لبنان ٢٤:
2025-07-30@17:52:19 GMT

البزري: مع انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

البزري: مع انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن

اعتبر النّائب عبد الرّحمن البزري، أن "السّجال حول قرار الدّخول في الحرب من عدمه أصبح وراءنا، وعندما تبدأ المواجهة لا يمكن إلّا مساندة من يواجه العدو، واي انتقاد هو اضعاف للموقف الداخلي".   ودعا البزري الى "الحد الأدنى من التضامن الداخلي"، آملاً في ان "يترجم ذلك في السّياسة ايضاً".

وخلال حديث عبر إذاعة صوت كل لبنان 93.

3، قال البزري "ألا اتفاق جاهزاً في جعبة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الذي وضع مجرّد مجموعة أفكار قابلة للنقاش على الطاولة تنطلق اولاً من وقف إطلاق النّار للذهاب باتجاه المفاوضات".

وفي السياسة، لفت البزري الى "غياب الجدّية في الاستحقاق الرئاسي رغم خطورة الوضع نظراً لتمسك كل فريق بمواقفه وقراراته"، مؤكداً أنّه "مع انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن سواء بحوار او من دونه"، متسائلاً: "ما سبب معارضة البعض لمبدأ الحوار إذا كان هو مدخل الحلّ؟".

وتعليقاً على كلام رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن النّواب الرماديين، أشار البزري الى أن "الوسط هو موقف أيضاً وليس غياباً للموقف"، داعياً الافرقاء الى "التطرفّ بموقفهم من دون الانحراف الى التعصب".

وتحدث البزري عن "فوضى دستورية وسط محاولة مصادرة إرادة الشّعب من قبل من لا يزال متمسكاً بالنّظام السّياسي الذّي فشل وتسبّب بالانهيار".

ووصف المشهد الإقليمي بـ"المعقّد"، مشيراً الى ان "إسرائيل بحاجة للخروج من المأزق، ما دفع برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو التوجه الى واشنطن لمحاولة اقناع الولايات المتحدة بتبني وجهة نظر تل ابيب قبل الانتخابات الأميركية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي

علقت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، على انتخاب محمد تكالة رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، وذلك في جلسة أثارت جدلا واسعا وانتقادات من واسعة من خالد المشري الذي ترأس المجلس بين عامي 2018 و2022.

ورحبت البعثة الأممية بانتخاب تكالة، وقالت إنّ "التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة"، مؤكدة أن "حضور ثلثي أعضاء المجلس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام، الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي".

وأعربت عن تطلعاتها لـ"انخراط جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية"، داعية "أعضاء المجلس إلى الوفاء بواجباتهم الوطنية، والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي، من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".

وفي أغسطس/ آب 2024، وقع خلاف داخل مجلس الدولة خلال جلسة انتخاب، حيث حصل خالد المشري على 69 صوتا مقابل 68 لمحمد تكالة، بينما وقع جدل بشأن قانونية تصويت أحد الأعضاء، ما أسفر عن عقد جلسة الأخرى الأحد، أفضت إلى انتخاب تكالة، وهو ما رفضه المشري.

ومنذ ذلك التاريخ حتى جلسة الأحد، اعتبر كل من تكالة والمشري نفسه رئيسا للمجلس الأعلى، ما فاقم حدة الانقسام الداخلي.

تعقيب المشري
وفي تعقيبه على بيان البعثة الأممية، قال المشري، إنه تابع "باستغراب شديد بيان البعثة الأممية الذي يفتقر إلى الدقة ويجافي الحقيقة والواقع"، وفق قوله.




وأضاف، في بيان، أن "الجلسة لم تحظ بشرعية قانونية أو توافق فعلي، في ظل مقاطعة أكثر من خمسة وأربعين عضوا لها، ومخالفتها الصريحة لأحكام النظام الداخلي للمجلس"، معربا عن رفضه لما أسماه "تدخل البعثة في نزاع قضائي جار".

ورأى موقفها "تجاوزا غير مبرر يمس باستقلال القضاء وانحيازا لطرف دون آخر"، مؤكدا أن "شرعية المؤسسات تُستمد من القانون والإجراءات السليمة، لا من بيانات خارجية"، وطالب "الجميع باحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في مسارات العدالة".

ويعتبر تكالة حاليا، رئيس المجلس الأعلى للدولة ما لم يسع المشري إلى استصدار قرار من القضاء يلغي رئاسته، وهو ما لم يحدث حتى اليوم.

فوز تكالة بالمرة الأولى
في 6 أغسطس/ آب 2023، فاز تكالة للمرة الأولى برئاسة المجلس الأعلى للدولة، إثر حصوله على 67 صوتا مقابل 62 صوتا لخالد المشري.

وهذه هي الدورة العاشرة لانتخابات المجلس الأعلى للدولة، وتبلغ مدة ولاية أعضاء المكتب الرئاسي عاما واحدا، تبدأ من تاريخ انتخابهم.

وتقود البعثة الأممية لدي ليبيا جهودا تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

والأخرى حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب)، التي تدير منها كامل غرب البلاد.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش عرض الاوضاع مع النائب البزري.. واستقبل الملحق العسكري البولندي
  • المركزي العراقي: انخفاض الإنفاق العام واستقرار الدين الداخلي
  • البزري يودع دبور ويشيد بدوره في تعزيز العلاقات الثنائية
  • الابراهيمي كاتبا إقليميا ل " البيجيدي" في القنيطرة
  • البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي
  • ترامب: وقف إطلاق النار في غزة ممكن
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
  • دراسة: البشر يستنزفون موارد الأرض بأسرع ما يمكن استعادته
  • انتخاب عطوان العطواني محافظا لبغداد
  • المشري يطعن في جلسة انتخاب رئاسة الأعلى للدولة