خلال لقائه بوزير الثقافة.. رئيس جامعة سوهاج يؤكد علي ضرورة تعزيز الهوية الثقافية وبناء أجيال واعية تقدر الثقافة والفنون
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج لبحث أطر التعاون، وتعزيز مجالات العمل المشترك، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الأدارية الجديدة.
وفي بداية اللقاء قدم رئيس الجامعة التهنئة للدكتور احمد هنو بمناسبة توليه حقيبة وزارة الثقافة، متمنياً له مزيد من النجاح والتوفيق و الإسهامات في المجال الثقافي، مؤكداً علي الدور الحيوي الذي تلعبه الوزارة في تعزيز الهوية المصرية والنهوض بالحركة الثقافية والفنية بمصر.
وقال النعماني ان اللقاء تناول استعراض برنامج العمل المقترح، ومناقشة آليات تعزيز التكامل والتنسيق لدعم الطلاب وتنمية مواهبهم الثقافية والفنية، وذلك تنفيذاً لإستراتيجية الجامعة في فتح المسارات الإبداعية للطلاب، وتنمية قدراتهم ووعيهم ومسؤوليتهم الوطنية.
وقال النعماني ان الوزير وجه بالبدء في إعداد تصور شامل لأجندة برامج متكاملة ثقافيًا وفنيًا وعلميًا ليتم تفعيلها على مدار العام الدراسي لأبناء الجامعة، تتضمن مختلف الأنشطة والمجالات الإبداعية التي تستهدف بناء الإنسان وصقله روحيًا بمبادئ ثقافته المصرية الأصيلة وقيمها الحضارية لتبقى مسيرة الإبداع المصري متصلة ومستمرة.
واستعرض النعماني أهم الأنشطة الثقافية والفنية التي تعقدها الجامعة والخطط الابداعية لاكتشاف ودعم الموهوبين في المجالات الثقافية. ومنها تنفيذ مشروع "سوهاج بلد الثقافة والفنون"، والذي يهدف إلى دعم أصحاب المواهب والحرف التراثية، وتنمية الفكر والوعي الثقافي لمختلف الأعمار في مختلف الفنون، و مهرجان سوهاج مدينة الفنون والثقافة، والذي ينفذ بالتعاون مع وزارة الثقافة
وفي ختام اللقاء أشاد الدكتور احمد هنو بما يتم تنفيذه بجامعة سوهاج من خطط ومشروعات تستهدف تعزيز الهوية الثقافية، وما يذخر به صعيد مصر من ثروات وصناعات ثقافية متعددة، كما وعد بزيارة قريبة للجامعة للقاء ابنائه الطلاب وتقديم كافة أوجه الدعم الثقافي للجامعة لبناء أجيال واعية تقدر الثقافة و الإبداع البشرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الثقافة الثقافة والفنون رئيس جامعة سوهاج الهوية الثقافية
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.