بوابة الوفد:
2025-05-22@09:06:15 GMT

سبب الفشل الحقيقى!!

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

لدى الناس الكثير من الأسئلة عما يشاهدونه من صعود نجوم من ورق على سطح المشهد الرياضى والإعلامى والفنى، الناس يعرفون عنهم أشياء كثيرة مُشينه، ويقولون على مواقع التواصل الكثير منها. فهذا اللاعب الذى يعرف الناس أصله وفصله، ورغم ذلك يظهر عليهم كل يوم ولسانه خارج فمه كأنه يقول لنا «طُظ» فيكم، ولا يعرف الناس سر هذا الرجل الذى يتحدى مشاعر الناس ويُفرض علينا فى منازلنا دون ذنب لنا.

وآخر تحت اسم والده خط أسود عريض حيث إنه كان أحد المجرمين الذين حُكم عليهم فى قضية شهيرة استولوا فيها على مدخرات الناس من البنوك. وأن ما قام به السيد الوالد هو رد أقل من ربع المبلغ المستولى عليه وترك الباقى لابنه، الذى استطاع بمعرفة ذات الرجل العتيد الذى يُعين هؤلاء فى أماكن أكبر من إمكانياتهم، ويُذكرنا بهذا الجاسوس السوفيتى الذى استطاع الأمريكان تجنيده داخل الاتحاد السوفيتى السابق، وعندما ضُبط سأله الضابط المحقق عن دوره الذى كان يقوم به تحديدًا.. قال له إنه كان يعمل فى مكان يسمح له بتعيين بعض الأشخاص فى أماكن تُلامس مصالح الناس وتؤثر فيهم، فكنت أختار أسوأ الأشخاص وأقلهم خبرة ومهارة وأستبعد أصحاب الخبرة والمهارات والقدرة، وبذلك أساعد على فشل وتراجع تلك الأماكن التى أختار لهم هؤلاء غير المناسبين. ولا أعتقد أن صاحبنا مثله وإن كان يقوم بذات الدور.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الناس الكثير المبلغ المستولى عليه

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!

 

 

شيىء غريب جدًا أن يأتى فى بعض الأحيان الإبداع من رحِمْ القهر والحرمان والهوان واللهفة والجوع للحنان وللعطف وللإنتماء لوطن أو أهل – شيىء غريب جدًا أن وراء كل مُبْدِعْ قصة كبيرة جدًا من قصص الدراما الإنسانية ولعل فى مجال الفن والأدب والطرب هناك أمير الأغنية والشعر الغنائى العربى الأستاذ أحمد رامى وولعه بسيدة الغناء العربى أم كلثوم منذ أوائل عشرينيات القرن الماضى وكانت كل خلجات نفسه تغنى بأم كلثوم وضحكتها وغضبها وهجرها وظلمها للحبيب الذى هو أحمد رامى نفسه – وكانت خلجات قلبه تنظم الشعر وترتب كلمات الشجن والحزن والإشتياق والعتاب والفرح بلقاء الحبيب والحزن على العمر – لا يضيع قبل تلك اللحظة المنشودة للقاء فى رائعة "رق الحبيب وواعدنى – وكان له مدة غايب عنى" – ماشاء الله على كل تلك المشاعر وذلك الطرب العظيم الذى يشجى القلوب فى كل العصور ودون مقدمات أو ترتيبات أو حتى تسميات نسمع عنها اليوم = فذلك يغنى للحمار والأخر يغنى للعنب وذلك يرتدى ملابسه الداخلية فى إعلانات عن أغنيات جديدة له – ولا أعلم ما هى العلاقة بين ( الفالنة الداخلية) التى يظهر بها مطرب الشباب أو "طرزان" المدينة والأغانى التى يقدمها.
وأخر يفتح عن صدره النسانيسى أو شبه (القرود) لكى يبرز أن الفنان مُشْعِرْ – وكأنه سيغنى بشنباته وشعر صدره – وبنطلونه النازل عن (كلسونه) حاجة بجانب أنها تكسف إلا أنها شديدة (القرف)!!
والشيىء المخجل جدًا أن هناك مطربين – عايشوا تلك الفترات الرائعة فى وجود العمالقة مثل رامى والسنباطى وعبد الوهاب والأطرش والقصبجى قبلهم وكذلك الشيخ زكريا أحمد وإستمعوا لألحانهم وما زالوا على ما أعتقد يستمعون ويتعلمون من – أداء مطربين عظماء منهم من رحل ومنهم من ينتظر ولكن الباقى لنا تلك الثروات الغنائية العربية.

شيىء مخجل أن أجد من هؤلاء بعضهم مما يسمى بأمير الغناء "العربى" وملك الغناء "الشرقى" ورئيس جمهورية الغناء "البدوى" وأشياء ليس عليها من سلطان؟
وكل هؤلاء لا قيمة لعمل نستطيع أن نحتفظ به فى الذاكرة وكأنهم قد ماتوا أو أنهم فى نعوشهم ينتظرون – لا حركة – لا شيىء جديد – لا إحساس – والشيىء بالشيىء يذكر أستمع لبعضهم فقط حينما يتغنوا بأغانى الكبار وهذا ليس بعيب – وياليتهم يحتفظون بذلك أكرم لهم وأحسن لنا !!

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!
  • عاجل| رئيس الوزراء يقوم بزيارات ميدانية لتحسين جودة حياة المواطنين
  • تُركوا بلا رعاية.. 41% من مرضى الفشل الكلوي استشهدوا منذ بدء الإبادة
  • تقرير أمريكي أكثر واقعية.. الفشل وراء وقف إطلاق النار في اليمن
  • هل الواقعية هنا أم هي القابلية للاستعمار؟
  • هآرتس: هذا ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • محامي بالنقض: "التقاضي أصبح مثل الحج لمن استطاع إليه سبيلا" (فيديو)
  • أرتيتا يثق في دعم جماهير أرسنال رغم الفشل!
  • موقع بريطاني: الفشل الامريكي في اليمن صارخ واستراتيجي
  • سليمان مستقبلا مجلس بلدية عمشيت المنتخب: ممنوع الفشل