في عصر التكنولوجيا الحديثة، يكبر عدد منصات تداول العملات الرقمية والاستثمار في الأسهم، السلع، العملات الأجنبية، أو الاستثمارات المتداولة، إلا أن الخشية تبقى دائماً من منصات الاحتيال والاستثمار الوهمية غير المرخص لها وكيفية العمل من أجل عدم الوقوع في فخها وخسارة الأموال ومقاضاتها وايقافها عن العمل.

في مقابل ذلك، برزت إلى الواجهة مجدداً شركة "أمانة"، وهي شركة وساطة إلكترونية رائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث وفّرت للمتداولين والمستثمرين إمكانية الوصول المباشر إلى الأسواق المالية العالمية والإقليمية نظراً للشفافية التي تتمتع بها والتي جعلتها تتميز عن الكثير من الشركات المختصة بالتداول.


مدير العمليات في "أمانة"جاك سيدي، يؤكد لـ "لبنان 24" أن المبدأ الأول الذي تعتمده أمانة يتصل بنهج الشفافية في التعامل مع العملاء والمستثمرين، ويمكن القول إن جميع أعضاء "أمانة" مطلعون على تاريخ الشركة ونموها وتطوّرها وإدارة المخاطر وتوليد الإيرادات المحتملة.

ويشدد سيدي على أن "أمانة" هي من إحدى أهم الشركات الرائدة في مجال الوساطة والتداول والاستثمار بالعملات والاسهم المحلية والخارجية والسلع والمعادن وغيرها من الأصول.
تأسست "أمانة"في لبنان منذ نحو 15 عاماً، في عام 2010، وحازت يومذاك على ترخيص مصرف لبنان المركزي، وبدأت بالتوسع نحو العالمين العربي والغربي، ولدى الشركة اليوم مكاتب متعددة، في بيروت، ودبي، وقبرص، وهي في طور الترخيص في دول أخرى. تخضع شركة "أمانة" للرقابة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية (DFSA) في الإمارات العربية المتحدة، وهيئة السلوك المالي (FCA) في المملكة المتحدة، وهيئة الأوراق المالية والبورصة القبرصية (CYSEC) في قبرص، وهيئة الأسواق المالية (CMA) في لبنان، وهيئة لابوان للأوراق المالية (LFSA) في ماليزيا، وهيئة الخدمات المالية (FSC) في موريشيوس.

حققت"أمانة"، بحسب سيدي، ثورة في ميدان التجارة والاستثمار من خلال إيجاد منصة شاملة، تعليمية، وشفافة، مكّنت الجميع من الوصول إليها في أي مكان، وسعت لتوفير فرصة الوصول إلى الأسواق العالمية دون أية عمولات متفرقة أو رسوم إضافية. بعد أن كانت شركة تقليدية تقدّم الخدمات للعملاء بربطهم بالأسواق العالمية من خلال منصات معروفة عالمية، طوّرت نفسها وواكبت التقنيات التي باتت متاحة أمام الجميع، حيث قامت بإصدار تطبيق أمانة لجميع أجهزة الهاتف، واللوحات الالكترونية، والحاسوب، مع توفير دعم للعملاء على مدار 24 ساعة، ستة أيام في الأسبوع، من مكتبها في بيروت. انشأت"امانة" منصة سهلة الاستعمال وتتمتع بتقنيات فعّالة تعتبر من اهم المنصات المتطورة لكونها ربطت منصات التداول العالمية ببعضها البعض، فضلاً عن أنها تقدّم أكثر من 5500 أصل على منصاتها، وهي محل ثقة من قبل أكثر من 200,000 متداول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أطلقت شركة "أمانة" الرائدة في الخدمات المالية عبر الإنترنت استراتيجية تسعير تنافسية تهدف إلى إحداث تغيير جذري في الأسواق المالية في الشرق الأوسط. يمكن للعملاء الآن الاستفادة من تسعير كل تداولات الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (والعالمية) بتكلفة صفر، أي من دون عمولة، او رسوم صرف، او رسوم مقاصة. تأتي هذه الخطوة الجريئة لتزويد المستثمرين والمتداولين بإمكانية وصول لا مثيل لها وقدرة على تحمل التكاليف في أسواق الأسهم في المنطقة.

قوة المنصة، كما يقول سيدي، أنها تحاكي نوعين من العملاء والمستثمرين: المبتدئون وأصحاب الخبرة، وفّرت أمانة للعملاء المبتدئين فرصاً تعليمية وتطويرية فضلاً عن خدمة العملاء 24/6، وبالتوازي فتحت الباب أمام العملاء أصحاب الخبرة الذين يبحثون عن منصة تجمع المنصات الأخرى في مكان واحد، وتوفر لهم فرصة الاستثمار في منصة مرخصة وتمتلك أدوات عدة، وتقدم لهم كلفة قليلة لامتلاكهم الخبرة في هذا المجال، ويدركون أماكن توظيف استثماراتهم وتعاملاتهم. بذلك، تكون "أمانة" قد قدمت الخدمات المطلوبة للمبتدئين وأصحاب الخبرة على منصة واحدة.

أصبح للشركة التي تضم 100 موظف اهتمام كبير بتطوير المنصة داخليا، فابتعدت عن السوق اللبناني في مرحلة معينة استغرقت نحو سنة بين العامين 2022 و2023، حيث انشغلت بتطوير الذات، واقتناعاً منها بضرورة تطوير أنواع مختلفة من حساباتها لتتماشى مع جميع فئات المستثمرين، وتحديث تقنيات العمل لتتماشى مع السوق. أكّد سيدي أن السوق اللبناني يستحق أن يستفيد من المنصة الجديدة والتطوير الذي لحق بها، نظراً للمنافع التي ستعود على المستثمرين والعملاء مستشعراً فرصاً جديدة في البلد وسد الفجوة في هذا السوق، خاصة وأن المنصة سلطت الضوء على الأصول ذات الرافعة المالية المحافظة، وتوفير تعليم عالمي المستوى مجانًا داخل التطبيق من أجل نجاح العميل وتجنيبه مخاطر السوق.
عززت "أمانة" ممارسات التداول والاستثمار الصحية لتحقيق المنفعة طويلة المدى لعملائها، حيث يجب على المستثمرين الفهم الكامل للمخاطر التي تنطوي عليها كل المنتجات المالية وطلب المشورة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

«بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية

قال المدير السابق لإدارة الرقابة على المصارف والنقد في مصرف ليبيا المركزي، محمد بوسنينة، إن الخطوط الجوية الليبية ليست الشركة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية تهدد نشاطها وقد تعرضها للإفلاس.

وأضاف يجب أن تتدخل الحكومة وتنقذ الشركة من التعثر والإفلاس هذا لايعني بحال من الأحوال انه لا ينبغي إعادة هيكلة الشركة لتصحيح أوضاعها، وعلى الحكومة وإدارة الشركة تحمل مسؤوليتهم في المحافظة على استمرار تشغيل الشركة.

وتابع: يجب تسليط الضوء على سوق الطيران في ليبيا للتأكد من عدم وجود أية ممارسات احتكارية مثل احتكار القلة، التي قد تلحق الضرر ببعض الشركات العاملة في السوق، وترسيخ مبادئ المنافسة الكفيلة بحماية السوق.

وأشار إلى أن الدولة قد تتدخل ليس فقط لإنقاذ بعض الشركات العامة، بل إنها قد تتدخل لإنقاذ حتى بعض شركات القطاع الخاص لما تحظى به من أهمية للاقتصاد والدولة.

مقالات مشابهة

  • زين مالك يلمح إلى العنصرية التي واجهها في وان دايركشن بأغنيته الجديدة
  • شركة KCG التركية للنسيج تدشن استثمارا إضافيا بقيمة 24 مليون دولارا بالعاشر من رمضان
  • «التجارة» تدعو المنشآت التي مضى عام على قيدها في السجل التجاري لتأكيد البيانات إلكترونيًا
  • عاجل | أفعى تثير الذعر في أسواق رأس العين.. وتحرك عاجل من أمانة عمّان!
  • الجيش اللبناني يتسلم دفعة جديدة من الهبة المالية المقدمة من دولة قطر
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • “الزراعة والاستثمار”.. والي البحر الأحمر يلتقي وفد شركة أدونيس
  • الجزائر تحتضن الثلاثاء المقبل منتدى رفيع المستوى لترقية التجارة والاستثمار بين الإفريقيين
  • إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم على محور ميدان لبنان
  • «بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية