جرّاح يهودي أمريكي تطوّع في غزة: قناصة الجيش يتعمدون قتل الأطفال (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قدم جراح العظام اليهودي الأمريكي، مارك بيرلموتر، الذي تطوع للعمل في غزة، قبل أشهر شهادة عن تعمد قناصة جيش الاحتلال، قتل الأطفال الفلسطينيين بالرصاص، فضلا عن أسلحة أخرى فتاكة.
وقال بيرلموتر، وهو نائب رئيس الكلية الدولية للجراحين، في تصريحات لشبكة "سي بي أس" الأمريكية، ترجمتها "عربي21" إن كل الكوارث التي رأيتها مجتمعه في 40 مهمة على مدى 30 عاما، من حياتي، بينها زلازل وغيرها، لا تعادل مستوى المذبحة التي رأيتها ضد المدنيين في غزة، في أسبوعي الأول فقط هناك".
وأضاف: "الضحايا المدنيون أغلبهم من الأطفال تقريبا، ولم أر هذا من قبل، رأيت أطفالا محترقين أكثر مما مر عليي في حياتي كلها، وهناك أطفال ممزقون وأجزاء مفقودة من أجسادهم، أطفال سحقتهم المباني، وانفجارات القنابل، وانتزعت شظايا بحجم إبهامي من أطفال في الثامنة من العمر، فضلا عن رصاص القناصة، وبعضهم قتلوا برصاصتين".
وأوضح الجراح العالمي: "لدي طفلان وثقتهما، أصيبا برصاصة قناص في الصدر بشكل دقيق، لدرجة أنني لم أستطع وضع سماعة الطبيب على القلب لسماع النبض بشكل أكثر دقة، وعلى جانب الرأس مباشرة لأحد الأطفال، لا يمكن إصابة طفل صغير برصاصتين عن طريق الخطأ من قبل أفضل قناص في العالم، هذه طلقات نارية في مركز الجسم".
ونقلت الشبكة عن أن أكثر من 20 طبيبا في غزة، تحدثوا مؤخرا، عن إصابة الأطفال في غزة بطلقات نارية مركزة، وأشارت إلى أن أحد الأطباء الأمريكيين، كشف أنه راجع صور الأشعة المقطعية لتأكيد ما عاينه من إصابات خاصة وأنه لم يصدق أن العديد الكبير من الأطفال يمكن إدخالهم إلى مستشفى واحد وهم مصابون بطلقات نارية في الرأس.
وقال بيرلموتر، "لا يمكن قياس الجرح النفسي الذي تعرضت له، كيف تتحول إلى يتيم وتشاهد عائلتك تذوب وتتمزق أمامك، كيف يمكنك إصلاح ذلك؟.. لا يمكن إصلاح ذلك على الإطلاق".
ولفتت الشبكة إلى أن الأطباء ابتكروا مصطلحا، لوصف الأطفال الفلسطينيين الذين فقدوا أفراد أسرهم، بالاختصار WCNSF Wounded Child No Surviving Family " طفل مصاب ليس له أسرة على قيد الحياة".
وفي الشهر الماضي، تحدث أطباء أمريكيون آخرون في واشنطن العاصمة، وكرروا نداءات الدكتور بيرلموتر للمساعدة، وقالت الدكتورة فيروز سيدوا: "لقد وصفنا الأمر بالكارثة والكابوس والجحيم على الأرض، إنه كل هذا، وأسوأ من ذلك".
وقالت الدكتورة زينة صالح: "لم يكن لدينا حتى مطهر لليدين أو كحول أو صابون معظم الوقت".
وقدم أطباء للشبكة شهادات بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، حيث يخطط البعض للعودة مرة أخرى إلى غزة، وقال أحدهم وهو مقيم في فرجينيا: "نرى جميعا طلقات نارية في الولايات المتحدة، لكننا لم نر قط شيئا مثل طلقات الرصاص التي تصيب الأطفال في غزة".
وقال طبيب تخدير آخر مقيم في فرجينيا، إنه خلال الأسبوعين اللذين قضاهما في غزة، رأى جروح طلقات نارية فردية تصيب الأطفال بشكل يومي وخمن أحد عدد الحالات لا يقل عن 30 طفلا.
وأشار أحد الأطباء المقيمين في شيكاغو إلى أنه: "اعتقدت أن هؤلاء الأطفال كانوا في المكان الخطأ في الوقت الخطأ، مثل بعض الأطفال الذين نعالجهم في شيكاغو للأسف، ولكن بعد المرة الثالثة أو الرابعة، أدركت أن الأمر كان متعمدا، فقد تم إطلاق الرصاص على هؤلاء الأطفال عن قصد".
Surgeon, Dr. Mark Perlmutter, on what he witnessed in his first month in Gaza. On @CBSSunday
“No toddler gets shot twice by mistake by the world’s best sniper.” pic.twitter.com/wAoRWaNngo — Samira Mohyeddin سمیرا (@SMohyeddin) July 22, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة قناصة الاحتلال الأطفال غزة الاحتلال أطفال قناصة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طلقات ناریة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حريق “متعمد” في كنيس يهودي في أستراليا.. والمصلون بداخله
5 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: نددت السلطات الأسترالية، السبت، بما وصفته بأنه حريق متعمد استهدف كنيساً يهودياً في ملبورن، بينما كان المصلون بداخله، في أحدث سلسلة من الحوادث تستهدف الجالية اليهودية بالبلاد.
وأوضحت الشرطة في بيان، أن الحريق اندلع في الكنيس الواقع شرق عاصمة ولاية فيكتوريا مساء أمس الجمعة. وتمكن رجال الإطفاء من إخماد النيران عند المدخل من دون وقوع إصابات بين الأشخاص العشرين الذين كانوا في الداخل.
من جانبها، أكدت جاسينتا آلان، رئيسة وزراء ولاية فيكتوريا، في بيان اليوم، أن “أي هجوم على مكان عبادة هو عمل من أعمال الكراهية، وأي هجوم على مكان عبادة يهودي هو عمل معادٍ للسامية”.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن المهاجم سكب سائلاً قابلاً للاشتعال على الباب الأمامي للكنيس، وأشعل النار فيه، مرجحة أن يكون المنفذ رجلاً أبيض في الثلاثينات من عمره من دون تحديد هويته بعد.
وأضافت الشرطة: “لا مكان في مجتمعنا للسلوك المعادي للسامية، أو القائم على الكراهية”.
وقد شهدت أستراليا هذا العام، عدة حوادث معادية للسامية، استهدفت منازل ومدارس ومعابد يهودية ومركبات بعمليات تخريب وحرق متعمد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts