة من 52 هيئة مسجلة ببرنامج الأولمبياد الخاص المصري من 8 محافظات بالجمهورية ، بالإضافة إلي 35 متطوع سيشاركون في أعمال التنظيم.
وكان قد شهد نادي الزمالك الثلاثاء السابق اجتماع تنسيقيا موسعا وزيارة ميدانية لنادي الزمالك للترتيب والوقوف علي آخر الاستعدادات لاستضافة نادي الزمالك لفعاليات المسابقة الوطنية لتنس الطاولة، وقد حضر الاجتماع لجنة تنفيذية من الأولمبياد الخاص المصري برئاسة عمرو محي الدين الطحاوي نائب المدير الوطني بينما حضر من نادي الزمالك نيرة الأحمر عضو مجلس الادارة و شريف منير مدير العلاقات العامة و اللواء حسن موسي المدير التنفيذي و دكتور أحمد السمري مدير النشاط الرياضي ، وكابتن أحمد السيد رئيس جهاز ذوي الاحتياجات الخاصة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأولمبیاد الخاص المصری للأولمبیاد الخاص المصری نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية
أكد عضو المجلس البلدي حسن آل سحاق، ، أن المشاركة النشطة والجادّة لدولة قطر في ملف الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 ليست مجرد طموح رياضي عابر، بل هي *تتجسّد كرؤية وطنية استراتيجية طموحة*، تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة في مجال الرياضة والتنمية المستدامة على حد سواء.
جاء ذلك من خلال تسلّط الضوء على الأبعاد العميقة لاهتمام قطر بهذا الملف العالمي الكبير، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك رصيدًا متميزًا من الخبرات والإنجازات في تنظيم أضخم الأحداث الرياضية الدولية بنجاح لافت، كان أبرزها كأس العالم FIFA 2022، الذي حظي بإشادة عالمية غير مسبوقة على صعيد التنظيم والبنية التحتية والابتكار والإرث المستدام.
وأوضح آل سحاق: "ما تقوم به اللجنة الأولمبية القطرية والجهات المعنية في الدولة هو عمل مؤسسي متكامل يعكس إرادة وطنية وتخطيطًا استراتيجيًا بعيد المدى. استضافة الأولمبياد 2036 ستكون تتويجًا طبيعيًا لمسيرة حافلة من الاستثمار في الرياضة كرافد أساسي للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وكتحفة ثقافية تعكس هوية قطر وتفتح نوافذها على العالم."
وأبرز عضو المجلس البلدي عدة محاور رئيسية تجعل من ترشح قطر مشروعًا وطنيًا جادًا ومتماسكًا:
1. *البنية التحتية الفائقة:* امتلاك قطر لمرافق رياضية عالمية المستوى، بعضها صُمم خصيصًا لأحداث كبرى مثل كأس العالم، مع شبكة مواصلات متطورة ومدينة متكاملة مثل اللوسيل، يوفر أساسًا متينًا يقلل من الحاجة لاستثمارات ضخمة جديدة ويركز على الإرث المستدام.
2. *الخبرة التنظيمية المثبتة:* أثبتت قطر قدرتها الفائقة على إدارة وتعظيم الاستفادة من الفعاليات الكبرى، مع تركيز واضح على الابتكار في تجربة الجماهير وضمان أعلى معايير الكفاءة والأمن والراحة.
3. *رؤية الإرث المستدام:* لن يكون الهدف مجرد استضافة ناجحة للألعاب، بل ضمان إرث دائم يعود بالنفع على المجتمع القطري وشعب المنطقة. وهذا يتجلى في التخطيط لتحويل المرافق لخدمة الرياضة المجتمعية، وتعزيز السياحة الرياضية، ومواصلة تنمية الكفاءات البشرية الوطنية في المجالات المرتبطة بالحدث.
4. *الالتزام بالاستدامة والشمولية:* ستواصل قطر نهجها الرائد في دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في جميع مراحل التخطيط والتنظيم، مع التأكيد على المساواة وتمكين المرأة وضمان دورة بارالمبية استثنائية تترك أثرًا إيجابيًا في نظرة المجتمع للإعاقة.
5. *الانسجام مع رؤية قطر الوطنية 2030:* يمثل ملف الترشح تجسيدًا حيًا لأركان رؤية قطر الوطنية، خاصة في محوري التنمية البشرية والاقتصادية، من خلال خلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة قطر الدولية كمركز جذب للاستثمارات والسياحة الرياضية
واختتم العضو حسن آل سحاق تصريحه بالقول: "المشاركة في ملف 2036 هي رسالة ثقة من قطر بقدراتها وإمكاناتها، وإعلانٌ للعالم عن استمرار مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة. إنها فرصة تاريخية ليس فقط لتقديم دورة أولمبية استثنائية في قلب المنطقة، بل لتعزيز التفاهم الثقافي وترك إرث إنساني ورياضي وتنموي مستدام يخدم أجيالًا قادمة، ويرسخ بالفعل مكانة دولتنا الحبيبة كقطب رياضي ووجهة تنموية عالمية بامتياز."