تباطؤ نمو مبيعات التجزئة البريطانية بسبب الأمطار والتضخم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أظهر مسح يوم الثلاثاء أن نشاط شركات التجزئة البريطانية تضرر بفعل هطول أمطار غزيرة في يوليو إلى جانب تأثير ارتفاع التضخم، إذ نزل معدل النمو في المبيعات إلى أدنى مستوى في 11 شهرا.
وقال اتحاد التجزئة البريطاني إن قيم مبيعات التجزئة ارتفعت 1.5 بالمئة مقارنة بشهر يوليو من العام الماضي، أي أقل من نصف متوسط وتيرة النمو في آخر 12 شهرا والبالغة 3.
كما يأتي ذلك هبوطا من أعلى مستوى هذا العام عند 5.2 بالمئة مقارنة المسجل في فبراير.
لم يتضرر المستهلكون البريطانيون إلى حد كبير حتى الآن من تراجع قوتهم الشرائية في ظل ارتفاع التضخم العام الماضي ورفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بشكل مستمر، لكن محللين يتوقعون أن تتزايد الآثار في الأشهر المقبلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم بريطانيا التضخم التضخم اقتصاد
إقرأ أيضاً:
حرب غزة ترفع التضخم في إسرائيل إلى 3.6% في أبريل
أظهرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية -اليوم الخميس- ارتفاع معدل التضخم السنوي في أبريل/نيسان إلى 3.6%، مما قد يثني في الأغلب صناع السياسات عن خفض أسعار الفائدة قريبا.
وكان معدل التضخم في مارس/آذار 3.3%.
وتجاوز معدل التضخم في أبريل/نيسان التوقعات البالغة 3.1% في استطلاع أجرته رويترز، وظل أعلى من النطاق السنوي المستهدف من قبل الحكومة، الذي يتراوح بين 1 و3%.
وألقى مسؤولون حكوميون باللوم إلى حد بعيد على مشكلات العرض المرتبطة بالحرب في ارتفاع التضخم خلال العام الماضي، حتى مع تراجع ضغوط الأسعار عالميا، ويعتقد البنك المركزي أن الطلب يسهم أيضا في إبقاء الأسعار مرتفعة.
وبلغ التضخم السنوي 3.8% في يناير/كانون الثاني، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول 2023، وتوقع البنك المركزي في أبريل/نيسان أن يبلغ 2.6% لعام 2025.
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة تفوق التوقعات بلغت 1.1% في أبريل/نيسان مقارنة بمارس/آذار، وذلك بسبب ارتفاع كلفة النقل والترفيه والفواكه الطازجة والملابس والسكن.
تثبيت الفائدةيشار إلى أن بنك إسرائيل المركزي أبقى الشهر الماضي على أسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير، متمسكا بحذره مع استئناف القتال في غزة بعد توقف قصير.
إعلانوكان اجتماع الشهر الماضي هو العاشر على التوالي الذي يثبت فيه البنك أسعار الفائدة.
وخفض البنك سعر الفائدة 25 نقطة أساس في يناير/كانون الثاني 2024 بعد انخفاض التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي في خضم الحرب على غزة، لكنه أبقى على سياسته ثابتة منذ ذلك الحين، قائلا إنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة مجددا، ما دام معدل التضخم أعلى من المستهدف.