صندوق تنمية الموارد البشرية يدعم توظيف 201 ألف مواطن خلال النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أسهم صندوق تنمية الموارد البشرية، في دعم توظيف 201 ألف مواطن ومواطنة، للعمل في منشآت القطاع الخاص خلال النصف الأول من عام 2023م، وذلك عبر برامجه ومبادراته ومنتجاته المختلفة بنسبة نمو تزيد على 34% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي أسهم خلالها في دعم 150 ألف شاب وشابة.
وأشار معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، إلى الدعم الذي يحظى به الصندوق كغيره من القطاعات من القيادة الرشيدة -أيدها الله- من أجل تطوير وتنمية مهارات وقدرات أبناء وبنات الوطن، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام في التوطين، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها وتمكينها، وزيادة تنافسيتها واستدامتها في سوق العمل.
من جهته، بيّن مدير عام الصندوق تركي بن عبدالله الجعويني، أن الإستراتيجية الجديدة للصندوق التي دُشنت في الربع الأول أسهمت في تعزيز استفادة الأفراد والمنشآت من برامج وخدمات الصندوق، حيث استفادت 79 ألف منشأة تعمل في كافة القطاعات الحيوية في المملكة من برامج الصندوق، وذلك بنسبة نمو 41%، مقارنةً بـ 56 ألف منشأة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، مبينًا أن مصروفات برامج الدعم تجاوزت 4.6 مليارات ريال في النصف الأول من العام الحالي.
وأكّد الجعويني استمرار جهود الصندوق بالتكامل مع منظومة الموارد البشرية من أجل مواكبة متغيرات سوق العمل، وتلبية متطلباته ومراعاة الاحتياجات والأولويات المتعلقة بالقطاعات، إضافة إلى العمل على تطوير برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد الموجهة للكوادر الوطنية بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية وإستراتيجية سوق العمل، مشيرًا إلى أن الصندوق يعمل على تعزيز العلاقة وتوطيدها مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، لدعم أبناء وبنات الوطن وتمكينهم من الفرص الوظيفية في سوق العمل، بما ينعكس على تحفيز القطاعات والأنشطة المختلفة للمشاركة في التنمية الوطنية الراهنة، واستقطاب المزيد من الاستثمارات المولدة للوظائف النوعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق تنمية الموارد البشرية الموارد البشریة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يطالب صندوق التنمية العقارية بتوسيع نطاق برامج الإسكان التنموي
عقد مجلس الشورى اليوم الاثنين، جلسته العادية الخامسة من أعمال السنة الثانية للدورة التاسعة برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
واستعرض المجلس في مستهل الجلسة جدول أعمال جلسته العادية الخامسة، وما جاء فيه من بنود متخذًا قراراته اللازمة بشأنها.
وأصدر المجلس قرارًا خلال الجلسة بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لصندوق التنمية الثقافي للعام المالي 1445/1446هـ, طالب فيه الصندوق باستحداث مؤشرات؛ لقياس أداء المنشآت المستفيدة من التمويل، داعيًا إلى دراسة إنشاء برنامج تمويلي إستراتيجي؛ لتطوير البنية التحتية الثقافية في المناطق ذات الاحتياج ضمن منظومة استثمارية تسهم في تنويع مصادر التمويل، وتحقق استدامة الأثر وتوازنه.
وطالب المجلس في قراره الصندوق بتبني مبادرة متخصصة؛ لدعم وتطوير المشاريع الثقافية التي توظف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الثقافة والرياضة والسياحة, التي تلاها عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور حسن الحازمي، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه التقرير السنوي لصندوق التنمية الثقافي.
اقرأ أيضاًالمجتمعجناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا يستضيف حفلًا نوعيًا في مجال الاستدامة
وضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة أصدر المجلس قرارًا بشأن التقرير السنوي لصندوق التنمية العقارية للعام المالي 1445/1446هـ, وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الحج والإسكان والخدمات, تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور عطية العطوي, بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لصندوق التنمية العقارية.
وطالب مجلس الشورى صندوق التنمية العقارية بتطوير مؤشرات الأداء؛ بما يتلاءم مع مستهدفات وأنشطة الصندوق، داعيًا إلى مراجعة البرامج التمويلية التي يقل عليها الإقبال من قبل الفئات المستهدفة، مطالبًا بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لتوسيع نطاق برامج الإسكان التنموي.
وناقش المجلس خلال الجلسة التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية للعام المالي 1445/1446هـ, وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية, تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الأستاذ عبدالله آل طاوي, بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية.
وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عددًا من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية، حيث طالب عضو مجلس الشورى معالي الدكتور فهد التخيفي صندوق تنمية الموارد البشرية، بتطوير برامج دعم توظيف السعوديين الحالية لتنسجم مع التغيرات في سوق العمل وتحدياته وتعدد المتطلبات التشغيلية على المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بينما طالب عضو مجلس الشورى الدكتور تركي العنزي صندوق تنمية الموارد البشرية، بالتنسيق مع الجامعات والجهات ذات العلاقة، بدراسة إمكانية إطلاق برامج تعليمية منتهية بالتوظيف، لضمان تأهيل الشباب السعودي واستدامة الفرص الوظيفية، وفي مداخلة له على التقرير دعا عضو مجلس الشورى الدكتور عثمان حكمي صندوق تنمية الموارد البشرية إلى إطلاق مبادرة لتأهيل الخريجين للعمل في الشركات العالمية ذات المقار الإقليمية بالمملكة، من خلال برامج تدريبية نوعية وربطهم باحتياجات هذه الشركات، بما يعزز تنافسية الكفاءات الوطنية في سوق العمل.
في حين اقترح عضو مجلس الشورى الدكتور محمد العقيل على صندوق تنمية الموارد البشرية وضع خطة تدريبية يشرف عليها الصندوق بشكل مباشر طوال مدة التدريب، لضمان تأهيل المتدرب تأهيلًا حقيقيًا يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وفي مداخلة له على التقرير دعا عضو مجلس الشورى المهندس مهدي الدوسري الصندوق، إلى متابعة تمكين وتطوير الموظفين السعوديين في القطاع الخاص الذي تستهدفه برامج الصندوق، ووضع مؤشرات هذا التمكين في جميع مراتب الوظائف المختلفة لديها.
وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيدًا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.
وناقش المجلس خلال هذه الجلسة التقرير السنوي لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة للعام المالي 1445/1446هـ, وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة التجارة والاستثمار, تلته عضو المجلس رئيس اللجنة الأستاذة حنان السماري, بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عددًا من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة, حيث طالب عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله النجار بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة بتطوير نماذج تحليل ائتماني متقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات السلوكية، لتعزيز كفاءة الإقراض وتقليل مخاطر التعثر ودعم تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
من جهته، طالب عضو مجلس الشورى الدكتور راشد الشريف البنك بضرورة زيادة الدعم للمنشآت في المناطق، والعمل على تنميتها من خلال توفير الحلول والخدمات والمنتجات التمويلية المناسبة لها، لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة.
وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيدًا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.
وضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة ناقش المجلس التقرير السنوي لصندوق التنمية السياحي للعام المالي 1445/1446هـ, وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الثقافة والرياضة والسياحة, تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور حسن الحازمي, بشأن ما تضمنه لصندوق التنمية السياحي.
وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عددًا من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لصندوق التنمية السياحي, حيث دعا عضو مجلس الشورى الدكتور حسن آل مصلوم صندوق التنمية السياحي إلى مراجعة محفظة مشاريعه التنموية، ووضع خطة لتعزيز مركزه المالي وتحسين كفاءته التمويلية وفي سياق المداخلات على التقرير طالب عضو مجلس الشورى الدكتور صالح الشمراني صندوق التنمية السياحي بزيادة جهوده في توظيف التقنيات الحديثة وتقديم حملات دعائية إبداعية ونوعية، بما يواكب النهضة السياحية في المملكة.
وأكد عضو مجلس الشورى الدكتور مفلح القحطاني أهمية قيام صندوق التنمية السياحي بإجراء مراجعة شاملة لمؤشرات الأداء الرئيسية المرتبطة بأهدافه وبرامجه ومبادراته، والعمل على تطويرها لضمان رفع كفاءة الأداء وتحقيق النتائج المستهدفة.
في حين دعا عضو مجلس الشورى الأستاذ خالد السيف الصندوق إلى العمل على تصميم برامج تمويلية تحفيزية للمشاريع التي تسهم في تحقيق نسبة من التوطين وتنمية المناطق الريفية والسياحية الناشئة دعمًا للتنمية المتوازنة والشاملة، داعيًا إلى تعزيز الصندوق لشراكاته مع القطاع الخاص والمستثمرين الدوليين، لجذب استثمارات نوعية ونقل الخبرات العالمية.
وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيدًا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.
وضمن موضوعات مذكرات التعاون المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة, فقد وافق المجلس على مشروع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية والأرشيف الوطني في جمهورية كازاخستان.