البابا تواضروس يلتقي كهنة وخدام كنائس الخليج
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الثلاثاء، بالآباء كهنة وخدام وخادمات كنائس دول الخليج (الإمارات - عُمان - البحرين - قطر)
بدأ اللقاء الذي أقيم في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بصلاة افتتاحية، ثم ألقى نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات والمشرف على هذه الكنائس، كلمة قدم فيها الشكر لقداسة البابا على حرصه الدائم على الالتقاء بكهنة وخدام كنائس هذه المنطقة من الخليج، ومتابعة أحوال خدمتهم لأبناء الكنيسة القبطية المقيمين هناك.
ثم بدأ قداسة البابا كلمته واستهلها بالترحيب بأبنائه الكهنة والخدام والخادمات، معربًا عن سعادته باهتمام كهنة الخليج وأسرهم بإقامة مؤتمرهم السنوي بشكل منتظم في مصر، الأمر الذي يدعم بقوة ارتباطهم بالكنيسة الأم.
ثم تناول موضوعًا جعل عنوانه "كنيستنا الجميلة" من خلال النقاط التالية:
- الكنيسة والتعريف.
- الكنيسة والزمان.
- الكنيسة وأركانها.
- الكنيسة ودورها.
- الكنيسة والفضيلة.
وعقب الكلمة أجاب قداسته على أسئلة الحضور، ثم وزع عليهم هدايا تذكارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس كهنة الخليج
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: منطقة أبو مينا الأثرية هي بقعة مقدسة يفتخر بها كل المصريين
تفقد، أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية التي يقع في داخلها دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، بمشاركة وزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، والسيدة نوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
ويأتي هذا في سياق الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، بترميم وتطوير الآثار المصرية، ومن بينها الآثار القبطية حيث توجه اهتمامها إلى مناطق الفسطاط بالقاهرة وأبوفانا بالمنيا، وأبو مينا بالإسكندرية.
ومن جهة منطقة "أبو مينا" تركزت جهود الدولة في الآونة الأخيرة بالاشتراك مع الدير على خفض منسوب المياه الجوفية حفاظُا عليها من خطر الاندثار، الأمر الذي أثمر دعم هيئة اليونسكو لخطط ترميم المنطقة، التي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمية عام ١٩٧٩، بغية تجهيزها لتصبح أحد نقاط الحج المسيحي الهامة عالميًّا، بينما أدرجتها هيئة اليونسكو كأثر عالمي عام ٢٠٠١.
ويوجد بمنطقة "أبو مينا" مذبح الكنيسة الأثري وقبر الشهيد مار مينا، والمعمودية، بالإضافة إلى بقايا معالم المدينة القديمة.
ومن المقرر البدء في ترميمها بعد عام من الآن، عقب الانتهاء من أعمال خفض منسوب المياه الجوفية، العملية التي تشارك في إنجازها، إلى جانب وزارة السياحة والآثار، ودير "مار مينا"، وزارة الزارعة التي غيرت نظام الري في المنطقة من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، وكذلك تم التخلص من الحشائش المنتشرة في المنطقة التي كانت تعيق الأعمال فيها، وتم أيضًا تزويد المنطقة بمصارف للمياه في كل الاتجاهات لصرف المياه وتجنب تراكمها في المنطقة.
وأثنى قداسة البابا على الجهود المبذولة من الدولة بكافة قطاعاتها، للحفاظ على هذا الأثر المصري الهام، لافتًا إلى أن هذه المنطقة هي بقعة مقدسة على أرض مصر يفتخر بها كل المصريين، وشهدت آلاف المعجزات، وفي القرن السادس سميت بالمنطقة المرمرية نظرًا لأنها كانت مكسوة بالرخام، وهي تعد مقصدًا سياحيًّا عالميًّا ووطنيًّا، حيث يأتيها سائحون من كل العالم، وأيضًا زوار من المصريين، مسلمين ومسيحيين، يأتون ليتباركوا من القديس مينا، لذا فهي منطقة تمثل صفحة مضيئة في التاريخ المصري، وتقدم لنا رسالة روحية ووطنية وثقافية.
ونوه قداسته إلى أن من بين رهبان منطقة أبو مينا خرج سبعة رهبان في القرن الرابع إلى أيرلندا حيث بشروا فيها، وحاليًّا توجد كنيسة تحمل اسمهم هناك.
وأوضح قداسة البابا أن الأديرة القبطية تعد طاقة مضافة للمجتمع والوطن، فالراهب بمعيشته في الدير لا ينعزل عن المجتمع، بل في نظام الرهبنة يجب على الراهب أن يوزع وقته بين العبادة والدراسة والعمل، ونتاج عمله وفكره ينتفع به المجتمع.