ماكرون يلمح لظهور سيلين ديون في الحفل الافتتاحي لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ألمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ظهور المغنية سيلين ديون في الحفل الافتتاحي لأولمبياد باريس المقرر إقامته بعد غد الجمعة.
وتعاني المطربة الكندية، أحد أشهر المغنيات التي تتحدث اللغة الفرنسية عبر التاريخ، من مرض مناعة ذاتية نادر، ولم تقم بالغناء منذ سنوات.
وقال ماكرون لقناة «فرانس 2»:«إنه سيكون من الرائع إذا قامت بالغناء في الحفل الافتتاحي بنهر السين في قلب العاصمة الفرنسية "لأنها مغنية عظيمة».
ويشاع أن المطربة البالغة من العمر 56 عاما ستتواجد في المدينة التي تستضيف الأولمبياد.
وقال ماكرون مازحا:«يبدو أنها وصلت إلى باريس»، بدون أن يبدي أي تفاصيل إضافية.
وأعلنت ديون، التي كانت أبرز أغانيها «ماي هارت ويل جو أون» في ديسمبر 2022 إنه تم تشخيصها بالإصابة بمتلازمة الشخص المتيبس.
وقالت مؤخرا في مقابلة تليفزيونية إن المرض يمكن أن يسبب تشنجات عضلية في أي مكان بالجسم، على سبيل المثال قد يؤدي إلى تيبس اليدين أو القدمين. كما تعاني من مشاكل في المشي والغناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماكرون إيمانويل ماكرون أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 سيلين ديون ديون
إقرأ أيضاً:
ترامب يلمح إلى إمكانية استئناف إيران برنامجها النووي في مكان مختلف
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم، رغم أنه صرح عقب الضربة الأمريكية لأبرز المواقع الإيرانية في حزيران/ يونيو الماضي أن هذا البرنامج "انتهى".
وأكد ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنه يعتقد أن "برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف".
وذكر ترامب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض الاثنين المقبل، بحسب ما نقلت وكالة "روتيرز".
وأضاف "أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة.. ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه".
وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
وقبل ثلاثة أسابيع شنت "إسرائيل" أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوما.
ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي قال إن ذلك يمثل أولوية قصوى لديه.
وأقر البرلمان الإيراني قانونا يعلق التعاون مع الوكالة إلى أن يتسنى ضمان سلامة منشآت طهران النووية. وفي حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسميا بتعليق التعاون، فإن من غير الواضح متى سيتمكن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران.
تتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعليا للهجمات عليها بإصدارها تقريرا في 31 مايو أيار يندد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة يعلن انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي.
وأدت الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح جليا حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، وخصوصا ما يزيد على 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة القريبة من درجة صنع الأسلحة.