إنقاذ شابين من الغرق في شاطئ بورفؤاد.. أحدهما في حالة حرجة
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
شهد شاطئ مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، اليوم السبت ثاني أيام عيد الأضحى، واقعة مؤسفة كادت تنتهي بمأساة، حيث تعرض شابان للغرق أثناء الاستحمام بمياه البحر، قبل أن تنقذهما العناية الإلهية وتتدخل فرق الإنقاذ وعدد من المستأجرين للبدالات البحرية ويتمكنوا من انتشالهما على قيد الحياة، وسط حالة من الذعر بين المتواجدين على الشاطئ.
وتبيّن أن الشابين هما "أبانوب رضا قيصر" البالغ من العمر 20 عامًا، والذي تم العثور عليه فاقدًا للوعي بالكامل، ونُقل في حالة حرجة إلى قسم العناية المركزة بمستشفى الحياة في بورفؤاد، بينما كان الشاب الثاني ويدعى "عبد المسيح عوض" ويبلغ من العمر 19 عامًا، في حالة مستقرة نسبيًا ويتلقى الآن الرعاية الطبية اللازمة تحت إشراف الفريق الطبي المختص.
وجرى الدفع بسيارة إسعاف مجهزة لنقل المصابين إلى المستشفى فورًا، حيث تم التعامل مع الحالتين طبيًا فور وصولهما، في إطار سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.
وباشرت الأجهزة الأمنية في بورسعيد التحقيقات فور تلقيها إخطارًا بالواقعة، وتم تحرير محضر رسمي واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الحادث.
وفي ضوء هذه الحادثة، تُهيب الجهات المعنية بالمواطنين ومرتادي الشواطئ بضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء السباحة، خصوصًا في المناطق غير المخصصة للنزول أو تلك التي لا يتواجد بها منقذون. وشددت على الالتزام بعدد من الإرشادات المهمة لتجنب التعرض لحوادث الغرق، ومنها:
تجنب السباحة في الأماكن غير المأهولة أو في أوقات ارتفاع الأمواج.
عدم السباحة بعد تناول الطعام مباشرة أو في حالة الشعور بالإجهاد.
الالتزام بالتعليمات والإشارات التحذيرية الموجودة على الشواطئ.
مراقبة الأطفال باستمرار وعدم تركهم يقتربون من المياه دون رقابة.
في حال عدم إجادة السباحة، يُفضل استخدام سترات الإنقاذ وعدم المغامرة بالنزول إلى البحر.
الابتعاد عن السباحة في الأعماق حتى وإن بدا البحر هادئًا، لأن التيارات المفاجئة قد تكون قاتلة.
عدم الاعتماد على العوامات القماشية أو المطاطية غير المخصصة للإنقاذ.
وأكدت الجهات المختصة على أهمية رفع الوعي بمخاطر السباحة العشوائية، حفاظًا على الأرواح، وخصوصًا في أوقات الزحام خلال المواسم والعطلات الرسمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإستحمام بورفؤاد شواطئ تحرير محضر العناية الإلهية محضر رسمي
إقرأ أيضاً:
تسجيل 69 حالة وفاة بسبب الغرق في جنوب وغرب الرياض منذ 2022
كشف تجمع الرياض الصحي الأول عن تسجيل 69 حالة وفاة بسبب الغرق منذ عام 2022 وحتى منتصف عام 2025 في جنوب وغرب مدينة الرياض.
وشملت مختلف الفئات العمرية، حيث وقعت غالبية هذه الحالات في المسابح المنزلية، والاستراحات، وتجمعات المياه.إنقاذ حالات الغرقوفي المقابل، أسهمت الجهود المشتركة في إنقاذ 96 حالة خلال الفترة ذاتها، وذلك من خلال الإبلاغ السريع، وتقديم الإسعافات الأولية، والنقل العاجل إلى أقسام الطوارئ في منشآت التجمع.
أخبار متعلقة "القصيم الصحي" يُطلق خدمة النقل الطبي غير الطارئ لمستفيدي الرعاية المنزليةخلال 6 أشهر.. إنقاذ 167 شخصًا من حوادث الغرق على شواطئ جدةكفاءة الفرق الطبية في "الأحساء الصحي" تنقذ حياة مقيم تعرض للدهسوبحسب الإحصائيات، شهد عام 2022 تسجيل 21 حالة وفاة و21 حالة نجاة، فيما ارتفع عدد الوفيات في عام 2023 إلى 22 حالة، مقابل 34 حالة نجاة.
أما في عام 2024، فقد تراجعت الوفيات إلى 16 حالة، مقابل 41 حالة نجاة، في حين سُجلت 10 حالات وفاة منذ بداية عام 2025 وحتى الآن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 69 وفاة بالغرق في جنوب وغرب الرياض - اليوم
وفي إطار جهوده الوقائية، أطلق التجمع حملة توعوية شاملة بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق، الذي يصادف الخامس والعشرين من يوليو من كل عام، وذلك تعزيزًا للسلامة المجتمعية، وتفعيلاً لقرار مجلس الوزراء بتبنّي المملكة لهذا اليوم، في خطوة تجسّد حرص القيادة الرشيدة على حماية الأرواح ودعم المبادرات الصحية ذات الأولوية.التدريب على مهارات الإنقاذوشملت الحملة عددًا من منشآت التجمع الصحية، إلى جانب تنظيم فعاليات توعوية، بهدف الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، وتقديم الإرشادات الوقائية، خاصةً خلال موسم الصيف.
وأكد تجمع الرياض الصحي الأول أن الوقاية من الغرق مسؤولية مشتركة تبدأ بالتوعية، وتمتد إلى سرعة الاستجابة والتصرف السليم في اللحظات الحرجة.
مشددًا على أن كل حالة وفاة يمكن تفاديها باتباع إرشادات السلامة، والتدريب على مهارات الإنقاذ والإسعافات الأولية، بما يسهم في حماية الأرواح وتحقيق جودة الحياة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.