الكشف عن تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي"، تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء تجمع انتخابي حاشد بولاية بنسيلفانيا في 13 يوليو/تموز 2024.
وحول تلك التفاصيل، قال كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي آي"، إن "منفّذ محاولة اغتيال دونالد ترامب خلال تجمّع انتخابي، أطلق "مسيّرة" فوق الموقع قبل نحو ساعتين من بدء الرئيس السابق إلقاء خطابه".
وأضاف راي خلال شهادة أدلى بها أمام لجنة في مجلس النواب الأمريكي:" إن التحقيق في واقعة إطلاق النار في 13 يوليو \ تموز، لم يبيّن دافع مطلق النار"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وأوضح راي، أن كروكس أطلق مسيّرة حلّقت فوق مكان التجمّع لمدة 11 دقيقة بين الساعة 15,50 و16,00 في اليوم الذي نفّذ فيه محاولة الاغتيال من على بعد نحو 200 متر من المنبر حيث كان ترامب يتحدث.
وعُثر على المسيّرة وجهاز التحكم فيها في سيارة مطلق النار، وكذلك عُثر في السيارة على عبوتين ناسفتين "بدائيتين نسبيا"، وعلى عبوة ثالثة في منزل مطلق النار، وفق راي.
ولفت إلى أن العبوتين الناسفتين كانتا من النوع الذي يمكن تفجيره عن بعد، كما أن مطلق النار كان بحوزته جهاز إرسال عندما قُتل.
وقال راي: "يبدو أنه، بسبب وضعية زر التشغيل في جهازي التلقي، لو حاول تفجير هاتين العبوتين من أعلى السقف، لما تمكن من ذلك"، لافتا إلى أن "هذا الأمر لا يعني أن المتفجرات لم تكن خطيرة".
ولدى سؤاله عن عدد الطلقات التي أطلقها كروكس، قال راي:" إنه عُثر على ثمانية خراطيش على السقف".
وأبلغ راي، أعضاء اللجنة القضائية في مجلس النواب، أن المحققين "لم يكوّنوا بعد صورة واضحة عن الدافع".
وأضاف: "لم نخلص إلى ذلك بعد، لكننا نبحث بجد، لأنها واحدة من المسائل المحورية بالنسبة إلينا".
وتابع راي: "إن مطلق النار يبدو أنه أجرى الكثير من عمليات البحث عن شخصيات عامة"، لكن "إلى الآن لا يبدو أن أبحاثه تنطوي على كثير من المنطق".
وأضاف بأن كروكس "أصبح تركيزه اعتبارا من السادس من يوليو/ تموز تقريبا، مُنصبّا على الرئيس ترامب وعلى هذا التجمع الانتخابي".
وزاد: "في السادس من يوليو/ تموز، أجرى بحثا على محرّك غوغل، نصه الحرفي (كم كان أوزوالد يبعد عن كينيدي)"، في إشارة إلى عملية اغتيال الرئيس جون كينيدي في العام 1963 على يد لي هارفي أوزوالد.
وأكد راي، أن لا دليل في الوقت الراهن على وجود شركاء لكروكس أو متواطئين معه.
ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، زار كروكس أيضا موقع التجمّع ثلاث مرات على الأقل، بما في ذلك مرّتين في اليوم نفسه قبل انعقاد التجمّع.
وكان توماس ماثيو كروكس "20 عاما"، أطلق النار على ترامب بواسطة بندقية هجومية بعيد الساعة 18,00، لدى إلقاء المرشّح الجمهوري خطابا خلال تجمّع انتخابي بمدينة باتلر في بنسلفانيا.
وكان كروكس متمركزا فوق سطح مبنى مجاور عندما أرداه عناصر جهاز الخدمة السرية بعد أقل من 30 ثانية على إطلاقه أولى رصاصاته.
وتعرّض ترامب لإصابة في الأذن، كما أصيب اثنان من المشاركين في التجمّع بجروح خطرة، فيما قتل عنصر الإطفاء كوري كومبيراتوري البالغ 50 عاما.
وعقب تلك الحادثة، استقالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل الثلاثاء، مُقرّة أن جهازها أخفق في مهمته بمنع محاولة اغتيال ترامب.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: محاولة اغتیال مطلق النار التجم ع
إقرأ أيضاً:
هل تخطط للسفر إلى أمريكا؟ قريبًا قد يُطلب منك الكشف عن حساباتك في مواقع التواصل
ستتطلب القواعد الجديدة أيضًا صورة شخصية إلزامية، بالإضافة إلى أسماء وتواريخ ميلاد أفراد العائلة المقربين.
قد يكون الوقت قد حان للمسافرين الذين يخططون لزيارة الولايات المتحدة لفحص وتنقيح ملفاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
اقتراح جديد صدر عن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP)، نُشر هذا الأسبوع في السجل الفيدرالي، قد يُلزم المرشحين للسفر إلى الولايات المتحدة أن يكشفوا عن تاريخهم على وسائل التواصل الاجتماعي من السنوات الخمس الماضية عند التقدم بطلب للحصول على النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (ESTA).
ويُشترط هذا التصريح للإقامات القصيرة لمواطني 41 دولة معفاة من التأشيرة، علما أن تقديم معلومات وسائل التواصل الاجتماعي مسألة اختيارية حاليًا.
ما الذي يتضمنه المقترح الجديد؟تحدّد مسودّة القانون قائمة موسّعة بشكل كبير من المعلومات التي ترغب إدارة الجمارك وحماية الحدود في جمعها.
كما سيُطلب من المسافرين أيضًا تقديم جميع عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف التي استخدموها في السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى أسماء وتواريخ ميلاد الأفراد المقربين للأسرة.
وفي تطور غير مألوف، قد تفرض إدارة الجمارك وحماية الحدود أيضاً إرسال صورة شخصية إلزامية. كما أنها تسعى أيضًا إلى الحصول على تفويصض يخولها جمع بيانات بيومترية إضافية، بما في ذلك الحمض النووي ومسح قزحية العين.
وستبقى المقترحات متاحة للتعليق العام لمدة 60 يومًا.
Related وزير النقل الأميركي يحثّ المسافرين على ارتداء "ملابس لائقة".. والمنتقدون: المشكلة ليست في الملابس"لا إذن فلا سفر": بريطانيا تطبق قواعد تصاريح سفر رقمية اعتبارا من فبراير ٢٠٢٦تأتي هذه التغييرات في ظل ظروف مضطربة للمسافرين إلى الولايات المتحدة. فقد أفاد العديد منهم بمنعهم من دخول الأراضي الأمريكية بعد أن راجعت مصلحة إدارة الحدود نشاطهم على الإنترنت واعتبروه منتقداً جداً للرئيس دونالد ترامب أو نائبه جي دي فانس. ومن بين هؤلاء ثلاثة سياح ألمان وعالمٌ مُنعوا من الدخول بعد تفتيش هاتفه على الحدود الربيع الماضي.
كما تأتي هذه الإجراءات في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة استعداداتها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2026. حيث من المتوقع أن يسافر ملايين المشجعين الدوليين لحضور المباريات في جميع أنحاء البلاد.
تدقيق رقمي أكثر صرامة للعمال والطلابتأتي قواعد ال ESTA الجديدة في أعقاب تشديد الولايات المتحدة لشروط الحصول على تأشيرات H-1B لغير المهاجرين، والتي تسمح للعمال الأجانب في المهن المتخصصة بتولي وظائف مؤقتة في مجالات مثل التكنولوجيا والطب والهندسة والقانون.
واعتبارًا من 15 ديسمبر، سيخضع جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة H-1B ومن يعولونهم لمراجعة حضورهم على الإنترنت، وهي عملية تنطبق بالفعل على الطلاب وتبادل الزوار.
Related جدارية فرنسية عملاقة تنتقد سياسات ترامب تحظى بتفاعل عالمي واسع النطاقسياسات ترامب تدفع الطلاب بعيداً عن أمريكا.. وأوروبا وآسيا تحصدان الثماروقد صدرت تعليمات للمتقدمين بجعل حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي علنية حتى يتمكن المسؤولون من فحص نشاطهم.
وفي بيان يوضح القواعد الجديدة، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن "تأشيرة الولايات المتحدة هي امتياز لا حقّ".
كما أعلنت إدارة ترامب هذا الأسبوع عن خطط لتوسيع نطاق حظر السفر المثير للجدل ليشمل مواطني 30 دولة. ولم توضح الإدارة الأمريكية بعد ما هي الدول التي يمكن إضافتها إلى القائمة الحالية التي تضمّ 19 دولة، منها أفغانستان والصومال وإيران وهايتي.
Related واشنطن تزيد 250 دولارًا على التأشيرة مع تراجع حاد في أعداد الوافدينهل تخطّط لزيارة أمريكا؟ ترامب يريد منك وديعة ب 15 ألف دولار أولًا لتحصل على تأشيرة! فحص وسائل التواصل الاجتماعي يضاعف عوائق السفر أمام الأجانبومع مراجعة إدارة ترامب لسياسات السفر، يواجه الزوّار الأجانب أيضًا معضلة ارتفاع التكاليف.
فقد فرضت المنتزهات الوطنية الأمريكية مؤخراً تسعيرة "أمريكا أولاً"، وفرضت رسوم دخول أعلى على السياح الأجانب - وهو قرار انتقدته بعض المجموعات السياحية باعتباره غير مرحب به في وقت لا تزال فيه أعداد الزوار أقل من مستويات ما قبل الجائحة.
Related تأجيل تطبيق نظام الحدود الأوروبي الجديد في ميناء دوفر إلى 2026 لتجنّب الازدحام خلال موسم الأعيادوفي مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس في نوفمبر، قال مارك هاوزر مالك فندق يقع قرب الحديقة الوطنية الجليدية في مونتانا: "إن ذلك سيضرّ بالشركات المحلية التي تقدّم خدماتها للمسافرين الأجانب".
وستخضع رسوم المنتزهات الجديدة وقواعد التأشيرة المعدّلة لعمليات مراجعة خاصة بها في الأسابيع المقبلة. في غضون ذلك، تقول إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إنها ستأخذ بعين الاعتبار آراء الجمهور حول مقترحها الخاص بنظام التأشيرات الإلكتروني ESTA قبل إصدار قاعدة نهائية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة