صديق يبحث التعاون بين جامعتي الأزهر وبولي تكنيك البرتغالية في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وفي خطوة تعكس حرص جامعة الأزهر على التعاون مع جميع المؤسسات التعليمية الرسمية داخل الوطن وخارجه وفق الضوابط المنظمة لذلك>
التقى الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، خلال زيارته للبرتغال للمشاركة في ورشة العمل الدولية حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتعليم العالي مع البروفيسير ديفيد كارلوس، عميد جامعة بولي تكنيك بورتو البرتغالية؛ لمناقشة سبل التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم الصحية، والبيوتكنولوجيا.
جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي لجامعة الأزهر، والدكتور محمد منصور، مسئول العلاقات الدولية وعضو مكتب التميز، ومن الجانب البرتغالي شاركت الدكتورة أنا براتا، مسئولة التعاون بالاتحاد الأوروبي.
واستعرض الدكتور محمود صديق ، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، تاريخ الأزهر الشريف جامعًا وجامعة خلال ( 1084 ) عامًا من العطاء في خدمة طلاب العلم في جميع المجالات العلمية ( العربية - الشرعية - والعلوم التطبيقية الحديثة) من داخل مصر وخارجها من الطلاب الوافدين من أكثر من 100 دولة حول العالم.
وبيَّن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن المنهج العلمي في الأزهر الشريف قائم على الوسطية والاعتدال من خلال دراسة جميع المذاهب الفقهية التي تعكس تنوعًا كبيرًا.
وتطرق فضيلته إلى جهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجولاته الخارجية التي تهدف إلى التأكيد على الأخوة الإنسانية والتعاون بين بني البشر جميعًا من أجل عمارة الأرض.
واوضح نائب رئيس الجامعة أن جامعة الأزهر تحتل مراكز متقدمة في جميع التصنيفات العالمية، بجانب ذلك فإن العديد من أساتذة الجامعة تم اختيارهم وفق تصنيف ستانفورد ضمن العلماء الأكثر تأثيرًا في العالم.
الدكتورة أنا براتا، مسئولة التعاون بالاتحاد الأوروبي، عبرت عن سعادتها ببحث ومناقشة آفاق التعاون مع جامعة الأزهر، وأبدت اهتمامها الكبير بتاريخ جامعة الأزهر الذي يمتد لأكثر من ألف وأربعة وثمانين عامًا في تقديم العلوم العربية والشرعية والعلمية الحديثة.
وأعربت مسئولة التعاون بالاتحاد الأوروبي عن سعادتها ودعمها الكبير لبحث آفاق التعاون وتعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية مع جامعة الأزهر تلك الجامعة العريقة والمتميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني جامعة الأزهر الأزهر الشریف رئیس الجامعة جامعة الأزهر نائب رئیس جمیع ا
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
استقبل فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، المهندس حاتم نبيل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف والجهاز، وتطوير آليات التوظيف، وسدّ العجز القائم في مختلف قطاعات الأزهر، وفي مقدمتها قطاع التعليم.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر، أنَّ الأزهر الشريف يضع ملف التعليم في مقدمة أولوياته، ويحرص دائمًا على اختيار الكفاءات القادرة على الإسهام في بناء أجيالٍ تحمل رسالة الوسطية والاعتدال.
وأشار إلى أن التعليم في الأزهر ليس مجرد نقلا للمعرفة، بل هو رسالة سامية تهدف إلى إعداد أجيالٍ تنهل من نور العلم وهداية الدين، وتنشر قيم التسامح والتعايش، مستندة إلى تراثٍ علميٍّ راسخ، ومنهجٍ فكريٍّ معتدل، يُعلي من شأن العقل، ويُرسِّخ القيم الإنسانية.
ومن جهته، استعرض رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مستجدات الإعلان الخاص بتعيين 40 ألف معلِّم أزهري موزعين على 4 سنوات، موضحًا أن المرحلة الأولى قد تم الإعلان عنها بالفعل لتعيين 10 آلاف معلِّم في تخصّصَي رياض الأطفال والرياضيات، بواقع 5500 لمعلمي رياض الأطفال، و4500 لمعلمي الرياضيات.
وأشار إلى أن عدد المتقدمين لوظيفة معلم رياض الأطفال بلغ نحو 44 ألف متقدم، بينما تقدَّم لوظيفة معلم رياضيات 20 ألفًا، ويجري حاليًا فحص أوراق المتقدمين بدقة، تمهيدًا لبدء الاختبارات التخصصية، والتي من المقرر أن تنطلق في شهر نوفمبر من العام الجاري
وأوضح رئيس الجهاز أن المرحلة الثانية من الإعلان ستتضمن طرح 10 آلاف وظيفة موزعة على تخصّصات: القرآن الكريم، المواد الشرعية، والحاسب الآلي، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًّا الإعداد للإعلان عن فتح باب التقديم فور الانتهاء من اختبارات المتقدّمين في المرحلة الأولى، على أن يلي ذلك الثالث والرابع تباعًا.
واستعرض المهندس حاتم نبيل، التصور الجديد للهيكل الإداري للأزهر الشريف، والذي تم إعداده بما يواكب رؤية الأزهر والتوسعات التي شهدها من حيث الهيئات والقطاعات المستحدثة.
وشهد اللقاء بحث آليات سد العجز في القطاعات الهندسية، والمالية، والإدارية، إلى جانب تلبية الاحتياجات العامة لمختلف قطاعات الأزهر.