مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يوسع دائرة الحرب من أجل البقاء في السلطة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، قاضي قضاة فلسطين، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يوسع الحرب لأنه يظن أنها الطريقة الوحيدة لبقائه في السلطة.
وأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية لـ «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يقدم مصلحته الشخصية وبقاءه في السلطة على أي أمور أخرى، وبالتالي، فإنه معني بتوسيع دائرة الحرب من أجل بقائه في السلطة.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يحاول جر جبهات أخرى للحرب مثل لبنان واليمن وإيران كل هذا، محاولة لتوسيع دائرة الحرب، وهذا بخدمه في اتجاهين، الأول البقاء في سُدة الحكم، الثاني، صرف الأنظار ولو قليلا عن استمرار الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وأردف الهباش: وبالتالي، فإنه من المتوقع أن يذهب إلى الولايات المتحدة لتقديم أوراق اعتماده كرجل قوي قادر على الضرب هنا وهناك وتنفيذ أجندة الإدارة الأمريكية الجديدة التي تتحمل إثم السياسات العدوانية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًخلال يومين.. هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال اعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
بمخيمي «البريج» و«النصيرات».. استشهاد أكثر من 16 فلسطينيا وسط قطاع غزة
«أديداس» تستبعد عارضة الأزياء الفلسطينية «بيلا حديد» من حملتها الإعلانية لهذا السبب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الرئيس الفلسطيني الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس رئيس وزراء الاحتلال طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال محمود الهباش مدينة غزة مستشار الرئيس الفلسطيني مستشفيات غزة نتنياهو فی السلطة
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".