"إسفكسيا الغرق" تخطف أرواح طالبين في ترعتين مختلفتين بالمنيا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
لقي طالبان مصرعهما غرقًا، اليوم، في واقعتين مختلفتين داخل مجرى مائي بقريتي "بني غني" و"العوايسة" بمركز سمالوط في محافظة المنيا. حيث تلقي اللواء محمد مصطفى ضبش، مدير أمن المنيا، إخطارًا من عمليات النجدة يفيد بوجود غريقين في ترعتين جانبيتين بالقرية.
انتشال الجثمانين وكشف ملابسات الحادثعلى الفور، انتقلت فرق الإنقاذ النهري وسيارات الإسعاف إلى مكاني الحادث.
كشف تقرير الدكتور بيشوى جريس، مفتش صحة مركز سمالوط، أن سبب وفاة الطالبين هو "إسفكسيا الغرق"، مؤكدًا عدم وجود أي شبهة جنائية في الوفاة.
تم تحرير محضرين بالواقعتين، وأمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن الجثمانين.
طالب عدد من أهالي القريتين بضرورة تكثيف حملات التوعية حول مخاطر السباحة في الترع والمجاري المائية، خاصة خلال فصل الصيف، لمنع تكرار مثل هذه الفواجع الأليمة.
عبرت أسر الضحيتين عن حزنها الشديد على فقدهما، داعين الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهمهم الصبر والسلوان. كما عبر أهالي القريتين عن تضامنهم مع أسرتي الضحيتين، داعين الله تعالى أن يحفظهما من كل سوء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسفكسيا الغرق المنيا غرق طالبين محافظة المنيا مفتش الصحة
إقرأ أيضاً:
سرادق عزاء ضخم لشهيد الشهامة بطل حريق العاشر بمسقط رأسه بالدقهلية
أقيم سرادق عزاء ضخم لشهيد الشهامة بطل حريق العاشر بمسقط رأسه بالدقهلية في عزبة المصادرة التابعة لقرية مبارك مركز بني عبيد في الدقهلية
في لحظة لا تتجاوز الثواني، اتخذ خالد محمد شوقي قراره الذي غيّر كل شيء أمام ألسنة اللهب التي اندلعت فجأة من سيارة وقود في محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، لم يفكر في الهروب أو النجاة، بل تقدم بشجاعة، محاولًا حماية كل من حوله، حتى دفع حياته ثمنًا لذلك.
خالد، الذي رحل اليوم متأثرًا بإصاباته جراء الحادث، لم يكن مجرد عامل أو مواطن عادي، بل كان إنسانًا اختار أن يكون درعًا لغيره، أنقذ أرواحًا، وحال دون كارثة أكبر كانت ستودي بالمزيد من الضحايا، وترك خلفه زوجة وأبناء يفتخرون بأنه عاش بطلًا ورحل بطلًا.
تقديرًا لما فعله، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف 100 ألف جنيه بشكل عاجل لزوجته وأبنائه، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كما تم التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لصرف معاش استثنائي لأسرته، تكريمًا لبطولته وتضحيته.
وفي رسالتها إلى الأسرة، قالت الوزيرة إن ما فعله خالد "نموذج نادر للبطولة"، مؤكدة أن هذا الموقف الشجاع جنّب المدينة كارثة إنسانية كبيرة، وحافظ على أرواح لا تُقدّر بثمن.
رحل خالد، لكن قصته ستظل حيّة تُروى، عن رجل لم يتردد لحظة في أن يقدّم حياته مقابل حياة الآخرين.
سرادق العزاء 1000209254 1000209249 1000209241 1000209242 1000209252 1000209255