يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الاعتداء على رسام الكاريكاتير “هلال المرقب” مساء أمس السبت من قبل عناصر حراسة يتبعون المنشآت في محافظة مأرب؛ على خلفية المشاركة في فعالية عامة.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها “تلقت بلاغا من رسام الكاريكاتير هلال المرقب يفيد فيه تعرضه للاعتداء من مساء أمس السبت من قبل عناصر حراسة يتبعون المنشآت في مأرب على خلفية المشاركة في فعالية عامة”.
وحسب” المرقب فإن الجنود حاولوا الاعتداء عليه مرة أخرى عقب الفعالية, لولا انه تمكن من الفرار, ولا تزال هذه العناصر تلاحقه”.
وطالبت النقابة في ختام بيانها، السلطات الأمنية في مأرب بالتحقيق في الواقعة ومعاقبة الجناة وتوفير الحماية لرسام الكاريكاتير “هلال المرقب” ورد الاعتبار له.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية:
الحرب
الحوثيون
الصحفيين اليمنيين
اليمن
إقرأ أيضاً:
اغتيال ضابط رفيع في مأرب.. واتهامات للإصلاح بتلفيق رواية “انتحار”
الجديد برس| أثار العُثور على جثة
العميد شرف أسعد العماد، أحد ضباط اللواء 21 ميكا الموالين للتحالف، في إحدى الاستراحات بمدينة مأرب،
التي تسيطر عليها فصائل حزب الإصلاح، وسط ظروف غامضة، شكوكاً حول تعرُّضه لعملية اغتيال مُخطط لها. ونفت مصادر حقوقية محلية الرواية التي روَّجتها وسائل إعلام موالية لـالإصلاح ومُؤيدون للحزب، والتي زعمت أن الضابط انتحر بسبب ضغوط مالية ونفسية ناتجة عن تأخر صرف الرواتب من الحكومة المدعومة سعودياً وإماراتياً. وأكَّدت المصادر أن العماد خرج من منزله قبل وفاته بحالة طبيعية، ولم تكن هناك أي مؤشرات على نيّته بالانتحار، لافتةً إلى أنه شخص معروف بالتزامه الديني والاجتماعي، مما يُعزز فرضية الاغتيال. كما أشارت المصادر إلى أن الحادثة قد تكون جزءاً من “حملة تحريضية تستهدف ألقاباً أسرية وعسكرية” في مأرب، مُذكّرةً بحادثة اغتيال العميد محمد الجرادي في نوفمبر 2022، والتي لُفّقت حولها روايات مماثلة. وفي ظل تصاعد الاتهامات، طالبت جهات حقوقية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن ملابسات الجريمة، وعدم إغلاق الملف تحت ذرائع “الانتحار”، خاصةً في ظل تاريخ حزب
الإصلاح في
مأرب الذي وصفه ناشطون بالدامي مع تنامي الاغتيالات السياسية والعسكرية.