صحيفة الخليج:
2025-06-29@17:26:01 GMT

مشروع لتحفيز الصياد المتميز بدبا الفجيرة

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

مشروع لتحفيز الصياد المتميز بدبا الفجيرة

دبا الفجيرة – محمد الوسيلة:

كشف سليمان راشد الخديم العنتلي، رئيس الاتحاد التعاوني لصيادي الأسماك، رئيس جمعية الصيادين بدبا الفجيرة، عن إطلاق الجمعية مشروع «تحفيز الصياد المتميز»، ضمن مهام عمل الجمعية، وتنفيذ برامجها العملية التي تسهم في تحقيق تطلعات الصيادين، وتلبية احتياجاتهم.

وأوضح أن الجمعية اختارت، بالفعل، ضمن استحقاق المشروع اثنين من الصيادين لتميزهما بين أقرانهما، وقامت بتحفيز أحدهما بمحرك قارب صيد بقوة 300 حصان، وآخر بقوة 150 حصاناً، بالتقسيط، ومن دون فوائد من الوكالة، فيما حفزت الثاني بشراء معدات صيد بالتقسيط من دون فوائد.

وأكد ان الهدف من المشروع يتمثل في التسهيل على الصياد المتميز طبقاً لمعايير تم تحديدها تتعلق بانتظامه في الصيد اليومي، وحرصه على المحافظة المستمرة على البيئة البحرية، والثروات المائية الحية، والمساهمة في تأمين الأمن الغذائي بالدولة، وأن يُسوق الصياد حصيلة إنتاجه عن طريق الجمعية في السوق المحلي، على ألا يقل دخله الشهري عن 10 آلاف درهم.

وأوضح أن التسهيلات التي سيحصل عليها الصياد المتميز تم تحديدها في عدة متطلبات، تتعلق بالإعفاء من رسوم خدمة الجمعية المفروضة على التسهيل، وشراء معدات صيد مثل محركات بحرية، وقارب صيد، وصيانة المحركات البحرية، أو صيانة القارب، وغيرها.

وناشد رئيس الاتحاد التعاوني جميع الجهات المعنية بتحفيز الصيادين، من خلال تثبيت أسعار الوقود، ودعم المحركات، ومعدات الصيد، والإعفاء من رسوم الجهات المعنية لتخفيف الأعباء المالية عنهم، وتقليل كلفة الإنتاج عبر رحلات الصيد، انطلاقاً من فرضية أن مهنة الصيد متوارثة من الآباء والأجداد، ويجب المحافظة عليها بدعم الصيادين بشكل مغرٍ، وعملي.

من جانبه، أشاد الصياد عبدالله محمد محيل، بالمشروع الخاص بالصياد المتميز، وأعرب عن سعادته باختياره وفقاً لمعايير المشروع، وقال: «نشكر رئيس الجمعية، وأنا سعيد باختياري صياداً متميزاً، نسبة لانتظامي بالخروج اليومي في رحلات الصيد للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، حيث أعمل في المهنة منذ 34 سنة، وحتى اليوم، ونشيد بالتحفيز الذي قدمته الجمعية المتمثل في شراء محركَي صيد بأقساط مريحة ومن دون فوائد، الأمر الذي يحفزني لمزيد من العطاء في المهنة التي ورثتها عن الإباء والأجداد».

بدوره أشاد الصياد طحنون الظنحاني، بمشروع الجمعية، وثمّن اختياره من الصيادين المتميزين بدبا الفجيرة، وقال إن التكريم جاء لحرصه اليومي على رحلات الصيد على مدى 25 عاماً، وأشاد بالمبادرة التي أطلقها رئيس الجمعية والتي مكّنته من شراء معدات صيد بأقساط مريحة، ومن دون فوائد.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبا الفجيرة مشاريع من دون فوائد

إقرأ أيضاً:

«صيادي الشارقة»: 2٫6 مليون درهم أرباح الجمعية خلال 2024

الشارقة: ريد السويدي

كشف إبراهيم العبدولي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين في الشارقة، أن أرباح الجمعية عام 2024 بلغت مليونين وستمئة ألف درهم. والصيادون حصلوا على عائدات 80% من صافي الربح، و10% على الأسهم، ما يمثل مؤشراً جيداً على فاعلية الشراكة بين الجمعية وأعضائها.

وأشار إلى أن الجمعية وفّرت خلال العام الجاري أدوات الصيد الأساسية مثل الحبال، و«البيبات»، والملح، والزيوت، والثلج، و«اللجات». فضلاً عن دعم وزارة التغير المناخي والبيئة التي توزع مكائن سنوياً للصيادين. كما أشار إلى أن هيئة الثروة السمكية تصدر تصاريح إنشاء «مشاد بحرية» لتثبيت القراقير، وهو ما يسهل عملهم.

أوضح إبراهيم العبدولي، أن الأغلبية العظمى من الصيادين ملتزمون بالقوانين والقرارات الاتحادية والمحلية، ولا يُسمح بتأجير وسائل الصيد إلا بوجود المواطن. وأشار إلى أن المخالفات بين الصيادين نادرة، نتيجة الوعي والحرص على الالتزام بالأنظمة المعمول بها.

المواسم وتوزيع الإنتاج

وعن مواسم الأسماك قال «تختلف مواسم الأسماك بحسب النوع، فسمك «الصافي» يكون صيده من يناير حتى إبريل، و«الشعري» من مارس حتى مايو، و«الخباط» في موسم الشتاء من نوفمبر إلى مايو. أما «الهامور» فموسمه يمتد طوال العام والذروة في فبراير، إلى جانب أنواع أخرى تختلف مواسمها على مدار السنة.

المكافآت السنوية

وأوضح أن «شركة الشارقة لإدارة الأصول» تدير سوق الجبيل للأسماك، الذي يعدّ نقطة بيع رئيسية لصيادي الشارقة. والسوق يوفّر منفذين للبيع: المباشر للمستهلك، والمزاد العلني، وفي الحالين تسجّل الكميات والأسعار بالتعاون مع الجمعية.

كما كشف أن السوق يصرف سنوياً مكافآت مالية للصيادين المتعاونين، بتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، بلغت في العام الأخير ثلاثة ملايين ومئتي ألف درهم، لمواصلة نشاطهم.

كُلف المهنة

فيما أكد عبد الرحمن أبو شبص، رئيس مجلس الجمعية، أن الصيادين ما زالوا متمسكين بمهنة الآباء والأجداد رغم ما يواجهونه من تحديات متزايدة وارتفاع في كُلف مهنة الصيد ومصروفاتها. والجمعية تعمل على توفير كل السبل لدعمهم وتسهيل مزاولتهم للمهنة.

ولفت إلى أن شكاوى ومطالب أبناء البحر باتت ملحّة في ظل المتغيرات التي طرأت على هذه المهنة، وتتطلب دعماً خاصاً لخصوصيتها، من حيث خطورتها وصعوبة ممارستها.

وأكد أن أغلبية الصيادين من المواطنين، ويعتمدون على الصيد مصدر دخل أساسياً، ما يجعل الحفاظ على هذه المهنة مسؤولية وطنية. كما أن تضييق مناطق الصيد ومنع استخدام بعض أدواته أدّيا إلى تراجع أعداد العاملين فيه، بل إن بعضهم اضطر إلى بيع قواربه نتيجة تقلّص الجدوى الاقتصادية من العمل في البحر.

تشديد القوانين

وأضاف أبو شبص، أن الدعم الحكومي لم يعد يواكب المتطلبات المتزايدة، خاصة مع تكرار إصدار قوانين جديدة من وزارة التغير المناخي والبيئة، منعت كثيراً من طرائق الصيد، وقلصت المساحات المتاحة.

كما أشار إلى أن منع استخدام أدوات مثل «الجرجير» والصيد بالشباك في بعض المناطق أثر مباشرة في الإنتاجية، وهو ما دفع بعضهم إلى التوقف عن ممارسة الصيد.

الكُلف والالتزامات

وعن المشكلات والمعوقات التي يعانيها الصيادون قال راشد بن شاهين، أحد الصيادين القدامى، إن الصيادين يعانون ضغوطاً مالية كبيرة، بدءاً من كُلفة القارب بالمحركات والمقطورة، مروراً بجلب العمالة ورواتبهم والتأمين الصحي والسكن، ثم تسجيل القارب، وتأمين الأجهزة البحرية، والوقود، ومعدات الصيد، ومواد حفظ جودة الأسماك.

وأشار أن الصياد يتحمل أيضاً كُلف مواقف القوارب والمقطورات، وصيانة المحركات، وتعويض الأعطال الناتجة عن مخلفات البحر كالأخشاب الطافية والحبال التي تؤدي إلى إتلاف الجير والمحركات، كذلك المخاطر الجوية من العواصف والحرارة المرتفعة أو البرد القارس.

مخاطر

ولفت راشد إلى أن الصياد يواجه مخاطر انقطاع الاتصال في عرض البحر، وفقدان مواقع القراقير بسبب سوء الطقس أو السرقة أو تغيير مواقعها من قبل قوارب النزهة، كما يتحمل نفقات النقل إلى السوق وقيمة الدلالة و«الليسن» وتبعات انخفاض أسعار الأسماك المحلية أمام المستوردة، والتي تسبب خسائر كبيرة للصيادين. كما طالب بتحديث السياسات لتواكب واقع المهنة، من حيث السماح باستخدام أدوات صيد جديدة مثل «المنشلة المتعددة» (السنارات)، التي تمنعها الجهات المعنية، مؤكداً أن القوانين تتغير باستمرار، بينما الدعم يبقى بطيئاً ومعقد الشروط، وهو ما لا يساعد الصيادين على الصمود.

مساحات متاحة

وتحدث محمد سلطان، عن أثر الأوضاع السياسية في المنطقة في نشاط الصيد، مشيراً إلى إغلاق بعض مناطق الصيد القريبة من الحدود البحرية مع إيران، ما ضيّق المساحات المتاحة للصيد، وأدى إلى تشويش أجهزة الملاحة وتعطّلها أحياناً، ما يشكل خطراً كبيراً على حياة الصيادين ويمنعهم من الوصول إلى القراقير.

كما أشار إلى تضارب أسعار الأسماك في السوق، نتيجة هذه الاضطرابات وعدم الاستقرار في سلسلة التوريد، ما يضعف قدرة الصياد على تحقيق عوائد تغطي نفقاته.

غرس الشغف

رغم التحديات، يحرص الصيادون على نقل حب المهنة إلى أبنائهم، كما أكد السويدي، قائلاً إن الصياد الذي «ليس له ماضٍ، ليس له حاضر».

ويصطحب الصيادون أبناءهم إلى البحر ويعلّمونهم الصيد منذ الصغر.

 

من بين هؤلاء النوخذة الصغير عبدالله محمد بن شاهين (5 سنوات)، وسلطان راشد (12 عاماً)، وخليفة راشد (10 سنوات)، الذين يتعلمون أسرار البحر ويتوارثون المهنة جيلاً بعد جيل، في رسالة واضحة بأن روح الصيد لا تزال حية في قلوب أبناء الشارقة.

مقالات مشابهة

  • في لقائه مع المستثمرين.. محافظ قنا يؤكد التيسيرات مستمرة والدعم كامل لتحفيز الاستثمار
  • يأكل الأسماك من شباك الصيد.. ظهور دولفين على لسان البحر بطور سيناء
  • رئيس مجلس النواب يحيل قانون التعليم إلى اللجان المختصة
  • رئيس مجلس النواب يطالب لجنة مشروع تعديل قانون التعليم بسرعة دراسته
  • «صيادي الشارقة»: 2٫6 مليون درهم أرباح الجمعية خلال 2024
  • الدكتور ضرار بلعاوي من جامعة البترا يفوز بجائزة حمدي منكو للباحث المتميز لعام 2024
  • المجلس الشعبي الوطني يشارك في الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا
  • الدريوش تتجاهل المطالب بوقف الصيد الجائر بسواحل جنوب المملكة
  • راشد بن حمد يحضر أفراح الظنحاني والرقباني في الفجيرة
  • رئيس صحة الشيوخ: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر وصنعت انطلاقة تنموية غير مسبوقة