تهديدات إيرانية بغلق مضيق هرمز، والذي يوصف بأنه قلب حركة النفط العالمية، وذلك ردًا على القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية، فجر اليوم، حيث وافق البرلمان الإيراني على إغلاق المضيق اليوم، بينما ترك الأمر بانتظار الموافقة الأمنية.

وحسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، ومنها قناة «برس تي في» الإيرانية، إن قرار إغلاق مضيق هرمز لا يزال قيد الدراسة، وأن تنفيذه بات مرتبطا بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي.

ما هو مضيق هرمز؟

ويعد مضيق هرمز ممرا استراتيجيا هاما، فهو أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية على مستوى العالم، إذ تعبر من خلاله نحو 20% من إمدادات النفط والغاز العالمية، وهو ما يهدد سوق النفط العالمية في حالة إغلاقه، الذي يمثل خطورة كبيرة للاقتصاد والطاقة العالميين.

كذلك يمر عبر المضيف 40% من النفط المنقول بحرًا، كما يمر أيضا من خلاله 25% من صادرات الغاز الطبيعي المسال في العالم، فضلًا عن 11% من إجمالي التجارة البحرية العالمية.

ووفقا لتقديرات دولية، فقد شهد مضيق هرمز عام 2024 وحده، عبور ما يقرب من 20 مليون برميل نفط يوميًا، ما يعكس مكانته المحورية في منظومة الطاقة الدولية.

ونظرا لأهيمته البالغة للاقتصاد العالمي فإن المضيق يخضع لرقابة مشددة من قوات بحرية دولية، على رأسها الولايات المتحدة، لضمان استمرار تدفق الطاقة بشكل آمن ومستقر.

ويحذر خبراء سوق النفط العالمي من أن أي قرار بإغلاق المضيق سيؤدي إلى قفزات كبيرة في أسعار النفط والغاز، كما سيُلقي بظلاله المباشرة على سلاسل التوريد العالمية، ويزيد من الاضطرابات الاقتصادية.

ونظرا لأهيمته البالغة للاقتصاد العالمي فإن المضيق يخضع لرقابة مشددة من قوات بحرية دولية، على رأسها الولايات المتحدة، لضمان استمرار تدفق الطاقة بشكل آمن ومستقر.

ونظرا لأهيمته البالغة للاقتصاد العالمي فإن المضيق يخضع لرقابة مشددة من قوات بحرية دولية، على رأسها الولايات المتحدة، لضمان استمرار تدفق الطاقة بشكل آمن ومستقر.

تحذير إيراني

وعقب القصف الأمريكي لـ3 منشآت نووية إيرانية فجر اليوم، وحذر الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة من رد الفعل، قائلا في بيان إن «عدوان اليوم من النظام الإرهابي الأمريكي دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات خارجة عن فهم وحسابات الجبهة المعتدية».

وأكد أنه «يجب على المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردودا تجعلهم يندمون».

فيما قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الولايات المتحدة نسفت الدبلوماسية عبر شنها ضربات على منشآت نووية إيرانية.

مضيق هرمزالقصف الأمريكي للمنشآت النوويةما هو مضيق هرمزقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مضيق هرمز الولایات المتحدة مضیق هرمز

إقرأ أيضاً:

الأردن بيئة آمنة للاستثمار

صراحة نيوز- بقلم: رجل الأعمال محمود الدويكات

يشهد الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نهجاً ثابتاً يقوم على الوضوح، وحسن التخطيط، وقوة القرار. وقد شكّلت رؤية جلالة الملك للتحديث الاقتصادي إطاراً وطنياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز النمو، وجذب الاستثمارات، وتوسيع القطاعات الإنتاجية، بما يضمن مستقبلاً اقتصادياً أقوى وأكثر استدامة للمملكة.

لقد أصبح الأردن اليوم قاعدة استثمارية متقدمة، ليس فقط بفضل موقعه الاستراتيجي الرابط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، بل أيضاً بفضل منظومة قوانين حديثة، وحكومة تعمل وفق توجيهات ملكية واضحة لرفع مستوى التنافسية، وتوفير بيئة أعمال قائمة على النزاهة، والشفافية، والسرعة في اتخاذ القرار. وهذا ما جعل الأردن وجهة لرجال الأعمال الباحثين عن الاستقرار، والفرص الواعدة، والبيئة الآمنة لنجاح مشاريعهم.

وفي قطاع الطاقة، برزت المملكة خلال السنوات الماضية باعتبارها أرضاً مفتوحة أمام مشاريع كبرى، بدءاً من الطاقة المتجددة التي حققت فيها الأردن تقدماً عربياً مهماً، مروراً بتحديث قطاع الكهرباء، ووصولاً إلى مشاريع الاستكشاف النفطي والغازي التي تشهد اهتماماً متزايداً. كما أن رؤية التحديث الاقتصادي عززت التوجه نحو تمكين القطاع الخاص، ودعم الابتكار في الطاقة، وتوسيع الاستثمارات في النفط، والصخر الزيتي، والمعادن الاستراتيجية.

إن تطور البنية التحتية، وتوفر الكفاءات البشرية، والبيئة التشريعية المستقرة، وتنامي الفرص في مجالات النفط والطاقة، يجعل من الأردن دولة قادرة على قيادة مرحلة جديدة من اقتصاد إنتاجي يعتمد على استغلال مواردها وتطويرها وتحويلها إلى قيمة مضافة.

وفي وقت تواجه فيه المنطقة تحديات سياسية واقتصادية، يبقى الأردن نموذجاً في الأمن والاستقرار، ومقصداً للاستثمار المسؤول، وموقعاً استراتيجياً لإطلاق المشاريع الكبرى، مدعوماً برؤية ملكية صلبة وواضحة، وثقة راسخة بين الدولة والمستثمر.

إن الأردن اليوم ليس مجرد بيئة آمنة للاستثمار، بل هو شريك قوي، وموثوق، وجاهز لفتح آفاق جديدة لكل من يؤمن بفرص المستقبل ويرغب في النجاح في قلب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط ترتفع بفعل التوتر بين أميركا وفنزويلا
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة
  • النفط يواصل الارتفاع بعد التوتر المتصاعد بين واشنطن وكاراكاس
  • فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة النفط سرقة سافرة
  • الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
  • عرض فيلم “Ella McCay” بدور السينما المصرية اليوم قبل عرضه في الولايات المتحدة
  • الأردن بيئة آمنة للاستثمار
  • ماذا يفعل الضغط النفسي بجسم المرأة؟.. العلم يكشف تأثيرات لم نكن نعرفها
  • الطاقة في زمن الاضطراب.. قراءة سياسية - اقتصادية في خريطة الأسواق العالمية