المركز الوطني للتنافسية يُعد 4 أدلة إرشادية خاصة بالمشروعات التشريعية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعد المركز الوطني للتنافسية أربعة أدلة إرشادية مساندة للمختصين والمعنيين بالمشروعات التشريعية في المملكة؛ بهدف تطوير العمل وتحسين جودة المخرجات المرتبطة بالبيئة التشريعية والتنظيمية في المملكة، واقتراح الحلول بشأنها، بما يوحد الجهود، ويسهم في دعم وتحفيز البيئة التنافسية للمملكة في الجانب الاقتصادي والتنموي.
ونشر المركز عبر منصة "استطلاع" الدليل الإرشادي لصياغة مقترح تشريعي لنظام أو لائحة الذي تضمن عدداً من الإرشادات والمهام المقترح اتباعها في رحلة إعداد المقترح التشريعي للنظام أو اللائحة، ويهدف الدليل إلى تعزيز دور الإدارات القانونية في الجهات الحكومية في صياغة المقترح التشريعي، وذلك بداية بطرح الفكرة، ودراسة كل من الاحتياج التشريعي، والوضع الراهن للمقترح وتحديد الاختصاص والولاية التشريعية، وإعداد التصور المبدئي، إلى جانب الأخذ في الاعتبار هيكل التشريع والدراسات المقارنة، والآثار المتوقعة من المقترح، انتهاءً إلى صياغته وطرحه لاستطلاع مرئيات العموم، وإكمال الإجراءات النظامية، ورفع المقترح لجهة الاختصاص؛ بما يحقق جودة المقترح وتأهيل العاملين لدى الجهة الحكومية على ذلك.
وجاء الدليل الثاني الخاص بتقديم الاستشارات القانونية لهدف تطوير العمل وجودة المخرجات عند تقديم وإعداد الاستشارات القانونية؛ باعتبار الاستشارات القانونية من المهام الأساسية للإدارات القانونية بالجهات الحكومية، ويستعرض الدليل ما تجدر مراعاته عند تقديم الاستشارة القانونية، ومراحل تقديمها ابتداءً من الدراسة الأولية للموضوع، والبحث عن مصادر لإعداد الرأي القانوني، وصولاً إلى إرشادات الحفظ والأرشفة، وذلك ضماناً لوجود آلية واضحة لتقديم الاستشارة والإرشاد إلى أفضل الممارسات ذات الصلة.
فيما تضمن دليل التمثيل القضائي للجهات الحكومية ما يتصل بتمثيل الجهة في مختلف الدعاوى والمنازعات أمام الجهات المعنية، واحتوى الدليل كذلك على جزئين، تناول الأول جهات الفصل في المنازعات أو تسويتها، ومن ذلك التمثيل أمام القضاء الوطني والدولي، والتمثيل أمام هيئات التحكيم الوطنية والدولية، والتمثيل في آليات تسوية المنازعات، أما الجزء الثاني فأوضح صفة الجهة الحكومية في المنازعة، إضافة إلى تضمنه قائمة مهام لأفضل الممارسات والخيارات المناسبة التي ينبغي اتباعها حسب اختلاف صفة الجهة الحكومية في الدعوى.
ويهدف الدليل الأخير الخاص بمراجعة مشروعات الأنظمة واللوائح وإبداء الرأي بشأنها إلى تطوير دور الإدارات القانونية في الجهات الحكومية فيما يتصل بإبداء المرئيات، في ضوء اختصاصها بمراجعة وإبداء مرئياتها في مشروعات الأنظمة واللوائح وما في حكمها بما يحقق الاستفادة القصوى، ويسهم في جودة واستقرار البيئة التشريعية، وتضمن الدليل كذلك إعداد منهجية مقترحة لإصدار الإدارات القانونية مرئياتها مقرونةً بأدوات معززة من دور الإدارة في استخلاص المرئيات المنشودة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية الحکومیة فی
إقرأ أيضاً:
لدعم مربي الثروة الحيوانية.. بحوث الصحراء يطلق قوافل إرشادية وبيطرية بمنطقة المغرة
أطلق مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قوافل إرشادية وبيطرية شاملة إلى منطقة المغرة بمحافظة مطروح، بهدف رفع الوعي الصحي والبيطري وتعزيز قدرات المربين بما يسهم في تحسين الإنتاج الحيواني وزيادة كفاءته.
يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، تحت إشراف الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، وفي إطار جهود مركز بحوث الصحراء لدعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية بالمناطق الصحراوية، وبالتنسيق والتعاون مع مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.
ونفذت القوافل شعبتي الإنتاج الحيواني والدواجن، والدراسات الاقتصادية والاجتماعية، في إطار البرنامج البحثي «الخرائط الجينية لسلالات مسببات أمراض الثروة الحيوانية في الصحراء الغربية وجنوب مصر».
وقدمت القوافل حزمة متكاملة من الخدمات البيطرية، شملت توقيع الكشف الطبي وعلاج الحالات المرضية المختلفة لقطعان المربين، وتقديم الإرشادات الوقائية لمواجهة الأمراض المنتشرة في البيئات الصحراوية، إلى جانب توزيع الأدوية والمستلزمات البيطرية اللازمة لرعاية الحيوانات، كما تم عقد جلسات إرشادية ونقاشات مباشرة مع المربين تناولت نظم التربية والإيواء المناسبة لطبيعة الصحراء، وأساليب التغذية السليمة، وطرق الاكتشاف المبكر للأمراض والتعامل مع المشكلات الصحية التي تؤثر على الأداء الإنتاجي للقطعان.
وركزت القوافل على دعم المربين الأكثر احتياجًا من خلال تقديم حلول عملية وتطبيقية تسهم في حماية الثروة الحيوانية وتحسين كفاءتها الإنتاجية، بما يعكس التزام مركز بحوث الصحراء بدوره التنموي في نشر المعرفة وتعزيز التنمية المستدامة بالمجتمعات الصحراوية.