لا شك أن الرياضة السعودية قد تميزت بشكل لافت، خاصة كرة القدم، والكل يتذكر أساطير كرة القدم السعودية، وأولهم أسطورة الكرة السعودية الأولى ماجد عبدالله، وبعده الكثير والكثير ممن صالوا وجالوا وتركوا بصمة في الكرة السعودية، والحصول على البطولات سواء الدولية القارية أو الخليجية والعربية؛ حيث كان نتيجة التخطيط والتنظيم الذي كان، ولكن ليس هذا محور مقالي، إنما ما أريد الحديث عنه، هو قائد المنتخب الوطني سلمان الفرج.
حقيقة كلنا كجماهير سعودية نرى أن سلمان متميز ومبدع، وهو يستحق ذلك، وكان نادي الهلال قد أعلن خلال الفترة الماضية، عن رحيل سلمان الفرج عن صفوف الفريق بصورة نهائية، وذلك لعدم الحاجة لجهوده بقرار فني من جانب جورجي جيسوس المدير الفني للفريق. ولكن ما أراه أن سلمان الفرج مكانه الأول والأخير هو نادي الهلال، فرفض سلمان الفرج العروض المقدمة من جانب أندية دوري روشن؛ للحصول على خدماته خلال الميركاتو الصيفي الجاري بشكل رسمي، يدل على تميز اللاعب وتقديره للجماهير الهلالية. هنا أستشعر معنى الوفاء؛ حيث سئل أحد العرب، بأي شيء يعرف وفاء الرجل دون تجربة واختبار، قال: بحنينه إلى أوطانه وتلهفه على ما مضى من زمانه. وهذا ما أراه من هذا اللاعب، وهذا من علامة الرشد أن تكون النفوس إلى مولدها مشتاقة، وإلى مسقط رأسها تواقة.
ألف تحية للكابتن
سلمان الفرج.
@Ghadeer020
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سلمان الفرج
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
أكد الإعلامي خالد أبو بكر أنه من الضروري انتظار بيان الحكومة المرتقب بشأن أزمة الكهرباء في محافظة الجيزة قبل إطلاق أحكام نهائية، مشددًا على أهمية بناء التحليل والمحاسبة على معطيات دقيقة وواضحة تصدر من الجهات الرسمية.
وأوضح أبو بكر، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الاجتماع الحكومي المزمع عقده قد يكون فرصة لوضع النقاط على الحروف، عبر توضيح الأسباب الحقيقية لما جرى، وجدول الإصلاح، وتفاصيل التعويضات – إن وُجدت – للمواطنين المتضررين من انقطاع الكهرباء والمياه في عدد كبير من المناطق الحيوية.
وأشار إلى أن أي نجاح تحققه وزارة الكهرباء في توفير التيار في ظل أزمة الصيف يجب أن يُقدّر، بشرط أن يكون مرفقًا بخطط إصلاح شاملة وتواصل شفاف مع الرأي العام، وأضاف: "إذا ظهر أن هناك تقصيرًا أو ضعفًا في الصيانة أو المتابعة، فيجب ألا نتردد في النقد والمحاسبة".
وختم خالد أبو بكر بالتأكيد على أن الصيانة الدورية أمر لا يمكن تجاهله، وقال: "ما حدث يستوجب التساؤل: لماذا تعطلت المحطة؟ وأين كانت إجراءات الوقاية؟ لا يجوز أن تنقطع الكهرباء عن بيت مصري ويبقى المواطن صامتًا. هذه أبسط حقوقه".