بوردو بطل الدوري الفرنسي ست مرات يعلن إفلاسه ويهبط للدرجة الثالثة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
هبط نادي بوردو الفائز بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم ست مرات للدرجة الثالثة بعد فشل المفاوضات مع مجموعة فينواي سبورتس المالكة لفريق ليفربول بشأن استحواذ محتمل.
وكشف نادي بوردو الذي كان ينافس في دوري الدرجة الثانية عن قبوله الهبوط بقرار إداري من الهيئة الوطنية للرقابة الإدارية في وقت سابق من هذا الشهر بعد فشل الصفقة التي كان بإمكانها أن تنهي الأزمة المالية رغم استئناف المفاوضات.
وأوضح بوردو في بيان عبر الموقع الرسمي للنادي "استأنفنا المفاوضات في الأيام الأخيرة لكن مندوبي فينواي سبورتس أكدوا أمس الإثنين لإدارة النادي وحملة الأسهم عدم عزمهم على إتمام الصفقة رغم كل الضمانات المقدمة من جانبنا".
وأشار "ولذلك قرر نادي بوردو سحب الطعن (الاستئناف) المقدم ضد قرار الهيئة الوطنية للرقابة الإدارية بتاريخ 9 تموز/يوليو 2024".
وأضاف البيان "ونتيجة لذلك، يقبل نادي بوردو قرار هبوطه للدرجة الثالثة لموسم 2025/2024 على أن يتم استدعاؤه مجددا لعرض ميزانيته على هيئة الرقابة الوطنية".
وعانى بوردو المملوك لرجل الأعمال جيرارد لوبيز من مشاكل مالية طاحنة لعدة سنوات، وتم وضع النادي تحت الرقابة الإدارية في عام 2021 كما تضاءلت أصوله على أرض الملعب.
وهبط بوردو الفائز بلقب الدوري الفرنسي آخر مرة في عام 2009 ووصل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا في العام التالي للدرجة الثانية في فرنسا عام 2022 بعدما تذيل جدول ترتيب الدوري، وأفلت من هبوط جديد بنفس الفترة بعدما فاز بطعن ضد عقوبة أخرى من هيئة الرقابة الإدارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوردو الفرنسي
إقرأ أيضاً:
تضاعف حالات سرطان الزائدة الدودية أربع مرات في الولايات المتحدة
أظهرت دراسة أميركية جديدة زيادة ملحوظة في حالات سرطان الزائدة الدودية لدى الأميركيين المولودين بعد عام 1945، ووجدت الدراسة أن تشخيصات سرطان الزائدة الدودية تضاعفت بأكثر من ثلاثة أضعاف لدى المولودين حوالي عام 1980، وتضاعفت أربع مرات لدى المولودين حوالي عام 1985.
ويعد سرطان الزائدة الدودية نادرا جدا، إذ يصيب حوالي شخص أو شخصين فقط من كل مليون نسمة سنويا. وفي حين أن جيل الألفية (المولودون بين عامي 1981 و1996) الأكبر سنا كانوا الأكثر إصابة يعتقد الباحثون أنه من المرجح أن ترتفع معدلات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية في المستقبل.
أجرى الدراسة باحثون في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تينيسي في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها في مجلة حوليات الطب الباطني (Annals of Internal Medicine) في 10 يونيو/ حزيران الجاري وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.
ينمو سرطان الزائدة الدودية من الخلايا التي تكوّن الزائدة الدودية، والزائدة الدودية هي كيس صغير من الأنسجة في البطن يبلغ متوسط طولها 9 سم، وهي جزء من الأمعاء والقولون التي تمتص العناصر الغذائية وتزيل الفضلات من الجسم. من غير الواضح تماما ما هي وظيفة الزائدة الدودية، ولكنها قد تساعد الجهاز المناعي. وقد ظهرت نظرية مفادها أن الزائدة الدودية هي "مأوى آمن" للميكروبات المعوية.
استندت الدراسة إلى بيانات من برنامج المعهد الوطني للسرطان للمراقبة والوبائيات والنتائج النهائية SEER (Surveillance, Epidemiology, and End Results)، حيث حلل الباحثون معدل الإصابة بسرطان الزائدة الدودية لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 عاما فأكثر من عام 1975 إلى عام 2019. وفي المجمل، فحصوا 4858 حالة مؤكدة.
إعلانووفقا لكليفلاند كلينك، يعد الجنس والعمر من عوامل خطر الإصابة بسرطان الزائدة الدودية؛ فالنساء أكثر عرضة للإصابة به، بمن فيهن من تبلغ أعمارهن 50 عاما فأكثر.
وتشمل العوامل الأخرى التدخين، والتاريخ العائلي للإصابة بالسرطان، والحالات الصحية مثل التهاب المعدة الضموري (حيث تصاب بطانة المعدة بالتهاب مزمن)، وفقر الدم الخبيث (حالة مناعية ذاتية تنخفض فيها خلايا الدم الحمراء لأن الأمعاء لا تستطيع امتصاص فيتامين ب12 بشكل صحيح)، ومتلازمة زولينجر إليسون (حيث تسبب الأورام قرحا في المعدة والأمعاء الدقيقة العلوية)، والتي ارتبطت جميعها بزيادة خطر الإصابة.
تختلف أعراض سرطان الزائدة الدودية من شخص لآخر، وقد تكون أحيانا بدون أعراض، وتشمل الأعراض عادة عند ظهورها التهاب الزائدة الدودية، والانتفاخ، وتراكم السوائل في البطن، وزيادة حجم الخصر، وألما في البطن أو الحوض، وتغيرات في عادات التبرز، والغثيان، والتقيؤ، والميل إلى الشعور بالشبع.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، تشمل عوامل خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام شرب الخمر، وفيروس الورم الحليمي البشري وهو فيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، والسمنة التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان، وتشمل هذه الأنواع سرطان المريء، والثدي، والقولون والمستقيم، والرحم، والمرارة، والجزء العلوي من المعدة، والكلى، والكبد، والمبيضين، والبنكرياس، والغدة الدرقية، والورم السحائي.