"متوقف منذ 2004".. أول موقف حكومي بعد إنجاز الربط العراقي التركي
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن الربط العراقي التركي يعد خياراً إستراتيجيا للطاقة مستقبلياً، فيما أشار إلى موعد انجاز الربط الكهربائي الخليجي.
وقال السوداني، خلال افتتاح مشروع خط الربط الكهربائي العراقي– التركي "نثمّن الجهود المبذولة من قبل طواقم وزارة الكهرباء، لاسيما العاملين في الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية/ المنطقة الشمالية، في استكمال هذا المشروع المتلكئ منذ عام 2004، بعد أن أنجز بعمل متواصل في تشييد محطات ثانوية، وخطوط ناقلة، والتفاهمات مع الجانب التركي".
وأشار السوداني، إلى "أهمية إقامة ربط يمتد إلى الشبكة التركية، ومنها إلى الجانب الأوروبي، وهو ما يعد خياراً ستراتيجياً للطاقة مستقبلياً، ويأتي ضمن رؤية البرنامج الحكومي للربط مع دول الجوار، تمهيداً إلى الربط قبل نهاية هذا العام مع هيئة الربط الكهربائي الخليجي، ليستكمل العراق تواصله مع منظومة الطاقة الإقليمية بما يسمح بالتنوّع والتبادل في مختلف ظروف ذروة الأحمال الكهربائية".
من جانبه، قال وزير الكهرباء، زياد علي فاضل خلال الافتتاح: إن "مشروع خط الربط الكهربائي (العراقي– التركي) يغذي المنطقة الشمالية، وهو يغذي المنطقة الوسطى بـ300 ميغاواط".
يذكر أن المشروع اشتمل على إنشاء محطة الكسك التحويلية (400 كي في)، واستخدام الأسلاك الحرارية فائقة الدقّة للمرّة الأولى في تشييد الخط البالغ طوله 115 كلم، وكذلك مدّ خط (132 كي في) وصولاً إلى تلعفر، ونصب مكثفات استقرار الجهد.
وسيسمح الخط بنقل 300 ميغاواط من تركيا إلى العراق لتزويد محافظات؛ نينوى، صلاح الدين، كركوك أثناء زيادة الأحمال.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الربط الکهربائی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع العراقي: بقاء قوات التحالف الدولي في سوريا ضروري
رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي ضرورة بقاء قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، محذرا من خطر عائلات عناصر التنظيم في سوريا على أمن العراق.
وأوضح العباسي في تصريحات صحفية اليوم الجمعة أن أمن العراق مرتبط بشكل وثيق بأمن سوريا، مشددًا على أهمية التعاون بين البلدين لمواجهة التهديدات المشتركة.
وفي سياق متصل، كشف الوزير العراقي عن تعثر المحادثات بين الحكومة السورية الجديدة و"قوات سوريا الديمقراطية" بشأن انضمام الأخيرة إلى تشكيلات قوات الدفاع السورية، مؤكدًا في الوقت ذاته أهمية استمرار عمليات "العزم الصلب" لمكافحة التنظيم الإرهابي.
وأشار العباسي إلى أن الحكومة العراقية طلبت من دمشق عبر تركيا إغلاق مخيم الهول، لافتًا إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في رعايا الدول الأوروبية الموجودين بالمخيم، والذين لم تستجب دولهم لاستعادتهم حتى الآن.
وأكد وزير الدفاع العراقي استمرار التنسيق مع التحالف الدولي، نافيًا تلقي بغداد أي إشعارات رسمية بتغيير مواعيد انسحاب القوات من العراق. ومن المقرر أن تبدأ تلك القوات بإخلاء بعض المواقع نهاية سبتمبر المقبل، والانتقال إلى إقليم كردستان العراق.
وقال العباسي: "لم نتلق أي إشارة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تعديل القرارات السابقة، كما لم يُطلب منا الموافقة على زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق".