بوابة الوفد:
2025-07-30@00:54:38 GMT

مهرجان المسرح المصري يكشف تفاصيل دورته الـ17

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

عقد مهرجان المسرح المصري مؤتمرا صحفيا لدروته السابعة عشرة، دورة الفنانة القديرة سميحة أيوب، بحضور رئيس المهرجان الفنان محمد رياض، ومدير المهرجان الفنان ياسر صادق، والمنسق العام للمهرجان ماجدة عبد العليم، وعدد من أعضاء اللجنة العليا، ورؤساء اللجان التنفيذية للمهرجان.

وفي كلمته قال  النجم محمد رياض :  العمل بالمهرجان بدأ منذ ثلاثة شهور، حيث تم تنفيذ ( 6 ) ورش هي ( ورشة كتابة، وورشتين تمثيل، وورشة القاء، وورشة إخراج، وورشة سينوغرافيا) ، و كشف أسباب  تأجيل المهرجان، كما تحدث عن آلية اختيار المكرمين.


أما الفنان ياسر صادق، مدير المهرجان، فوجه الشكر لكل السادة الحضور، لأفتا أن الأحق بالشكر هو النجم محمد رياض لأنه بذل مجهودا كبيرا وفرغ نفسه لإنجاح الدورة السابعة عشرة، وأوضح أنه كان يتمني أن يكون هناك بند للدعاية بالمهرجان، مضيفا أن هناك تقشف وترشيد فى الدعاية من وزارة الثقافة، مضيفا أن الدعاية شئ أساسي للمسرح، لأفتا أن الفضل فى الدعاية للنجم محمد رياض، الذى أستغل كل علاقاته لإنجاح المهرجان.

واضاف : "استطاع أن يضع الناقدة علا الشافعي، عضو لجنة عليا لكي تكون همزة وصل بين المهرجان وقنوات المتحدة، وهذا جهد كبير من الفنان محمد رياض، الذى يحلم دائما أن يصل المهرجان للشارع، ودائما ما نعمل لإنجاح المهرجان، ونأخذ بكل التوصيات التى تقدم لنا للنهوض بالمهرجان، بدليل أننا أخذنا بالتوصيات التى طرحها النجم الراحل الفنان أشرف عبدالغفور، ووضعنا الحد الأقصي للعروض بأن تكون مدة عرضها ساعتين، وهدفنا جميعا دعم المهرجان والمسرح المصري .


وقالت ماجدة عبدالعليم، المنسق العام للمهرجان، أن الأقبال كان كثيفا على الإلتحاق بالورش التى أقامها المهرجان، حيث تقدم 3 الأف متدرب، كما تقدم (150) عرضا مسرحيا، مقابل (75 )عرضا في الموسم السابق، فهناك نسبة اقبال كبيرة علي المهرجان ، وتقدم لمسابقة التأليف المسرحي ( 197 )  نصا مسرحيا، مقابل ( 107) في الدورة السابقة، وتقدم لمسابقة المقال النقدي ( 29)  مقالا.

 وتقدم لمسابقة البحث النظري ( 10)  أبحاث، وقال الكاتب أنور عبدالمغيث، رئيس لجنة مسابقة التأليف المسرحي :  أنا سعيد بالمشاركة فى المهرجان، وأشكر كل القائمين على المهرجان، وعلي رأسهم الفنان محمد رياض والفنان ياسر صادق، لأنهما يعملان بالمثل المصري، ( الشاطرة تغزل برجل حمار )، وشرفت بتقديم شئ قدر استطاعتي، وهو رئاستي لمسابقة التأليف المسرحي .


وقال المخرج حسن الوزير، رئيس لجنة المشاهدة واختيار العروض، أنه سعيد بالمشاركة في المهرجان وإدارته التى تعمل بضمير المهنة وحماس الشباب ، مضيفا أنه سعيد بمسرح الهواة الذى يعتبرهم مستقبل المسرح المصرى، وقال الدكتور ايمن عبدالرحمن، مدرب ورشة التأليف المسرحي بالمهرجان، أن الورشة كانت نتاج لقاء مع الفنان محمد رياض، فى الدورة السابقة، مضيفا أن ورشة الكتابة المسرحية، تعطي انتماء للشباب بوطنهم، فهم مستقبل الفن والكتابة فى الفترة القادمة.


وقال الفنان خالد عبد السلام ، مدرب ورشة الإلقاء بالمهرجان، أنه يتمني أن تصبح الدورة الـ 17 للمهرجان دورة أكثر نجاحا  من الدورات السابقة، مضيفا أنه شرف كبير له المشاركة فى الدورة السابقة والدورة الحالية، ونحن نعلم أن بناء الانسان واجب عند كل فنان، قائلا أن أفلاطون سمع الموسيقي بمصر، ثم ذهب لبلاده، وقال لهم استمعوا لموسيقى المصريين والمعاني العظيمة، فالفنان مرآة للحضارة ومصر بلد عظيمة.


المهرجان القومي للمسرح المصري تقام دورته  باسم سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، ويكرم في حفل افتتاحه 10 قامات مسرحية متعددة التخصصات هم : الفنان أحمد بدير، الفنان أسامة عباس، الفنان أحمد آدم، الفنان حسن العدل، الفنان عزت زين، الفنانة سلوي محمد علي، المنتج أحمد الأبياري، المخرج الدكتور عبد الله سعد، مصمم الاستعراضات الدكتور عاطف عوض، أستاذة المسرح الدكتورة نجوي عانوس.
مهرجان المسرح المصري يعد حدثا فنيا مهما لعرض ملامح المسرح المصري على مدار عام كامل، إذ تتاح المشاركة في المهرجان للعروض المنتجة من مسرح الدولة والقطاع الخاص والشركات، والمجتمع المدني وفرق الهواه والمسرح الجامعي والنقابات الفنية، ومختلف الجهات الإنتاجية وفق الضوابط التي يعتمدها المهرجان، ويهدف المهرجان إلى تشجيع المبدعين من فناني المسرح على التنافس، وكذلك تطوير العروض من أجل المشاركة في صناعة أعمال تليق بعراقة المسرح المصري.

مهرجان المسرح المصري تنظمه وزارة الثقافة المصرية تحت قيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتحمل دورته المقبلة اسم الفنانة الكبيرة " سميحة أيوب "، وتنطلق في الفترة من 30 يوليو حتى 17 أغسطس 2024، على مسارح القاهرة، وتتكون اللجنة العليا من الفنان محمد رياض (رئيسا) والفنان ياسر صادق (مديرا للمهرجان) وأعضاء اللجنة هم: الناقدتان علا الشافعي، عبلة الرويني، الكاتب مدحت العدل، الكاتب وليد يوسف، الفنان نضال الشافعي، المخرج إسلام إمام.

بالإضافة لعضوية 6 أعضاء آخرين بمناصبهم، وهم: المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي ،الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنان القدير إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح، ومنسق عام المهرجان أ. ماجدة عبد العليم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المهرجان القومي للمسرح المصري سيدة المسرح العربي سميحة أيوب محمد رياض ورشة الكتابة المسرحية مهرجان المسرح المصري ياسر صادق مهرجان المسرح المصری الفنان یاسر صادق الفنان محمد ریاض التألیف المسرحی مضیفا أن

إقرأ أيضاً:

المسرح الجامعي بالدار البيضاء.. ذاكرة تهجس بالحداثة والتجريب

الدار البيضاء- اختتمت قبل أيام قليلة بمدينة الدار البيضاء فعاليات الدورة الـ37 من "المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدار البيضاء" باعتباره واحدًا من أبرز التظاهرات الفنية التي ظلّت تطبع تاريخ الحركات المسرحية بالمغرب.

فالمهرجان يُعدّ في طليعة المهرجانات الصغرى التي لعبت دورًا كبيرًا في إيجاد مساحة فنية مغايرة للشباب، من أجل خلق أفق مسرحي جديد، لا يجد ملامحه الفنية وخصائصه الجمالية في المسرح الحديث، بل يتطلع إلى القفز صوب اختراق باب الحداثة وآفاقها الفنية اللامتناهية.

من المهرجان (الجزيرة)

وعلى الرغم من هشاشة الواقع الفني بالمغرب اليوم، بعدما غدت مجمل التظاهرات الفنية تحرص على تبنّي نوع من الأفق الفني المختلف والتعامل مع المسرح وفق آلية تقوم على الترفيه والاستهلاك، يعثر المُشاهد على عدد من المهرجانات التي تتشبث منذ تسعينيات القرن الـ20 بأفكارها ومواقفها، إذ تحاول جاهدة تكريسها والتعامل مع الثقافة بنوع من الالتزام الفكري الهادف. لكن في مقابل ذلك، نعثر على سلسلة مهرجانات فنية تراهن على ثقافة الفرجة عبر دعوة جملة من النجوم.

إن هذه النظرة أسهمت إلى حد كبير في تغيير ملامح المسرح المغربي وجعلته مسرحًا مبنيا على الكوميديا والهزل، إذ نادرًا ما يعثر المشاهد على مسرحيات أصيلة تطرح أسئلة حقيقية عما يحبل به الواقع العربي من قضايا وإشكالات وتصدّعات. فالمسرح المغربي الحديث وإن كان مشغولًا بسؤال الكوميديا، فإنه يظل في عمقه أمينًا للواقع الذي ينتمي إليه.

فرقة مسرحية تشارك بالمهرجان (الجزيرة) الذاكرة المسرحية بالدار البيضاء

يسعى المهرجان الدولي للمسرح الجامعي إلى أن يخرج الناس من قفص الكوميديا والهزل ويزج بهم في عوالم الجنون والسياسة والواقع والتاريخ والذاكرة والسياسة، إنه يعمل بطريقة ذكية على توجيه المشاهد صوب مسرحيات شبابية حقيقية تنتقد الواقع وتسعى فنيا إلى تأسيس مسرحي جديد ومعاصر.

إعلان

لذلك، يعتبر هذا المهرجان الذي تنظمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن امسيك بالدار البيضاء أحد أهم التظاهرات الفنية التي تنشط الذاكرة المسرحية للدار البيضاء، لأنه مهرجان لا ينسف مجهودات المسرحيين الكبار الذين يحضرون في إطار الورشات والتكريمات والندوات، ولكنه يراهن بشكل أساس على الأجيال الجديدة من الطلبة الذين يتوسلون مفاهيم مختلفة ولغة متفردة للتعبير عن هواجسهم الذاتية وإشكالات ذات صلة بالواقع وتحولاته السياسية والاجتماعية.

ورشات المهرجان (الجزيرة)

أُسّس المهرجان عام 1988، ومنذ تلك اللحظة استقطب آلافا من التجارب المسرحية الشابة من مختلف دول العالم والتي تأتي سنويا للمشاركة في هذا الحفل الفني. ونظرًا إلى الإقبال الكبير على المشاركة، فإن اللجنة العلمية تجد نفسها في وضع صعب وهي تُنقّب عن أعمال مسرحية مختلفة وعلى درجة عالية من الابتكار الفني.

وفي كل سنة يجد الطلبة والباحثون والمسرحيون والسينمائيون أنفسهم أمام وجبة مسرحية عالمية دسمة أكثر اتصالًا بواقعهم وذاكرتهم، حتى لو كانت المسرحية بلغةٍ إيطالية أو فرنسية أو ألمانية.

جماليات المسرح المعاصر

وفي الوقت الذي يتراجع فيه الفعل الفني والممارسات الثقافية بالدار البيضاء، يخترق فريق المهرجان ضحالة الواقع اليومي والتصحّر الثقافي والتفكير في بناء فرجة مسرحية تمنح الناس أملا جديدا حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن في حياتهم.

وبوجود المهرجان في قلب مدينة لها تاريخ كبير مثل الدار البيضاء، باعتبارها قطبًا اقتصاديا للبلد وذاكرة فنية لا تشيخ، فإن ذلك يعطي للمهرجان بعدا رمزيا ويجعله يبلور هوية مسرحية خاصة به. فقد أسهمت المدينة في ظهور كوكبة من المسرحيين المغاربة الكبار ممّن لبعوا دورًا كبيرًا في تأسيس فرجة مسرحية نابعة من أحراش المجتمع المغربي وواقعه المعيش.

فرقة تجسّد المسرح المعاصر

وبمجرد الحديث عن الذاكرة الفنية للمدينة، يبرز المسرح باعتباره ممارسة فنية اشتهرت بها المدينة، فالعديد من الفرق المسرحية المعروفة في تاريخ المسرح ظهرت أفكارها وبواكيرها الأولى على ردهات مقاهي المدينة لتخترق الواقع، وتصبح بعد ذلك فرقا مسرحية مؤثرة في تاريخ المدينة.

يأتي المهرجان الدولي للمسرح الجامعي باعتباره أفقًا معاصرًا يحرر الممارسة المسرحية من تقليديتها ويدفع بها صوب تجريب أشكال مسرحية جديدة. فعلى الرغم من الأفق الفني اشتهر به المسرح المغربي منذ الثمانينيات، فإن العديد من التجارب المسرحية ما تزال غارقة في المسرح الحديث، شكلًا ومضمونًا.

أما التجارب الجديدة فحرصت على إقامة نوع من الثورة على الشكل واخترقت بنية الواقع، بعدما جعلت الكتابة الدرماتورجية بمنزلة مختبر للتفكير في الواقع. لذلك يُسجّل المتابع للأعمال المسرحية المتوّجة عربيا بجوائز مهمة أنها قامت بالثورة على الشكل القديم ودفعت العمل المسرحي إلى الخروج من الموضوعات التنميطية صوب الاهتمام بإشكالات مفصلية في علاقة الفرد بمجتمعه.

حرصت الأعمال المسرحية المشاركة في الدورة الـ37 على نقد المجتمع وتشريح الذاكرة وتخييل الذات، بهدف اجتراح لغةٍ مسرحية جديدة تُدين الواقع وفداحته. وعلى مدار أيام استطاع فريق المهرجان تقريب المهتمين بالشأن الفني بالمغرب من عوالم المسرح المعاصر، حيث للجسد فتنته وسلطته على المتفرج.

إحدى الفرق المشاركة (الجزيرة) الدبلوماسية الموازية

تتميز الدورة الـ37 في كونها راهنت من جديد على الوجوه المسرحية الجديدة من المغرب وإيطاليا وأرمينيا وألمانيا مثل "الدرس" و"التعاسة من العقل" و"قصص رائعة لبقية الحياة" و"فتيات كاليفورنيا" و"ريد" و"منامات جحجوحة" و"رجال في العمل" و"الريح" وغيرها من الأعمال التي تتمي فكريا إلى المسرح المعاصر، بوصفها أفقا فنيا يخلق للمرء نوعا من التوازي بين الواقعي الذي ننتمي إليه وواقع متخيل تتحكم في تخيله العناصر المشكّلة للعمل المسرحي.

فرقة مسرحية مشاركة (الجزيرة)

ونظرًا إلى الدور الذي أصبح يلعبه المسرح في بناء أفق جديد للدول والحضارات، فإن الدورة 37 جعلت من "المسرح والدبلوماسية والثقافية والفنية" عنوانا كبيرًا. لذلك اكتست الدورة الجديدة أهمية بالغة إذ إنها تعاملت مع المسرح المعاصر بكونه دعامة دبلوماسية تلعب دورًا مدهشًا في تجذير العلاقات الدولية وفق مقاربة سياسية مختلفة، تعطي قيمة للعمل المسرحي في بناء شرعية جديدة للعلاقات الدبلوماسية بين الدول.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غدًا.. «أصحاب الأرض» على مسرح ميامي ضمن المهرجان القومي لـ المسرح
  • بالأرقام.. رئيس هيئة الإسعاف يكشف تفاصيل نقل الأطفال المبتسرين منذ بداية 2025
  • الفنان المصري محمد رياض يودع سودانيين في محطة رمسيس
  • بالصور.. محمد بكر يهدي ميمي جمال رسمة في ندوة تكريمها في مهرجان القومي للمسرح
  • كورال “هارموني” المصرية يضيء المسرح الشمالي في مهرجان جرش
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم فردوس عبد الحميد في دورته الـ41 تقديرًا لمسيرتها الفنية
  • المسرح الجامعي بالدار البيضاء.. ذاكرة تهجس بالحداثة والتجريب
  • رئيس حركة حماس يكشف تفاصيل ما حدث في جولة التفاوض الأخيرة 
  • انطلاق مهرجان ليالينا في العلمين بأنشطة فنية وثقافية متنوعة.. تفاصيل
  • الناشط أنس حبيب يكشف تفاصيل زيارة الشرطة الهولندية لمنزله.. ما علاقة النظام المصري؟