المجموعة الدولية تؤكد تضامنها مع الشعب اليمني ضد الاعتداءات الصهيونية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وقالت المجموعة ومقرها في العراق في بيان لها اليوم الإثنين: إن ما يقوم به الكيان الصهيوني المجرم وحلفاؤه من جميع دول العالم ضد شعب اليمن البطل، إنما يدل على أن اليمن أصبح قوة عظمى اقليمياً ودولياً بسبب اصرار قيادته الحكيمة وشعبه على اسناد ودعم أهلنا الصامدين في غزة من الشعب الفلسطيني المظلوم، والثبات على استقلال قرار اليمن السياسي في مساندة حقوق الشعوب المستضعفة في العالم أجمع.
وأضافت: إن المجموعة الدولية إذ تدين بشدة الأعمال العدوانية ضد الشعب الفلسطيني واليمني واللبناني والسوري والعراقي، لتؤكد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤلياته في تقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين وتوفير الدعم اللازم لإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاستقرار في بلادنا العربية المعتدى عليها.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التعاون والتدخل الفوري للمساهمة في وقف الأزمات الإنسانية في غزة واليمن. وشددت على أنها تؤمن بأهمية التضامن والتعاون الإنساني في مواجهة التحديات الإنسانية العالمية.. مؤكدة دعمها الكامل للشعب اليمني والفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أبو مازن: اعتراف البرتغال بفلسطين خطوة شجاعة تؤكد التوافق الدولي على إنهاء الاحتلال
رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الجمعة، بإعلان حكومة البرتغال عن شروعها في اتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة للاعتراف بدولة فلسطين، والمتوقع أن يكتمل في شهر سبتمبر المقبل، معتبراً ذلك خطوة بالغة الأهمية على طريق ترسيخ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي، بحسب ما نقلته وكالة "معاً" الفلسطينية.
ووصف أبو مازن هذه الخطوة بأنها "شجاعة وإيجابية"، مشيدًا بموقف البرتغال كدولة صديقة تُدرك أهمية إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتعمل على مواءمة سياساتها مع المواقف الدولية المتزايدة الداعية إلى الاعتراف الكامل بدولة فلسطين. وأكد أن هذا الإعلان يعكس توافقًا دوليًا متناميًا بشأن ضرورة تحقيق تسوية شاملة وعادلة تضع حدًا لاستمرار الاحتلال وتضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما دعا الرئيس عباس الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى اتخاذ خطوات مماثلة، واعتبار هذا التحرك جزءًا من المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد خيارًا سياسيًا فحسب، بل ضرورة تفرضها العدالة وحقوق الإنسان والتوازن الإقليمي.
وجدد الرئيس الفلسطيني التزام دولة فلسطين بكافة التعهدات التي قدمتها خلال "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 28 و30 يوليو 2025، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر شكّل محطة مفصلية في الجهود الدولية لإعادة إطلاق عملية السلام على أسس واضحة وجدول زمني محدد.
وأكد عباس في ختام تصريحه أن الشعب الفلسطيني، رغم معاناته، متمسك بخيار السلام العادل، ويرى في الاعتراف الدولي المتزايد بدولته خطوة استراتيجية على طريق نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.