يوجد أنواع مختلفة من الصداع، وتختلف الأسباب والأعراض المرتبطة بكل منها، ولكن هل سمعتم عن (صداع التوتر) أكثر أنواع الصداع شيوعًا؟ تابعوا هذا المقال مع دكتورة فرح الخياط من برنامج بيوتيك للتعرف على أعراضه وأبرز الأسباب التي نوضحها في المقال.




الصداع من نوع التوتر يشعر عادة كأنه شريط ضيق يلتف حول الرأس ويتراوح في شدته من خفيف إلى متوسط.

أكثر أنواع الصداع شيوعًا هو صداع التوتر، ولكن السبب وراء حدوثه غير واضح.

هناك علاجات للصداع من هذا النوع. عادةً ما يكون العثور على توازن بين العادات الجيدة والعلاجات غير الدوائية واستخدام الأدوية بشكل صحيح هو الأساس في التحكم بصداع التوتر.

أسباب صداع التوتر
ليس هناك سبب واحد محدد لصداع التوتر تم التوصل إليه بشكل قاطع لماذا يحدث هذا النوع من الصداع. ومع ذلك، من المعروف أن هذا النوع من الصداع ليس وراثياً ويعتقد بعض المتخصصين في الطب أن توتر عضلات الرقبة أو الظهر قد يسبب أو يساهم في صداع التوتر.

إذا كنت تعاني من أي مما يلي، قد تكون أكثر عرضة للإصابة بصداع التوتر:

- إجهاد العين، مثل الذي يسببه استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة.
- ألم الرأس والرقبة الناجم عن الحالات، مثل اضطرابات المفصل الفكي الصدغي.
- الأرق.
- الإجهاد الناجم عن التزامات الأسرة أو العمل أو جوانب أخرى من الحياة.

   
أعراض صداع التوتر
تشمل العلامات والأعراض النموذجية لصداع التوتر ما يلي:

- صداع يبدأ في وقت لاحق من اليوم ويكون من خفيف إلى متوسط الشدة في مقدمة أو قمة أو جوانب الجمجمة.
- الإرهاق.
- العصبية.
- مشاكل في التركيز.
- حساسية قليلة للضوضاء أو الضوء.
- ألم العضلات. مع صداع التوتر، لن تعاني من أعراض عصبية أخرى، مثل ضعف العضلات أو الرؤية المشوشة، كما هو الحال مع الصداع النصفي. كذلك، الحساسية الزائدة للضوء أو الضوضاء، وآلام المعدة، والغثيان، أو القيء ليست أعراضاً نموذجية لصداع التوتر.
تابع الحلقة كاملة للمزيد من المواضيع الصحية والمتنوعة مع د. فرح الخياط، انقر هنا.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: صداع التوتر

إقرأ أيضاً:

الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”

البلاد (وكالات)
أظهرت دراسة جديدة من جامعة بنسلفانيا نتائج مبشّرة لعلاج تجريبي يستند إلى الخلايا الجذعية، أعاد القدرة على إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما يفتح الأفق أمام مستقبل قد يغنيهم عن حقن الإنسولين اليومي. ووفقًا لما نقلته صحيفة”فيلادلفيا إنكوايرر”، فإن 10 من أصل 12 مريضًا تمكنوا من استعادة وظيفة إنتاج الإنسولين، بعد تلقي علاج “زيميسليسيل”، الذي تطوره شركة فيرتكس” للأدوية. وبحسب الدراسة المنشورة في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، أصبحت أجسام المرضى قادرة على تنظيم مستويات السكر في الدم دون تدخل خارجي، وهي خطوة نوعية في علاج المرض. ويعتمد العلاج على خلايا جذعية مبرمجة للتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية منتجة للإنسولين، تُحقن في الجسم لتبدأ عملها في الكبد.
ورغم أن العلاج لا يعالج السبب المناعي للمرض، إلا أنه يمثل نقلة كبيرة في تحسين جودة حياة المرضى،وفي حال إثبات فعالية العلاج وسلامته على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.

مقالات مشابهة

  • اكتئاب خلف الكاميرا.. مشاهير هوليود يروون معاركهم النفسية
  • البقالي: "تعرضت للاعتقال في إسرائيل بسبب دعمي لغزة والقضية الفلسطينية قضية تهم كل أحرار العالم"
  • «خمسة لصحتك».. أسباب الصداع النصفي وطرق الوقاية والعلاج
  • دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين
  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”
  • عاجل | الغزاوي لـ “صراحة نيوز”: “تعرضت لتهديد شديد اللهجة من مقرب لوزير”
  • مقتل 6 أشخاص في مشاجرة في الجفارة.. أجهزة الأمن تجتمع لاحتواء التوتر
  • رفض قانون الحشد أسبابه عقائدية.. نائب يحملّ رئاسة البرلمان مسؤولية تعطل انعقاد الجلسات
  • تصاعد التوتر التجاري بين أمريكا وأوروبا مع اقتراب محادثات ترامب وفون دير لاين باسكتلندا
  • التغير المناخي يُفاقم أخطر أنواع البرق