تكريم 53 من أبناء وبنات الشهداء والجرحى الناجحين في الشهادات العامة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
حمص-سانا
تقديراً لتضحياتهم وعطائهم كرمت مؤسسة الشهيد بحمص اليوم 53 من أبناء وبنات الشهداء والجرحى من القوات الرديفة بالمحافظة.
وتضمن حفل التكريم الذي أقيم في مقر المؤسسة بحي الضاحية بحمص وسط حضور أهلي وتربوي إلقاء قصيدة عن النجاح والتفوق ألقاها الطفل عادل محمد، إضافة إلى فقرة فنية راقصة قدمتها مجموعة من اليافعات بالمؤسسة.
مدير التربية بحمص فراس عياش أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن تكريم أبناء الشهداء والجرحى يعد أقل الواجب بالنظر لما قدمه آباؤهم فداء للوطن وكرامته.
المدير التنفيذي في مؤسسة الشهيد الدكتور محمد رحمون أشار في تصريح مماثل إلى أن تكريم الناجحين بالشهادات العامة من أبناء وبنات الشهداء والجرحى من القوات الرديفة لجيشنا العربي السوري تقليد سنوي دأبت عليه المؤسسة والقائمون عليها إجلالاً لتضحياتهم وبطولاتهم.
وأوضح رحمون أنه يستفيد من خدمات المؤسسة حالياً من المسجلين فيها نحو1850 أسرة شهيد و1300 جريح في محافظة حمص.
بدورهم أعرب عدد من المكرمين ومنهم يونس ابن الشهيد علي العلي ومايا ابنة الشهيد إبراهيم الحايك ودلع ابنة الشهيد محمد صقر وفؤاد ابن الشهيد محمود الونوس عن شكرهم لهذا التكريم وفخرهم واعتزازهم باستشهاد آبائهم.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشهداء والجرحى
إقرأ أيضاً:
بطل العاشر.. إعانة شهرية دائمة 10 آلاف جنيه لأسرة الشهيد خالد شوقي
أعلنت مؤسسة أهلية من مرسسات المجتمع المدني التكفل بإعانة شهرية دائمة قدرها 10 آلاف جنيه، لأسرة الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، السائق الذي ضحى بحياته وأنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة.
ومن جانبه، قال المهندس أحمد حلمي، رئيس مجلس الأمناء ، إنه في لحظة من أنبل لحظات الفداء، قرر السائق الشهيد البطل أن يُنقذ أرواح الآخرين قبل أن يُفكر في نفسه وتحرك بشجاعة نادرة لاحتواء حادث كارثي بمدينة العاشر من رمضان، فأنقذ منطقة بأكملها… لكنه دفع حياته ثمنًا لهذه البطولة.
وأكد حلمي أن خالد رحل لكنه بجسده لم يرحل من القلوب ولم يكن يبحث عن شهرة أو مقابل، فقط كان مواطنًا وطنيًا تحركه فطرته الصافية ومسؤوليته تجاه مجتمعه.
وأوضح ، أنه من هذا المنطلق، وبكل اعتزاز، قررت المؤسسة تخصيص دعم شهري ثابت بقيمة 10,000 جنيه لأسرة الشهيد خالد، إيمانًا بأن الدولة والمجتمع لا ينسون أبطالهم، ولتظل هذه الأسرة الكريمة في كنف الرعاية والوفاء، وذلك إيمانا من المؤسسة لمساندة أسرهم كجزء من التزامنا المجتمعي.
وأكد أن هذه المبادرة ليست مجرد دعم مادي، بل رسالة واضحة بأن هذا الوطن لا ينسى أبناءه الشرفاء، وأن دماء الأبطال لا تذهب سُدى، وأن خلف كل بطل يُكرّم هناك وطن يقدّر.