أستراليا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين لضلوعهم في عنف بالضفة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كانبرا - رويترز
فرضت أستراليا اليوم الخميس عقوبات مالية وحظر سفر على سبعة مستوطنين إسرائيليين وحركة شبابية قالت إنهم متورطون في أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وانج -في بيان- "إن الحركة كانت مسؤولة عن التحريض على العنف وارتكابه ضد الفلسطينيين، في حين تورط المستوطنون في حوادث ضرب واعتداء جنسي وتعذيب وفي بعض الحالات قتل".
وأضافت وانج "إننا ندعو إسرائيل إلى محاسبة مرتكبي عنف المستوطنين ووقف نشاطها الاستيطاني المستمر الذي لا يؤدي إلا إلى تأجيج التوترات وتقويض الاستقرار وآفاق حل الدولتين".
تأتي خطوة الحكومة الأسترالية بعد أن فرضت بريطانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان عقوبات على بعض المستوطنين الإسرائيليين ردا على العنف في الضفة الغربية.
ولم ترد سفارة إسرائيل في أستراليا على الفور على طلب للتعليق.
وتعتبر أستراليا المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية وعقبة أمام السلام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية -اليوم الخميس- فرض عقوبات جديدة على فنزويلا تستهدف 3 من أبناء إخوة الرئيس نيكولاس مادورو، إضافة إلى إدراج 6 ناقلات نفط عملاقة على قائمة العقوبات بسبب نقلها النفط الفنزويلي.
ويأتي الإجراء بعد يوم واحد فقط من مصادرة البحرية الأميركية ناقلة نفط فنزويلية كبيرة في البحر الكاريبي، وإعلان البيت الأبيض نقلها إلى ميناء أميركي.
وتأتي العقوبات الجديدة ضمن تصعيد الضغوط الأميركية على نظام مادورو، في وقت تتصاعد فيه الأزمة السياسية بعد منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو وتعهدها بالعودة لإسقاط "الاستبداد".
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، إذ أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".
وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي. وأكد ترامب في مقابلة سابقة مع موقع بوليتيكو أن أيام مادورو باتت "معدودة".
وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.