خبير علاقات دولية: أمريكا سيست الإنسانية فى حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أنه منذ اليوم الأول، إسرائيل تتبع سياسة الجحيم، لافتًا إلى أن الاحتلال يُريد تحويل غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه.
قطاع غزة
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية عبر "إكسترا نيوز"، أن ما يحدث في قطاع غزة الآن من قتل وخراب ودمار جعل دولة الاحتلال دولة منبوذة من قبل دول العالم، متابعًا أن قرارات العدل الدولية والاعتراف بدولة فلسطين دفعا الاحتلال إلى الجنون.
وأوضح أنه عندما طالبت "العدل الدولية"، بوقف الحرب على فلسطين، قامت أمريكا والغرب بتسييس الإنسانية وقاموا بوقف التمويل على "الأونروا"، مشيرًا إلى أنه هناك مشروع مقدم من قبل أمريكا بوضع "الأونروا" مؤسسة إرهابية.
الحرب في غزةوتابع: "البعد الإنساني انهار تماما في البعد الدولي، وتشدق إسرائيل بأنها دولة ديمقراطية والجيش الأكثر أخلاقا، كشف حقيقته الحرب على غزة، فنحن أمام احتلال بغيض ضد الأطفال والنساء والمواطنين، حتى في أماكن النزوح إذ يتعاملوا معهم على أنهم قطع شطرنج.
وأكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية "لم تغب لحظة واحدة" عن اهتمام القيادة السياسية المصرية، وفي كل لحظة ووقت تسعى القيادة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن مصر أدركت منذ اللحظة الأولى، ووضعت القضية الفلسطينية في الطريق الذي يوقف هذا المخطط والعمل على حشد المجتمع الدولي لإنهاء هذا الصراع من جذوره.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت اليوم الأربعاء أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 55 شخصا، وإصابة 110 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية .
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 39 ألفا و145 شخصًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة 90 ألفا و 257 شخصا .
وقالت الوزارة إن هذه الأعداد لا تتضمن آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وفي سياق متصل أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 39145، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، وفقا لوكالة وفا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 90257 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 55، وإصابة 110 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
رحبت تونس ، بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية يوم 19 يوليو الجاري، والذي أقرّ بعدم شرعية استمرار تواجد سلطة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وبوجوب وقف الأنشطة الاستيطانية الجديدة والإخلاء الفوري للمستوطنات.
وأكدت تونس في بيان لوزارة الخارجية، أوردته وكالة الأنباء التونسية، اليوم /الأربعاء/ - أن "هذا الرأي الصادر عن الهيئة القضائية الدولية العليا، يظهر جسامة انتهاكات الكيان الإسرائيلي الغاشم للقانون الدولي ولحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار لمدى التزامه بتكريس مبدأ علوية القانون الدولي، وتطبيق قواعده على الجميع دون استثناء ودون انتقائية أو ازدواجية في المعايير".
وحملت تونس، في هذا الإطار، جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، مسؤوليتها القانونية والأخلاقية في الالتزام بتطبيق قرار المحكمة، من خلال عدم الاعتراف بشرعية الاحتلال وعدم تقديم أي دعم لاستمراره، انسجاما مع مخرجات الرأي الاستشاري للمحكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال ا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهمتها فيه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، معتبرة أنه يحوي مغالطات وتناقضات ويعتمد الرواية الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان إن "ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هدفه هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وشدد البيان على أن "دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات إسرائيلية"، وطالب منظمة العفو "بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية، أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية".
وذكرت حماس أن من الوقائع التي وثقتها تلك المنظمات، الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت، التي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكدت تقارير عدة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول هانيبال.
وأكد البيان أن الحكومة الإسرائيلية، ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
واعتبرت حماس أن "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تبنى بعيدا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".
تقرير العفو الدوليةوزعمت العفو الدولية في تقرير لها نشر اليوم أن حماس وفصائل المقاومة ارتكبوا انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال هجماتها في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.
إعلانوبعدما خلصت المنظمة العفو في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى أن إسرائيل كانت ترتكب إبادة جماعية خلال حربها ضد حماس في غزة، حذرت أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت من أن إسرائيل "ما زالت ترتكب إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في القطاع، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه مطلع أكتوبر/تشرين الأول برعاية أميركية.
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه التهم رفضا قاطعا ووصفتها بأنها "مزيفة تماما" و"ملفّقة" و"مبنية على أكاذيب".
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، التزمت حماس وحلفاؤها الإفراج عن 47 محتجزا أحياء وأمواتا جرى أسرهم خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وحتى الآن تم الإفراج عن جميع الأسرى باستثناء جثمان ضابط شرطة إسرائيلي.
وأسفرت الحملة العسكرية الاسرائيلية على غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 70 ألفا و369 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.