جوتيريش: "إعلان بكين" خطوة مهمة باتجاه تعزيز الوحدة الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الثلاثاء، بتوقيع "إعلان بكين" الصادر عن الفصائل الفلسطينية بشأن تشكيل "حكومة وفاق وطني".
وأوضح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن "إعلان بكين" يعد خطوة مهمة باتجاه تعزيز الوحدة الفلسطينية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.
وأعرب دوجاريك عن تقدير الأمين العام لجهود الصين وكذلك الدول الأخرى المشاركة في تيسير تلك العملية.
وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة تبقى ملتزمة بالعمل مع جميع الأطراف المعنية، باتجاه التوصل إلى حل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على رؤية وجود دولتين في إطار حدود آمنة، بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس واشنطن الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إعلان بكين إقامة الدولة الفلسطينية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إعلان بکین
إقرأ أيضاً:
المزوغي: اشتباكات طرابلس تضع على مجلس النواب مسؤولية سرعة تشكيل حكومة جديدة
أعرب المرشح للحكومة الجديدة محمد المزوغي، عن بالغ أسفه حيال اشتباكات طرابلس فجر اليوم، وقال إن نتيجتها كانت ترويع الآمنين وزعزعة حياة المدنيين الأبرياء، وتأكيداً جديداً على هشاشة الوضع الأمني والسياسي الذي تعاني منه بلادنا، وضرورة تحرك الجميع بشكل عاجل ومسؤول لتجنيب وطننا مزيداً من الانزلاق في الفوضى والعنف.
أضاف في بيان، “إننا نؤكد أن المسؤولية الأخلاقية والوطنية تقع بالدرجة الأولى على عاتق مجلس النواب الليبي للإسراع في اتخاذ القرار الوطني المنتظر بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، حكومة تكون جامعة وقادرة على فرض الاستقرار وبسط هيبة الدولة، والمساهمة بشكل حاسم في نزع فتيل الأزمات المتكررة التي يدفع ثمنها أبناء الشعب الليبي في مختلف المدن والمناطق”.
وتابع قائلًا “في هذا السياق، لم يعد أمام المجتمع الدولي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ودول الجوار، والدول المعنية بالشأن الليبي أي عذر أو مبرر للتلكؤ أو المماطلة في دعم هذا الخيار الوطني الجامع، بشكل عاجل وواضح لا يحتمل التأخير أو الغموض. فاستمرار الوضع الراهن لا يخدم سوى الفوضى ومصالح من يتغذى على الانقسام والفراغ السياسي”.
ورأى أن ليبيا اليوم بحاجة ماسة إلى موقف حاسم ومسؤول من كل الأطراف، داخلياً وخارجياً، لصالح استقرارها ووحدة شعبها، بعيداً عن الحسابات الضيقة والمصالح العابرة.