قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيين اثنين من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الضفة الغربية.. أفادت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة طولكرم بـ الضفة الغربية، واعتقلت فلسطينيين اثنين من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية.
وأضافت المراسلة، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز صوب الفلسطينيين خلال اقتحامها بلدة السموع جنوب الخليل.
واقتحم اليوم الجيش الإسرائيلي العديد من المناطق في الضفة الغربية بـ فلسطين المحتلة منها مدينة قلقيلية وبلدتا سلواد والسموع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غاراتها الجوية على قطاع غزة، واستهداف البنى التحتية وتدمير المستشفيات والمدارس والأحياء السكنية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وتستمر الحرب مخلفة ورائها دمار شامل في مختلف المدن الفلسطينية.
وتستمر قوات الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار أبناءه في النزوح من مكان إلى آخر في محاولة للنجاة من القصف المستمر على القطاع.
اقرأ أيضاًقصف الاحتلال على خان يونس يؤدي إلى وفاة 70 شهيدًا وإصابة 200 آخرين
الجيش الاسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية واندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين
خلال يومين.. هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال اعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال الضفة الغربية غزة مدينة طولكرم بيت لحم بالضفة الغربية بالضفة الغربیة الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.