أسر المختطفين تحذر من توجه حوثي لمحاكمة أبنائهم تمهيداً لإعدامهم
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذرت أسر المختطفين في سجون جماعة الحوثي، من تسريع الجماعة محاكمة أبنائهم المختطفين تمهيداً لإصدار أحكام بإعدامهم،”دون أي مسوغ قانوني ودون أي وجه حق”.
وحملّت أسر المختطفين اليمنيين في بيان صحفي،”جماعة الحوثي من الإقدام على ارتكاب هذه الجريمة، ونحمّلها المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يصيب أبنائنا”.
ودعا البيان، “الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن وكل أحرار العالم بالتحرك السريع للضغط على جماعة الحوثي والعمل على إطلاق أبنائنا فورًا وإعادة الاعتبار لهم لما لحق بهم من إخفاء وتعذيب وترهيب ولم يرتكبوا أي ذنب”.
وأكد البيان أن “هذه الإجراءات وما سينتج عنها من أوامر اعدام كما تنامى إلى مسامعنا هي باطلة شرعاً وقانونًا ولا أساس لها، وأن أبنائنا اختطفوا من الطرقات والمنازل بتهم كيدية، ولم يرتكبوا أي جريرة توجب التوقيف فكيف بأن تصل النتيجة إلى الإعدام الكيدي والمسيس”.
ولف إلى “إن أسر المختطفين لن تترك قضية أبنائها تذهب أدراج الرياح، وأنها ستعمل كل ما بوسعها لملاحقة كل المجرمين المتورطين باختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم ومحاولة إعدامهم لإرهابنا وإخفاء جريمتهم الشنيعة باختطافهم وتغييبهم قسرا”.
ودعا بيان أسر المختطفين، المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان بسرعة التدخل لإنقاذ أبنائنا وإعادتهم إلينا سالمين، وتحمّل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية لوقف هذه الجريمة الخطيرة التي تمارس ضد أبنائنا الأبرياء”.
كما أهاب،”بوسائل الإعلام والنشطاء والكتاب على امتداد الوطن إلى الوقوف معنا في هذه القضية العادلة، وتسليط الضوء على ما يتعرّض له أبنائنا المخفيين في سجون الحوثيين منذ 9 سنوات ظلمًا وعدوانًا”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المختطفين اليمنيين جماعة الحوثي
إقرأ أيضاً:
استشهاد امرأة برصاص قناص حوثي في لحج
استشهدت امرأة، السبت، إثر إصابتها برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي، يتمركز في منطقة الخزان بمحافظة لحج، جنوب اليمن.
ووفقاً لما نقله مركز الإعلام الأمني عن أجهزة الشرطة في محافظة لحج، فإن المواطنة سارة عبد ربه محمد علي أحمد الحداد (33 عاماً)، تعرضت لإصابة مباشرة بطلقة نارية أودت بحياتها على الفور، في جريمة وصفت بأنها امتداد لانتهاكات مليشيا الحوثي المتكررة بحق المدنيين.
وأكدت المصادر الأمنية أن الحادثة تندرج ضمن سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد المواطنين، منذ انقلابها على السلطة الشرعية، في سياق ما وصفته بتنفيذ "أجندة خارجية تخدم أطرافاً إقليمية معادية، وفي مقدمتها النظام الإيراني".
وتعد هذه الجريمة واحدة من العديد من الانتهاكات التي طالت مدنيين، بينهم نساء وأطفال، في مناطق التماس جنوبي البلاد، وسط مطالبات متكررة من جهات حقوقية ومحلية بضرورة تدخل المجتمع الدولي للحد من استهداف المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.