توقعات ليلى عبد اللطيف تعيدها للتريند بعد الخلل التقني العالمي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
توقعات ليلى عبد اللطيف.. تصدر اسم ليلى عبد اللطيف "التريند" بمواقع البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد العطل التقني العالمي الذي حدث أمس وأثر على كثير من القطاعات وتسبب في خسائر بالمليارات.
ارتبط اسم ليلى عبد اللطيف المشهورة إعلاميًا بـ«سيدة التوقعات»، بأبرز الأحداث والكوارث الكبيرة التي حدثت في الآونة الأخيرة، وهذه المرة تساءل البعض: هل تحققت نبوءة ليلى عبد اللطيف بشأن انقطاع خدمات الإنترنت وتعطل حركة الطيران؟
تعطلت، صباح أمس الجمعة، بنوك ووسائل إعلام وشركات ورحلات جوية في كل أنحاء العالم، بسبب انقطاع ضخم لخدمات شركة «مايكروسوفت».
وفور حدوث العطل العالمي، تصدر اسم ليلى عبد اللطيف، مواقع التواصل الاجتماعي نظرًا لتوقعها السابق بتعطل شبكة الإنترنت.
وتنبأت ليلى عبد اللطيف خلال حوار تليفزيوني العام الماضي، بانقطاع خدمات شبكة الإنترنت في معظم دول العالم، إضافة إلى إغلاق مطارات بدول أوروبية وتعطل حركة الطيران.
وأضافت ليلى عبد اللطيف، أن توقف المطارات وتعطل الرحلات سيؤدي إلى حالة من الهلع بين الأشخاص نتيجة التوقف المفاجئ.
ما زالت توقعات ليلى عبد اللطيف، تتردد بشكل كبير بعد تحقق العديد من تنبؤاتها، ما أثار جدلا في الوطن العربي، حيث قدمت تنبؤات كثيرة حول خسائر مالية لأثرياء، وانفصال مشاهير، وكوارث طبيعية تُصيب البلاد تحقق بعضها بالفعل بعد فترات زمنية قصيرة، وصدقت هذه المرة بعد تنبؤها بوقف حركة الطيران في مختلف مطارات دول العالم.
وأعلنت الحكومة الألمانية أن العطل المعلوماتي الذي طال الجمعة قطاعات عديدة عبر العالم ناجم عن "تحديث فيه خلل" أجرته مجموعة كراود سترايك الأمريكية للأمن السيبراني لأحد برامجها المعلوماتية.
وأثرت المشكلة على تطبيقات وخدمات مايكروسوفت 365، واستمرت الاضطرابات المتصاعدة لساعات حتى إعلان الشركة عن إصلاح العطل.
ونشرت مايكروسوفت 365 عبر تطبيق "إكس": "نعمل على إعادة توجيه حركة المرور المتأثرة إلى أنظمة بديلة لتخفيف التأثير بطريقة أكثر ملاءمة".
اقرأ أيضاًتحقق توقعات ليلى عبد اللطيف بشأن توقف مطارات العالم وانقطاع الإنترنت
هل تحققت نبوءة ليلى عبد اللطيف بعد الخلل التقني الذي أصاب العالم؟ «فيديو»
عطل تقني يتسبب في توقف جميع الرحلات الجوية في أمريكا
بعد زيارتها له في المستشفى.. هل تتحقق نبوءة ليلى عبد اللطيف الثانية بعودة ياسمين عبد العزيز لـ «العوضي»؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة مايكروسوفت توقعات ليلى عبداللطيف عطل شركة مايكروسوفت عطل فني عالمي نبوءة ليلى عبداللطيف توقعات لیلى عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
الصفدي: نحرص على مراجعة مستمرة للأداء في البرلمان لتصويب الخلل
صراحة نيوز ـ
افتتح رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، ورشة تدريبية بعنوان “أدوار تشريعية ورقابية فاعلة: مسارات تطوير السياسات الوطنية”، التي ينفذها مركز الحياة راصد بالتعاون مع مجلس النواب ومنظمة بلان انترناشونال، شارك بها عدد من أعضاء وعضوات مجلس النواب العشرين، اليوم الخميس، وذلك ضمن مشروع “شباب أردني فاعل تحسين حالة حقوق الإنسان في الأردن”.
وتأتي هذه الورشة انسجامًا مع رؤية الدولة الأردنية في التحديث الشامل، المتمثل في تحديث المنظومات السياسية والاقتصادية والإدارية، وضمن الجهود الوطنية المبذولة نحو تعزيز حالة حقوق الإنسان في الأردن.
وأكد الصفدي في حفل الافتتاح على إن هذه المشاركة تعكس الجهد الجماعي لمواصلة مسيرة التحديث الشامل، التي أراد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم أن نبدأ بها المئوية الثانية للدولة، تعزيزًا وترسيخًا لمسيرتنا الديمقراطية، وتدعيمًا لمفاهيم وغايات دولة المؤسسات والقانون، وتعزيز دور المرأة والشباب في صناعة القرار.
وشدّد الصفدي على وجوب مواصلة التقييم الذاتي للأداء، عبر مراجعة داخلية وبإرادة حرة يعبر عنها البرلمان عبر مكتبه الدائم، والمكتب التنفيذي، وبالتعاون مع الكتل الحزبية، لتعزيز المنجز، وتصويب أي مسار اعتراه التقصير، فالبرلمانات واجبها خدمة تطلعات الناس، وهذا يكون بالحصول على تغذية راجعة، عبر أدوات حيوية، ليكون جوهر العمل النيابي تصميم السياسات الوطنية استنادًا للمكانة الدستورية لمجلس النواب.
وأشار الصفدي إلى إن تطوير المهارات في صياغة مشاريع القوانين ومتابعة تنفيذها، وإتقان أدوات الرقابة البرلمانية، سيمنح مجلس النواب مزيدًا من القوة والفاعلية، ويعزز من منسوب الثقة الشعبية، متطلعاً أن تسهم هذه الورشة في تبادل الخبرات وتنمية شبكة علاقات فاعلة، تسهم في بناء شَراكات قادرة على تقديم مقترحات في مفاصل مهمة، بما ينسجم دومًا مع مصلحتنا الوطنية.
بدورها الاستاذة حميدة جهامة مديرة مكتب بلان الأردن، عبرت عن أملها بإن تسهم هذه الورشة في تعميق فهم أثر التشريعات على حقوق الإنسان، وفي دعم جهود مواءمة القوانين مع الأولويات الوطنية والمعايير الدولية. كما وأوضحت جهامة أن الفترة الماضية جرى خلالها العمل مع راصد على إنشاء فريق وطني من الشباب الأردني الطموح، لتمكينهم من لعب دور فاعل في رصد قضايا حقوق الإنسان، والتعبير عن مخاوفهم وتطلعاتهم، والمشاركة في العملية الديمقراطية بشكل فاعل وواعٍ. وأشارت جهامة إلى السعي من خلال هذا التعاون إلى بناء قدرات الشباب في مجالات المناصرة، والحوار مع صناع القرار، ومراقبة الانتخابات، والانخراط في المسارات السياسية بمسؤولية وكفاءة.
وأكد الدكتور عامر بني عامر، مدير مركز الحياة – راصد، أن هذا التدريب يأتي في توقيت مفصلي عقب انتهاء الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين، بهدف المساهمة في تطوير الأداء البرلماني، وأشار بني عامر إلى أن التدريب يركّز على تمكين البرلمانيات والبرلمانيين في استخدام الأدوات الرقابية بكفاءة، والمساهمة في تطوير التشريعات بما يتماشى مع مسارات التحديث السياسي