انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من نموذج محاكاة "برلمان الشباب العربي" بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
انطلقت اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، فعاليات النسخة الثالثة من نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي لعام 2024 تحت عنوان "نحو تشاركية مجتمعية مستدامة"، والذي تنظمه الأمانة العامة (قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة الشباب والرياضة- الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب)، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.
ويقام نموذج المحاكاة تحت رعاية وبحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، ويستمر حتى 27 يوليو الجاري، بمشاركة 100 شاب وشابة من 15 دولة عربية.
ويشارك في الحدث كذلك السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، وفيصل غسال مدير إدارة الشباب بجامعة الدول العربية، وعدد من المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية.
ويعد هذا النموذج منصة حوارية شبابية تسهم في إعداد جيل شبابي قيادي واع قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة في الحياة السياسية والتعامل مع الواقع وتحدياته ورسم وتخطيط مستقبل أكثر استدامة واستقرار.
ويسعى نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي إلى تحقيق عدد من الأهداف الهامة، يأتي من بينها تعزيز الوعي لدى الشباب العربي بالتحديات المشتركة التي تواجه الدول العربية، وسُبل ومواجهتها، وتعزيز اّليات الوعي الخاصة بالدبلوماسية البرلمانية الشبابية، فضلاً عن صقل الشباب العربي بالمهارات والمعارف اللازمة، وبناء كوادر شبابية عربية قيادية مستقبلية لنقل خبرات عمل جامعة الدول العربية للشباب العربي.
وترتكز فعاليات نموذج البرلمان حول ثلاثة محاور رئيسية، وهي، المحور السياسي، والمحور الاقتصادي، والمحور الاجتماعي.
ويعكس هذا النموذج الاهتمام الذي توليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من خلال مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، للشباب العربي واحتياجاتهم وطموحاتهم وتطلعاتهم، حيث تحرص على تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الشبابية المتنوعة بشكل سنوي بالتعاون والتنسيق مع الدول الأعضاء، حيث يعد نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي من ضمن الأنشطة التي تهتم الأمانة العامة بإقامته بشكل منتظم منذ عدة سنوات.
أكد وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي أهمية تعزيز قيم الولاء والمواطنة وترسيخ ثقافة التسامح وتقبل الآخر في الشباب العربي، باعتبارهم من أدوات القوى الناعمة التي يمكن استغلالها في التعاطي والتعامل مع كافة القضايا العربية.
وقال الدكتور أشرف صبحي - إن الشباب العربي يمتلك الرؤية الخاصة به التي تمكنه وتساعده في الاندماج مع كافة القضايا العربية، لافتا إلى أن فكرة نموذج المحاكاة تهدف إلى جمع الشباب العربي تحت لواء واحد وقيم مشتركة.
ونوه إلى أن العالم يشهد خلال الوقت الحالي تغيرا سريعا وتطورا هائلا بما يستدعي من كافة الفاعلين ضرورة الاعتماد على الشباب بما يمتلكه من رؤى تواكب التغيرات العالمية المتزايدة.
وأبرز وزير الشباب والرياضة أهمية العمل على صقل مهارات الشباب العربي من خلال برامج التدريب ورفع مستوى الوعي، خاصة فيما يتعلق بالتحديات التي تحيط بالوطن العربي من كل اتجاه.
وتابع صبحي أن الاهتمام الذي تلقاه مثل تلك النماذج من قبل الدول والحكومات والمنظمات ينعكس بشكل إيجابي على الشباب العربي بصورة تشجعه على الاستمرار في تقديم رسالته الموكلة إليه في وطنه الكبير.
وبدأت في وقت سابق اليوم فعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي لعام 2024 تحت عنوان "نحو تشاركية مجتمعية مستدامة"، والذي تنظمه الأمانة العامة (قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة الشباب والرياضة- الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب)، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.
ويعد هذا النموذج منصة حوارية شبابية تسهم في إعداد جيل شبابي قيادي واعي قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة في الحياة السياسية والتعامل مع الواقع وتحدياته ورسم وتخطيط مستقبل أكثر استدامة واستقرار.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: نموذج محاکاة برلمان الشباب العربی وزراء الشباب والریاضة العرب الأمانة العامة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف في سبتمبر المقبل بجوائز تتجاوز 50 مليون ريال
البلاد (جدة)
تنطلق في الثاني من شهر سبتمبر المقبل فعاليات النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن 2025، وذلك على أرض ميدان الطائف لسباقات الهجن، وسط مشاركة واسعة من ملاك الهجن المحليين والدوليين، وبجوائز مالية تتجاوز (50) مليون ريال، وفق البرنامج الزمني المعتمد من الاتحاد السعودي للهجن. وأوضح البرنامج أن عدد الأشواط المعتمدة في النسخة السابعة يبلغ (249) شوطًا متنوعًا تُقام على فترتين “صباحية ومسائية”، تقطع فيها المطايا مسافة تبلغ (953) كيلومترًا، وتشمل فئات: الحقايق، اللقايا، الجذاع، الثنايا، الحيل، الزمول. تنطلق منافسات المهرجان بفئة “الحقايق”، التي تُقام خلالها (92) شوطًا على مدى ثلاثة أيام لمسافة (2) كيلومتر، تليها منافسات “للقايا” بـ(64) شوطًا تُقام على مدى يومين لمسافة (4) كيلومترات. ويشهد يوم السابع من سبتمبر إقامة سباق “الهجانة” للجنسين، الذي يتضمن (5) أشواط تُقام في الفترة المسائية، لمسافة (2.5) كيلومتر. وتُستأنف المنافسات بفئة “الجذاع” التي تشهد إقامة (40) شوطًا على مدى يومين، ثم فئة “الثنايا” بـ(24) شوطًا تُقام في يوم واحد لمسافة (6) كيلومترات، فيما تُقام سباقات فئتي “الحيل” و”الزمول” على مدى يومين، بواقع (20) شوطًا في اليوم الأول، و(4) أشواط في اليوم الختامي.
ويُعد المهرجان الذي انطلقت نسخته الأولى في عام (2018) محطة سنوية بارزة في خارطة الفعاليات التراثية والرياضية بالمملكة، ويهدف إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيزه في الثقافة السعودية، ويحظى بإقبال متزايد من جماهير ومحبي رياضة الهجن من داخل المملكة وخارجها. وأسهم المهرجان منذ انطلاقه في تحقيق عوائد اقتصادية وتنموية، من خلال فعاليات متنوعة تدعم الموروث الشعبي وتعزز من حضوره، إلى جانب ترسيخ صورة المملكة كحاضنة للتراث والهوية. وحصد المهرجان خلال دوراته السابقة (5) جوائز محلية ودولية، من أبرزها أربع جوائز من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بينها جائزتان في عام (2018) لأكبر عدد مطايا مشاركة في العالم وأكبر مجسم هجن مضيء، وجائزة مماثلة في عام (2019)، إلى جانب جائزة جديدة في نسخة عام (2024). كما نال جائزة مكة للتميّز الاقتصادي لعام (2023)، تقديرًا لمساهماته النوعية في تنشيط الحراك الاقتصادي والثقافي المرتبط بالتراث.