العراق الذي استباحته أمريكا بات يحدد مستقبل الأمريكيين (فيديو) - عاجل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
من كان ليصدق أن العراق الذي استباحته أمريكا لسنوات عدة ودمرته وفككته وسرقت أمواله ومستقبل شعبه، أصبح يلعب دورا رئيسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ويحدد من سيكون الرئيس الجديد للبيت الأبيض.
المحامية الامريكية العراقية الأصل ألينا حبة، تساهم في إنجاز ما وصفته بالمهمة "الحاسمة" المتمثلة في إعادة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في تشرين الثاني المقبل، وباتت ألينا محط أنظار المحطات الإخبارية الأمريكية والعالمية.
وتشغل ألينا حاليا منصب مستشارة أولى لحملة إعادة انتخاب ترامب، وهي ترقية تأتي بعد حصولها على اعتراف وطني بدورها القانوني في فريق الرئيس السابق على مدى السنوات القليلة الماضية.
وفي مقابلة لها مع "فوكس نيوز" ديجيتال قبل خطاب ترامب بمؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي، ناقشت ألينا دورها الجديد وقدمت لمحات حول ما سيقوله الرئيس السابق لجمهور المندوبين والمؤيدين.
وأوضحت أنها لا تزال تخطط للقيام بواجباتها كمحامية لترامب، كما تخطط أيضًا لأن تصبح الآن "صوتًا للرئيس ترامب" من أجل التحدث عن مجموعة واسعة من القضايا.
وكانت المحامية ألينا حبة، واحدة من أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في قضية "شراء الصمت" التي اتُهم بها رسميا الأسبوع الماضي.
وساعدت ترامب في رفع عدة دعاوى قضائية ضد هيلاري كلينتون، وتقديم طعون في تحقيق المدعي العام بنيويورك في أعمال ترامب، والدفاع عنه في دعوى احتيال رفعتها ابنة أخته.
(لمحة شخصية)
ولدت ألينا لمهاجرين عراقيين في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، ودرست بجامعة ليهاي وكلية الحقوق بجامعة وايدنر في ولاية بنسلفانيا.
هي أم لطفلين من زوجها الذي يعمل مستثمراً عقارياً تجارياً، وتمتلك شركة مكونة من 5 محامين ولها مكاتب في نيوجيرسي ومانهاتن، وتمثل عملاء مختلفين في قطاع العقارات الذي بنى ترامب إمبراطوريته من خلاله.
وارتفعت ثروتها الشخصية عندما تعاملت مع ترامب كعميل، حيث بلغ دخلها السنوي في 2021 نحو 210 آلاف دولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمريكا:ميليشيا حشد كتائب حزب الله منظمة إرهابية ويجب محاسبتها على قتل العراقيين
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت السفارة الأمريكية في العراق، يوم الاثنين، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد ميليشيا حشد “كتائب حزب الله”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد ميليشيا حشد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.