البابا تواضروس: دير مارمينا صفحة من تاريخ مصر
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن منطقة آثار مارمينا، مزار هام للمصريين والسائحين ، وصفحة من تاريخ مصر.
أشار البابا تواضروس الثاني، أن منطقة آثار مارمينا ، موقع مقدس، لافتا أنه في القرن السادس الميلادي كانت تسمى تلك المنطقة بالمدينة المرمرية.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية لأعمال رفع المياه الجوفية من منطقة آثار أبو مينا، برفقة وزير السياحة والآثار شريف فتحي، ونوريا سانز مدير مكتب اليونيسكو بمصر، ، ومحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد، ود.
ووصف أن دير مارمينا ،بفخر لكل مصري، لافتا أن اليونيسكو يولي اهتمام بهذا الأثر التاريخي والديني الهام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس بابا الاسكندرية السياحة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.