الرّضاع.. مفتي السعودية يثير تفاعلا بتوضيح تداولته وسائل إعلام محلية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداولت وسائل إعلام سعودية محلية، رسالة للمفتي العام للمملكة، عبدالعزيز آل الشيخ وما قاله حول قضية"الرضاع" في الإسلام.
وقال عبدالعزيز آل الشيخ في رسالته وفقا لما نشرته صحف ومواقع مثل سبق وصدى تبوك: "كثر السؤال عن الرضاع، المحرم منه وغير المحرم؛ وأقول، وبالله التوفيق، وعليه التكلان: قال صلى الله عليه وسلم: ’يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب‘ [متفق عليه].
وتابع قائلا: "ولكن متى يكون هذا الرضاع بهذه الصفة؟ إذا توافرت فيه شروط الرضاع.. الشرط الأول: أن يكون خمس رضعات؛ لحديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- كما عند مسلم: ’كان فيما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتُوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ من القرآن‘. وهذا مما نسخ تلاوته، وبقي حكمه.. الشرط الثاني: أن تكون الرضعات الخمس في الحولين؛ لقوله تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ﴾، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ’إنما الرضاعة من المجاعة‘ [متفق عليه]، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ’لا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء في الثدي، وكان قبل الفطام‘ [الترمذي بسند صحيح]".
وأضاف: "وبيان الرضعات أن يرضع الطفل خمس رضعات مشبعات. والرضعة مما عده الفقهاء رضعة أن يلتقم الصبي الثدي، ويمتصه، ثم يتركه معرضًا عنه، فإن فعل هذا خمس مرات في جلسة واحدة فقد تم رضاعه الرضاع المحرم. وبعض الناس يظن أن الرضعة هي خمس جلسات يرضع فيها الصبي حتى يحرم، وهذا الفهم مغلوط. والصحيح ما ذكرنا؛ وهو ما دعانا لهذا البيان، ولاسيما أن الأمر هنا يتعلق بالفروج، والأصل فيها التحريم.. وحتى لا يحل حرام، ولا يحرم حلال".
وتواصلت CNN بالعربية مع السلطات السعودية للتعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام النبي محمد عبدالعزيز آل الشيخ فتاوى صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا وسط حالة تأهب عامة
هزت سلسلة من الانفجارات مساء السبت مقاطعة خميلنيتسكي غرب أوكرانيا، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية، دون ورود تقارير مؤكدة عن وقوع إصابات أو أضرار مادية حتى الآن.
تزامنت هذه التطورات مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد، في ظل تصاعد التوترات الأمنية.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى تدمير بطارية صواريخ "باتريوت" الدفاعية في العاصمة كييف نتيجة ضربات جوية، حيث ذكرت قناة "فوينوييه ديلو" عبر تطبيق "تلغرام" أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تكبدت خسائر كبيرة.
وفي وقت متأخر من ليلة 4 يوليو، شهدت كييف أيضاً انفجارات عنيفة نُسبت إلى هجمات مكثفة استهدفت مطار "جولياني"، فيما تحدثت وسائل إعلام عن تعرض المطار لهجوم بطائرات مسيرة هجومية.