الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه إزاء العدوان الصهيوني على الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء العدوان الصهيوني على الحديدة غرب اليمن، داعيا إلى تجنب إلحاق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية.
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة في بيان أنه يشعر بقلق عميق إزاء التقارير الواردة عن غارات جوية نفذت في، وقت سابق السبت، في ميناء الحديدة وحوله في اليمن.
كما أبدى قلقه إزاء خطر مزيد من التصعيد في المنطقة، داعيا إلى ضبط النفس، وطالب بتجنب الهجمات التي يمكن أن تلحق أضرارا بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأقدم العدو الصهيوني، أمس السبت، على شن عدوان على الحديدة، مستهدفا محطة الكهرباء والميناء وخزانات الوقود، ما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء و87 شهيدا.
وتوعدت القوات المسلحة اليمنية بالرد على هذا العدوان السافر، مؤكدة أنها لن تتردد في ضرب الأهداف الحيوية للعدو، وأشارت إلى ما أوردته في بياناتها السابقة بشأن اعتبار منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأردن وقطر يبحثان تعزيز الاستثمارات المشتركة في الصناعة والبنية التحتية والأمن الغذائي
بحث الأردن وقطر توسيع آفاق التعاون الاقتصادي بينهما، خلال اجتماع عقده وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، المهندس يعرب القضاة، في عمّان مع وفد قطري يمثل جهاز قطر للاستثمار، حيث تناول الجانبان فرص الاستثمار في الصناعة، الأمن الغذائي، البنية التحتية، الطاقة، والخدمات، إضافة إلى المشاركة في مشاريع إعادة إعمار سوريا.
وأكد القضاة أن هناك فرصًا واسعة لتعزيز الشراكات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن مباحثات الملك عبدالله الثاني مع أمير دولة قطر خلال زيارته الأخيرة إلى الأردن شكلت قاعدة مهمة لدفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وشدد الوزير الأردني على أهمية تشكيل فريق فني مشترك للتباحث المستمر حول القطاعات الواعدة وتحديد الفرص الاستثمارية، مع إشراك القطاعين الخاص الأردني والقطري لضمان تحقيق شراكات اقتصادية فاعلة.
وأوضح القضاة أن الأردن يمتلك فرصًا استراتيجية في الصناعات الغذائية والألبسة والبنية التحتية والطاقة، فضلًا عن موقعه كمركز لوجستي وبوابة لأسواق المنطقة، خصوصًا في سياق إعادة إعمار سوريا.
وأشار إلى نمو الصادرات الصناعية الأردنية التي بلغت 12 مليار دولار، وارتفاع الصادرات إلى أوروبا إلى 500 مليون دولار، وإلى سوريا إلى نحو 400 مليون دولار خلال العام الحالي.
وضم الوفد القطري مسؤولين من جهاز قطر للاستثمار وقطر للطاقة وشركة الكهرباء والماء، حيث أكدوا اهتمام الدوحة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع عمّان استنادًا إلى نتائج زيارة أمير قطر ومباحثاته مع الملك.