قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس لجنة صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية، بندر بن إبراهيم الخريف، إن قطاع صناعات الأدوية والأجهزة الطبية يُعد من أبرز القطاعات الصناعية الواعدة التي ركزت على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وذلك خلال زيارته لمعهد Butantan البرازيلية، والرائدة عالمياً في تطوير اللقاحات وإنتاج المستحضرات الصيدلانية والحيوية.

وأشار إلى أهمية  قطاع صناعات الأدوية والأجهزة الطبية لما يشكله من أهمية كبرى في تحقيق الأمن الدوائي والصحي، وتعزيز الاستقلالية للمملكة في هذا المجال عبر تأمين احتياجاتها الطبية وبناء القدرات الصناعية النوعية في هذا القطاع، وصولاً إلى أن تكون السعودية مركزاً مهماً لهذه الصناعة الواعدة.

وأضاف الخريف خلال لقائه بعدد من المستثمرين والشركات البرازيلية، أن البرازيل مهيأة للشراكة مع المملكة في جميع القطاعات الصناعية المستهدفة في الإستراتيجية الوطنية للصناعة، بما في ذلك صناعة الأدوية واللقاحات، نظراً لما تتميز به من خبرات متقدمة في هذا القطاع.

وأكد على أهمية الاستفادة من نقاط القوة لدى الجانبين، خاصة في تطوير سلاسل الإمداد، وتعزيز التبادل التكنولوجي، ودفع الابتكار، لتحقيق التنمية المستدامة والمرونة الاقتصادية.

ويعد معهد Butantan، الذي تأسس عام 1901، في مدينة ساو باولو البرازيلية أحد أكبر منتج للقاحات في أمريكا اللاتينية، إذ يوفر لقاحات أساسية لحماية السكان من الأمراض المعدية، كما لعب دورًا محوريًا في تطوير وإنتاج لقاح CoronaVac ضد كوفيد-19، إضافة إلى مرجعيته الكبيرة في تطوير الأبحاث الرائدة في مجالات علم المناعة وعلم الأحياء الدقيقة وعلم السموم، الأمر الذي جعله ركيزة أساسية لتعزيز الصحة العامة في البرازيل وأمريكا اللاتينية.

وتسعى المملكة لتحقيق العديد من المستهدفات في قطاع صناعة الأدوية واللقاحات، إذ حدّدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية الصناعات الدوائية التي تحتاج المملكة إلى توطينها، ونشطت في بناء الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة في هذا القطاع لنقل التكنولوجيا والمعرفة، كما اهتمت بتعزيز الشراكة بين القطاع العام التشريعي والقطاع الخاص للاستثمار والتنفيذ، باعتبار تلك الخطوة من أهم مقومات النجاح في تحقيق النمو المستدام في قطاع الرعاية الصحية، كما اهتمت الوزارة بنمو المحتوى المحلي وتوطين أحدث التقنيات الطبية، إضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الرعاية الصحية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: البرازيل أخبار السعودية وزير الصناعة والثروة المعدنية آخر أخبار السعودية توطين صناعة اللقاحات والأدوية فی تطویر فی هذا

إقرأ أيضاً:

«الصحة»: المملكة خالية من توطين الملاريا.. وجازان تتصدر رصد الحالات الوافدة

أعلنت وزارة الصحة رسمياً خلو المملكة تماماً من أي إصابات محلية بمرض الملاريا خلال عام 2024م، في إنجاز نوعي يعكس نجاح استراتيجيات الرصد الوبائي وبرامج المكافحة، رغم تسجيل 7041 حالة إيجابية جميعها وافدة أو مستقدمة من الخارج، تم اكتشافها عبر فحص أكثر من 654 ألف عينة في مختلف المناطق والمنافذ.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وكشفت البيانات الإحصائية أن طفيل «المتصوّرة المنجلية» المعروف بالنوع الخبيث، استحوذ على النسبة الأكبر من الحالات المكتشفة مسجلاً 3798 إصابة، بينما جاءت «المتصوّرة النشيطة والبيضاوية» أو ما يعرف بالثلاثية الحميدة في المرتبة الثانية ب 2876 حالة، في حين انحصرت «المتصوّرة الملارية» الرباعية الحميدة في 54 حالة فقط، بالإضافة إلى رصد 313 حالة مختلطة.جازان تتصدر مناطق المملكةوتصدرت منطقة جازان القائمة بوصفها خط الدفاع الأول، حيث سجلت أعلى معدلات الفحص والنتائج الإيجابية بإجمالي تجاوز 149 ألف مفحوص، كشفت عن 3251 حالة مؤكدة جميعها قادمة من الخارج، تنوعت بين 2099 حالة من النوع الخبيث، وتوزعت تصنيفاتها النظامية ما بين حالات وافدة وأخرى مستقدمة.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار ورياح نشطة على منطقة جازاناستشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطانوحلّت منطقة عسير في المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات المكتشفة بتسجيل 869 حالة إيجابية من بين أكثر من 23 ألف عينة تم فحصها، تلتها محافظة جدة في المركز الثالث ب 667 حالة إيجابية، غلب عليها النوع الثلاثي الحميد، مما يعكس تباين أنماط الوفود والحركة السكانية بين المناطق.
وسجلت العاصمة الرياض 513 حالة إيجابية جميعها مستوردة من الخارج، وذلك بعد إجراء فحوصات مكثفة شملت أكثر من 66 ألف شخص، مما يؤكد يقظة الأنظمة الصحية في المناطق المركزية والكثيفة سكانياً لمنع أي توطين للمرض.
وفي المنطقة الشرقية، كثفت الفرق الصحية جهودها لتحتل المرتبة الثانية وطنياً في عدد الفحوصات بإجمالي تجاوز 124 ألف عينة، أسفرت عن رصد 434 حالة إيجابية وافدة فقط، تنوعت بين الخبيثة والحميدة والمختلطة، فيما تفاوتت الأرقام في بقية فروع الوزارة ومكاتبها، مؤكدة شمولية الغطاء الرقابي الصحي لكافة أرجاء المملكة.

مقالات مشابهة

  • نادي الصيادلة يدعو إلى مؤتمر عربي "صناعي _ علمي" لدعم توطين صناعة الدواء
  • وزير الخارجية يبحث تثبيت وقف إطلاق النار على قطاع غزة
  • الإغاثة الطبية في غزة تحذر: الأزمة الإنسانية تتفاقم
  • إشادة أممية بتسارع جهود توطين الصناعة في سلطنة عُمان
  • صناعة وطنية …مستقبل واعد
  • «الصحة»: المملكة خالية من توطين الملاريا.. وجازان تتصدر رصد الحالات الوافدة
  • أخبار التوك شو| وزير العمل: نكثف جهودنا لدمج ذوي الهمم في سوق العمل.. وكامل الوزير: خطة عاجلة لدفع صناعة الصعيد
  • وفد من الصليب الأحمر يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة ويثمن جهوده الطبية والإنسانية
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع شركات صينية تعزيز الابتكار في قطاع المستلزمات الطبية
  • الفريق أسامة ربيع: قناة السويس تستهدف طفرة في توطين الصناعة البحرية