مصدر: كامالا هاريس تتحدث مع أوباما وبيل كلينتون وهيلاري لحشد الدعم بعد انسحاب بايدن
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
(CNN)-- أفاد مصدر مطلع، الاثنين، أن نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، تحدثت مع الرئيسين السابقين، باراك أوباما، وبيل كلينتون، وكذلك مع وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون.
وكان هذا جزءا من أكثر من 10 ساعات قضتها نائب الرئيس في العمل على الهواتف بعد ظهر الأحد وحتى المساء، لحشد الدعم من الزعماء الديمقراطيين بعد انسحاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن من سباق 2024 الرئاسي.
وخلال أقل من يوم، وصلت هاريس إلى أكثر من 100 من قادة الحزب (الديمقراطي)، ومشرعين وحكام وقادة العمال وزعماء المنظمات المدافعة عن الحقوق المدنية.
ولم يؤيد بيان باراك أوباما، هاريس، بل ترك العملية الحزبية لتلعب دورها، بينما أبدى بيل كلينتون وهيلاري دعمهما لنائب الرئيس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: باراك أوباما كامالا هاريس هيلاري كلينتون
إقرأ أيضاً:
باراك: إدارة الشرع تتعاون معنا بشأن مقتل أميركي في السويداء
أكد المبعوث توم باراك أن الخارجية الأميركية لن ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى ترى ما سيحصل لاحقا من قبل إدارة الرئيس أحمد الشرع.
وأضاف باراك أمام مجموعة من الصحفيين في الخارجية الأميركية أن التدخل الإسرائيلي في سوريا "يعقّد الأمور لأنه لم يتم التوصل لتفاهم بعد بخصوص العلاقة بين سوريا وإسرائيل".
وتابع قائلا إن "إدارة الشرع تتعاون بشكل كامل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن مقتل مواطن أميركي بالسويداء"، مؤكدا "سنحاسب المسؤولين عن ذلك".
والأسبوع الماضي، قال باراك في منشور على حسابه في منصة إكس، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا كان "خطوة مبدئية".
وأشار باراك إلى أن هذا القرار "أتاح للشعب السوري فرصة لتجاوز سنوات من المعاناة والفظائع التي لا تُصدق".
وأوضح أن المجتمع الدولي، الذي راقب بتفاؤل حذر سعيها للانتقال من إرث من الألم إلى مستقبل مُشرق، ساند الحكومة السورية الناشئة إلى حد كبير.
وتابع قائلا "إلا أن هذا الطموح الهش تطغى عليه الآن صدمة عميقة، إذ تُقوّض الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض سلطة الحكومة وتزعزع أي مظهر من مظاهر النظام".
وكشف باراك، الأسبوع الماضي، أنه نصح الرئيس الشرع، بمراجعة سياسته بما في ذلك إعادة هيكلة الجيش وتقليص نفوذ من وصفهم بـ"المتشددين"، بهدف تجنب انقسام البلاد وفقدان الدعم الدولي.
ووقتها قال باراك معلقا على أحداث السويداء الأخيرة، إن مسلحي تنظيم "داعش" ربما كانوا متنكرين بزي القوات الحكومية، خلال الاشتباكات في المحافظة الواقعة جنوب سوريا.
وأكد باراك، أن الجيش السوري لم يكن مسؤولا عن أعمال العنف الأخيرة في المدينة، مشيرا إلى أن القوات الحكومية لم تدخل إلى السويداء، بناء على تفاهم مع إسرائيل.
ولفت المبعوث الأميركي إلى أن العنف في السويداء ناتج عن صراع داخلي بين القبائل.