ذراع إيران تحول أرصفة صنعاء إلى سوق سوداء للكتاب المدرسي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كشفت مصادر تربوية في صنعاء عن قيام قيادات بارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، ببيع الكتاب المدرسي المحرَّف في السوق السوداء، في حين ما زال آلاف الطلاب ينتظرون استلام منهج العام الدراسي الذي بدأ مطلع الشهر الجاري.
>> دون كتب أو معلمين.. ذراع إيران تدشن العام الدراسي في مناطق سيطرتها
وذكرت المصادر أن القيادات التربوية التابعة للمليشيا طلبت من أولياء الأمور دفع مبالغ مالية كبيرة للحصول على الكتاب المدرسي الذي تكفلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف بطباعته.
وأضافت المصادر، وفق صحيفة الشرق الأوسط، إن قادة الحوثيين المسؤولين عن قطاع التعليم حولوا أرصفة الشوارع في صنعاء ومدن أخرى إلى سوق سوداء لبيع المناهج.
واتهمت المصادر قيادات انقلابية يتصدرهم يحيى الحوثي شقيق زعيم الجماعة الحوثية والمعين وزيراً للتربية والتعليم في الحكومة غير المعترف بها، بالضلوع في عملية المتاجرة العلنية بالعملية التعليمية وبالكتاب المدرسي ومستقبل الطلبة في اليمن.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مجاميع مسلحة من قبيلة الحدا تقتحم صنعاء وسط تصاعد التوتر مع مليشيا الحوثي
اقتحمت مئات السيارات المحملة بالمسلحين وبائعي وموردي القات من قبيلة الحدا، العاصمة المختطفة صنعاء، في استعراض جماعي غير مسبوق، عقب عبورهم نقطة "سيّان" الأمنية بمديرية سنحان جنوب المدينة بالقوة، دون الامتثال للإجراءات المفروضة من قبل مليشيا الحوثي، وعلى رأسها دفع الضرائب المفروضة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر، بأن عناصر من قبيلة الحدا دخلوا صنعاء بعد تصاعد حالة الغضب الشعبي في أوساطهم، احتجاجاً على ما وصفوها بـ"الانتهاكات والتعسفات الحوثية"، مطالبين بالإفراج الفوري عن مختطفيهم ومحاسبة العناصر المتورطة في الاعتداءات، إلى جانب تشكيل لجنة محايدة للنظر في ما يتعرضون له من ظلم وتعسف.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مرئياً يُظهر موكباً كبيرا لمئات السيارات المحملة بالمسلحين وموردي وباعة القات، وهي تتجه نحو صنعاء وسط هتافات تطالب بالإنصاف، وتحذر من تداعيات تجاهل هذه المطالب، والتي قد تؤدي إلى انفجار الأوضاع وتفاقم النزاع بين الطرفين.
وحذر أبناء الحدا من أن استمرار التجاهل سلطة الأمر الواقع لمطالبهم قد يقود إلى عواقب وخيمة، مطالبين القيادات الحوثية بالتوقف عن ممارساتها التعسفية والكف عن استهداف أبناء القبائل.