آخر تحديث: 23 يوليوز 2024 - 10:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة “تركيا توداي” التركية، اليوم، عن قيام أنقرة بإرسال المزيد من القوات العسكرية إلى داخل الحدود العراقية بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق نيته إيقاف العمليات العسكرية في الشمال العراقي والسوري.وقالت الصحيفة بحسب ، إن “الحكومة التركية قامت وبشكل مستمر منذ أيام بإدخال المزيد من العناصر العسكرية إلى داخل الأراضي العراقية وتحديداً في منطقة هاركوك، مضيفة أن “القوات التركية باشرت أيضا بتشييد المزيد من القواعد العسكرية ونقاط التفتيش التي تهدف من خلالها للسيطرة على تحركات حزب العمال الكردستاني”.

وتابعت أن “مصادر من داخل القيادة العسكرية التركية أكدت لنا وجود مخططات للسيطرة على جبال غارا وإقامة تواجد عسكري دائم في الشمال العراقي يهدف للحد من تحركات حزب العمال”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة

3 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تمادت المحاصصة الحزبية في كتم أنفاس الكفاءة داخل دهاليز الخارجية العراقية، حتى بات منصب السفير لا يُمنح إلا لمن يجيد لغة الولاء لا لغة الدبلوماسية.

واستمرّت الكتل السياسية في تقاسم التمثيل الخارجي كما لو كان غنيمة، فتقاسمت العواصم العالمية على قاعدة “لك باريس ولي طوكيو”، بينما تراجعت سمعة العراق في محافل كان يمكنه أن يستثمر فيها عمقه التاريخي وموقعه الجيوسياسي.

وانكشف هذا المسار أكثر بعد التصريحات الأخيرة لعضو لجنة العلاقات الخارجية، حيدر السلامي، التي رسمت ملامح انسداد جديد في ملف ترشيح السفراء، معترفاً بأن لا أمل يُرجى من قائمة مهنية ما دامت الأحزاب تُصرّ على فرض مرشحيها، ولو على حساب صورة العراق في الخارج.

وارتفع عدد المواقع الدبلوماسية الشاغرة إلى أكثر من 35 سفارة وقنصلية حول العالم، بعضها في دول كبرى مثل ألمانيا واليابان، وسط شلل إداري واضح في التعاطي مع الشؤون العراقية هناك، بحسب تقرير لوزارة الخارجية نشر مطلع أيار 2025.

وكرّرت الوزارة محاولاتها لتمرير قائمة من 80 مرشحاً، نصفهم من موظفي السلك الدبلوماسي ونصفهم الآخر مدعومون حزبياً، لكن كل مرة كانت تعود القائمة إلى الأدراج بسبب “حرب الأسماء”، كما وصفتها تغريدة للنائب علاء الركابي بتاريخ 18 نيسان الماضي، التي قال فيها إن “الدبلوماسية العراقية تُدفن تحت أسماء لا تتقن حتى قواعد الإملاء”.

واستُحضرت في ذاكرة الشارع العراقي حادثة 2013 حين تم تعيين أكثر من 60 سفيراً دفعة واحدة وفق صفقة سياسية بحتة، ما أدى إلى إقالة بعضهم لاحقاً بعد تسريب وثائق تورّطهم بملفات فساد أو ضعف أداء.

وتكرر السيناريو ذاته عام 2019، حين تعطلت عملية استكمال تعيين 28 سفيراً لمدة تزيد عن عام كامل بسبب خلافات بين الكتل الكردية والشيعية حول توزيع العواصم المؤثرة، الأمر الذي أحرج العراق أمام المجتمع الدولي، خاصة في جلسات مجلس الأمن التي غاب عنها التمثيل العراقي ثلاث مرات في سنة واحدة.

وتباطأت الحكومة الحالية في كسر هذا الجمود، رغم تشكيل لجان مشتركة، آخرها في آذار 2025، لكن غياب الإرادة السياسية الواضحة عطل المسار مجدداً، بينما تبقى الدول الأخرى تراقب مَن سيمثل بغداد: دبلوماسي محترف، أم مبعوث حزبي يحمل حقيبته وبطاقة التوصية من كتلته.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تحذير من داخل وزارة مالية الاحتلال: الميزانية العسكرية توشك على النفاد
  • كشف حقيقة إحالة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق يارالله إلى التقاعد
  • وزير العمل العراقي يلتقي نظيره التركي في جنيف ويوجه دعوة
  • الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة
  • صحيفة تركية: تغييرات وزارية واسعة تنتظر الحكومة بعد العيد
  • السفير التركي بالقاهرة: الجيش المصري أرسل 30 ألف جندي وعشرات السفن خلال حرب القرم
  • المسند: تُسجل ليالي المناطق الشمالية درجات حرارة أقل من المصايف الجنوبية الغربية
  • لليوم الثاني: مصيدة المساعدات تحصد المزيد من الشهداء والجرحى في رفح
  • قائد القوات البرية في الجيش الإيراني: مروحياتنا جاهزة تماما للقتال ولدعم باقي القوات العسكرية
  • عقوبة قاسية لمتهم بتسريب معلومات سرية عن العمليات العسكرية التركية