البابا تواضروس يستقبل الرئيس اللبناني | صور
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين، الرئيس اللبناني العماد چوزيف عون والوفد المرافق له.
رحب قداسة البابا بفخامة الرئيس والوفد المرافق معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعد الأولى لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما أعرب قداسة البابا عن سعادته بالتحسن الواضح للأوضاع في لبنان على المستويين الأمني والاقتصادي، عقب تولي الرئيس عون مقاليد الأمور، لافتًا إلى أن للبنان مكانة خاصة لدى المصريين، وعبر قداسته عن أمله في تستعيد لبنان صورتها البهية في القريب العاجل.
وتحدث قداسة البابا عن الكنيسة القبطية التي تأسست في القرن الأول الميلادي، مشيدًا بعلاقاتها القوية مع فخامة الرئيس عبد الفتاح، وكافة مؤسسات ومكونات الدولة المصرية، وأعرب عن تمنياته بالشفاء لغبطة البطريرك مار بشارة الراعي بطريرك الكنيسة المارونية بلبنان.
ومن جانبه قدم الرئيس اللبناني الشكر لقداسة البابا على حفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أنه يتطلع للأمام ومعه الحكومة اللبنانية ومجلس النواب، متجاوزين عن الفترة السابقة، الذى عانى فيه لبنان كثيرًا، مؤكدًا على عزمه بعدم السماح للماضي أن يعود، لكي يرجع لبنان كما كان. بفضل مساندة الأصدقاء والمحبين وعلى رأسهم مصر والرئيس السيسي، فمصر بكل من فيها قريبة إلى لبنان وإلى قلب اللبنانيين.
دعوة لزيارة لبنانووجه فخامة الرئيس الدعوة لقداسة البابا لزيارة لبنان في أقرب وقت.
وعقب لقائه قداسة البابا دَوَّنَ الرئيس چوزيف عون كلمة في سجل كبار الزوار، ثم توجه والوفد المرافق لزيارة الكاتدرائية المرقسية حيث استمع لشرح لتاريخ تأسيسها ومكوناتها والأحداث الهامة التي شهدتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الرئيس اللبناني الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الرئیس اللبنانی البابا تواضروس قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.