مسافران فتحا باب طائرة متجهة من مصر إلى السعودية.. والتحقيقات تكشف السبب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ألقت السلطات المختصة في مصر القبض على مسافرين تسببا في تأخر إقلاع طائرة كانت متجهة من مطار القاهرة إلى مدينة الدمام السعودية، بعد قيامها بفتح بابها "بسبب ارتفاع درجة الحرارة"، قبل أن تقدم على إخلاء سبيلهما، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
وأوضحت التحريات في الواقعة، أن قائد الطائرة اكتشف عطلًا قبل بداية الرحلة، وأثناء محاولته إصلاحه شعر المسافران بارتفاع درجة الحرارة، فتوجها من تلقاء نفسيهما إلى باب الطوارئ بالطائرة وفتحاه "للتهوية"، مما تسبب في حدوث تعطل كامل للطائرة، وفقا لموقع "القاهرة 24".
وأوضحت شركة "إير كايرو" للطيران في بيان رسمي، الثلاثاء، أن رحلتها "رقم SM433 / 434 والمتجهة من القاهرة إلى الدمام، تأخرت عن موعد إقلاعها بسبب "عطل فني تم اكتشافه قبل إقلاع الطائرة في تمام الساعة الرابعة من فجر اليوم".
وأضاف البيان: "تم التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية المختصة بمطار القاهرة الدولي".
وفي سياق متصل ذكر موقع قناة "صدى البلد" المصرية، أن جهات التحقيق قررت لاحقا إخلاء سبيل المسافرين الذين عرقلا إقلاع الطائرة.
ولفت الموقع إلى أن "المتهمين" بررا "جريمتهما" أمام جهات التحقيق، بالقول إنهما فعلا ذلك بسبب "شعورهما بارتفاع درجة الحرارة داخل الطائرة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”
ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.
وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.
وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.
كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.
وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.
وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.
وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.