الدفاع الروسية: تحرير بلدة "إيفانو دارييفكا" في جمهورية دونيتسك الشعبية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الروسي حرر بلدة إيفانو دارييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت الدفاع الروسية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" - "نتيجة للعمليات النشطة، قامت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" بتحرير بلدة ايفانو داريفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية وسيطرت على مواقع أكثر فائدة".
وأضافت: أن "خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت نحو 750 عسكريا ومركبة قتالية مدرعة وست مركبات، كما تم تدمير عدد من المدافع الميدانية، بالإضافة إلى تدمير محطتين للحرب الإلكترونية من طراز "Enklav-N" ومحطتي رادار مضادة للبطاريات أمريكية الصنع من طراز "AN/TPQ-50" و6 مستودعات ذخيرة".
وتابعت: "كما تمكنت قوات الشمال من صد ثلاث هجمات مضادة قامت بها مجموعات هجومية من كتيبة المشاة الآلية رقم 42، وفرقة المشاة الآلية رقم 57، ولواء الهجوم الجوي رقم 92 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، وبلغت خسائر العدو نحو 170 عسكريا".=
الخارجية الروسية: الرد على تحويل عائدات الأصول الروسية إلى أوكرانيا سيكون قاسيًاأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن رد موسكو على تحويل عائدات الأصول الروسية إلى أوكرانيا سيكون قاسيًا.
وأضافت زاخاروفا -حسبما ذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية- أنه طالما حذرت روسيا من أنها سترد بصرامة شديدة، موضحة أنه سيتم اتخاذ قرار بشأن كل بند حول كيفية الرد.
وفي سياق متصل وصفت زاخاروفا، مرور موارد الطاقة عبر أوكرانيا بـ"زر تلاعب" لأوكرانيا، مشيرة إلى أنه كان ينبغي على الغرب وقف مثل هذه السياسة، ولكن في الواقع فعل الغرب العكس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية دونيتسك دونيتسك الشعبية وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: إسرائيل الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن إسرائيل الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها.
وكتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية في قناتها على تلغرام أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتجاهل المبادرة الخاصة بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي".
وقالت: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل منهجي المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهي الآن تقصف، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية".
وقالت زاخاروفا ردا على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول للمنشآت النووية الإيرانية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم"، وكان من الصعب عدم رؤية مصدر إطلاقها.
وكتبت الدبلوماسية الروسية على قناتها في "تلغرام": "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها. فلماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟".
في ليلة 22 يونيو شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل جاد حسب واشنطن.
من جانبه، أخطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بضرورة الموافقة على "إنهاء هذه الحرب" أو مواجهة عواقب أكثر خطورة. فيما أكد نائبه فانس بعد الهجمات - التي وصفها الإيرانيون بالهمجية والإجرامية - أن بلاده ليست في حالة حرب مع الجمهورية الإسلامية.
وردا على ذلك، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن "باب الدبلوماسية يجب أن يبقى مفتوحا دائما، لكن الآن.. ليس الوقت المناسب"، معتبرا أن الولايات المتحدة هي من خان الدبلوماسية. كما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية استمرار التطور الصناعي النووي للبلاد دون توقف.
أثارت الضربات الأمريكية استنكارا دوليا واسعا، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات بأنها تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.
كما أدانت روسيا الضربات الأمريكية ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث. وانضمت كل من كوبا والصين إلى قائمة الدول المستنكرة للعملية العسكرية الأمريكية